أعلن، أمس، رابح سعدان، مدرّب
المنتخب الوطني، قائمة تضم 22 لاعبا، سيتم توجيه الدعوة لهم لحضور التربّص
المقبل لـ''الخضر'' تحسّبا للمباراة الدولية أمام منتخب الغابون يوم 11
أوت المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي.
حملت قائمة سعدان بعض المفاجآت، وفي مقدّمتها، عدم توجيه الدعوة للحارس
فوزي شاوشي؛ حيث اختار المدرّب الوطني الاحتفاظ بالحارس المتألق رايس وهاب
مبولحي إلى جانب الحارس الونّاس فاواوي الذي تعاقد مع اتحاد البليدة، رغم
أن سعدان ترك الانطباع بأن فاواوي سيحال على التقاعد دوليا.
غياب شاوشي يطرح عدّة تساؤلات، ويوحي بأن المدرّب الوطني أبعده لأسباب
انضباطية، بعدما احتج حارس الوفاق على عدم إشراكه في المقابلتين الثانية
والثالثة للمنتخب الوطني في المونديال أمام منتخبي إنجلترا والولايات
المتحدة الأمريكية.
كما غاب عن قائمة رابح سعدان المدافع عنتر يحيى، قائد المنتخب الوطني، كون
هذا الأخير تلقّى بطاقة حمراء في آخر مباراة للمونديال، ما يعني بأنه لن
يشارك في مباراة تانزانيا برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا
.2012
وأهم ما يميز قائمة الـ 22، إعادة حارس مولودية الجزائر محمّد لمين زماموش
الذي شطب اسمه في آخر لحظة من قائمة الـ23 المعنيين بالمونديال. كما سيكون
حارس منتخب المحليين وشبيبة بجاية سي محمّد سيدريك معنيا بالتربص المقبل
للمنتخب الأول.
وبعدما رفض تلبية دعوة رابح سعدان للمشاركة في المونديال، عاد المهاجم عبد
المالك زياية، هدّاف اتحاد جدّة السعودي إلى الواجهة، حيث ورد اسمه ضمن
القائمة التي سيعتمد عليها رابح سعدان في المباراة المقبلة. في وقت، أعلن
المدرّب الوطني بأن زياية رفض الحضور والمشاركة في المونديال، وانتقد
تصرّفه، بشكل أعطى الانطباع بأن زياية لن يحمل مجدّدا الألوان الوطنية.
ويأتي ذلك، كون المنتخب الوطني عجز عن تسجيل الأهداف في المونديال، ولم
يسجّل إلاّ هدفا واحدا عن طريق ضربة جزاء أمام منتخب الإمارات وديا، منذ
مباراة الجزائر وكوت ديفوار في جانفي الماضي برسم الدور ربع النهائي لكأس
أمم إفريقيا بأنغولا، حيث تم اعتبار أن نقطة ضعف ''الخضر'' هي الخط
الأمامي، قياسا بعقم الهجوم.
قائمة الـ 22 التي خلت من الثنائي يزيد منصوري، الذي أبعده المدرّب لتقدّمه
في السن ورفيق صايفي الذي اعتزل اللّعب دوليا، ضمّت بالمقابل، اسم عبد
القادر غزّال، حيث أكد المدرّب الوطني من خلال ذلك، بأن غزّال يعتبر أحد
الأوراق الرابحة رغم كل الانتقادات التي وجّهت له، وخلافه الشخصي معه، على
اعتبار أن غزّال هو اللاّعب الوحيد الذي ظفر بعقد محترم بعد المونديال، حيث
تعاقد مع نادي باري الإيطالي من الدرجة الأولى لمدة أربعة مواسم.
وتم توجيه الدعوة أيضا للثنائي كارل مجّاني ومحمّد حبيب بلعيد، رغم عدم إشراكهما في أية لحظة خلال مباريات المونديال.
المنتخب الوطني، قائمة تضم 22 لاعبا، سيتم توجيه الدعوة لهم لحضور التربّص
المقبل لـ''الخضر'' تحسّبا للمباراة الدولية أمام منتخب الغابون يوم 11
أوت المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي.
حملت قائمة سعدان بعض المفاجآت، وفي مقدّمتها، عدم توجيه الدعوة للحارس
فوزي شاوشي؛ حيث اختار المدرّب الوطني الاحتفاظ بالحارس المتألق رايس وهاب
مبولحي إلى جانب الحارس الونّاس فاواوي الذي تعاقد مع اتحاد البليدة، رغم
أن سعدان ترك الانطباع بأن فاواوي سيحال على التقاعد دوليا.
غياب شاوشي يطرح عدّة تساؤلات، ويوحي بأن المدرّب الوطني أبعده لأسباب
انضباطية، بعدما احتج حارس الوفاق على عدم إشراكه في المقابلتين الثانية
والثالثة للمنتخب الوطني في المونديال أمام منتخبي إنجلترا والولايات
المتحدة الأمريكية.
كما غاب عن قائمة رابح سعدان المدافع عنتر يحيى، قائد المنتخب الوطني، كون
هذا الأخير تلقّى بطاقة حمراء في آخر مباراة للمونديال، ما يعني بأنه لن
يشارك في مباراة تانزانيا برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا
.2012
وأهم ما يميز قائمة الـ 22، إعادة حارس مولودية الجزائر محمّد لمين زماموش
الذي شطب اسمه في آخر لحظة من قائمة الـ23 المعنيين بالمونديال. كما سيكون
حارس منتخب المحليين وشبيبة بجاية سي محمّد سيدريك معنيا بالتربص المقبل
للمنتخب الأول.
وبعدما رفض تلبية دعوة رابح سعدان للمشاركة في المونديال، عاد المهاجم عبد
المالك زياية، هدّاف اتحاد جدّة السعودي إلى الواجهة، حيث ورد اسمه ضمن
القائمة التي سيعتمد عليها رابح سعدان في المباراة المقبلة. في وقت، أعلن
المدرّب الوطني بأن زياية رفض الحضور والمشاركة في المونديال، وانتقد
تصرّفه، بشكل أعطى الانطباع بأن زياية لن يحمل مجدّدا الألوان الوطنية.
ويأتي ذلك، كون المنتخب الوطني عجز عن تسجيل الأهداف في المونديال، ولم
يسجّل إلاّ هدفا واحدا عن طريق ضربة جزاء أمام منتخب الإمارات وديا، منذ
مباراة الجزائر وكوت ديفوار في جانفي الماضي برسم الدور ربع النهائي لكأس
أمم إفريقيا بأنغولا، حيث تم اعتبار أن نقطة ضعف ''الخضر'' هي الخط
الأمامي، قياسا بعقم الهجوم.
قائمة الـ 22 التي خلت من الثنائي يزيد منصوري، الذي أبعده المدرّب لتقدّمه
في السن ورفيق صايفي الذي اعتزل اللّعب دوليا، ضمّت بالمقابل، اسم عبد
القادر غزّال، حيث أكد المدرّب الوطني من خلال ذلك، بأن غزّال يعتبر أحد
الأوراق الرابحة رغم كل الانتقادات التي وجّهت له، وخلافه الشخصي معه، على
اعتبار أن غزّال هو اللاّعب الوحيد الذي ظفر بعقد محترم بعد المونديال، حيث
تعاقد مع نادي باري الإيطالي من الدرجة الأولى لمدة أربعة مواسم.
وتم توجيه الدعوة أيضا للثنائي كارل مجّاني ومحمّد حبيب بلعيد، رغم عدم إشراكهما في أية لحظة خلال مباريات المونديال.
