يجري المنتخب الوطني الجزائري سهرة اليوم مباراة
ودية تحضيرية أمام المنتخب الغابوني في ملعب 5 جويلية الأولمبي. اللقاء
يدخل في إطار استعدادات المنتخبين للتصفيات المؤهلة الى كأس إفريقيا 2012،
المنتخب الوطني
وقد دخل لاعبو “الخضر” في تربص مغلق
بفندق الجيش ببني مسوس منذ يوم الأحد 8 أوت وكلهم عزيمة على تحقيق نتيجة
إيجابية يمسحون بها تعثرات المونديال والنتائج السلبية، وخاصة فك عقدة
الهجوم بما أننا لم نسجل أي هدف في جنوب إفريقيا، وبالتالي تكون مباراة
اليوم انطلاقا لموسم مجنون آخر مثل الموسمين الماضيين اللذين حقق فيهما
“الخضر” قفزة نوعية من جميع النواحي.
الفرصة مواتية أمام الجدد لإثبات إمكاناتهم
مباراة
اليوم أمام المنتخب الغابوني ستكون فرصة مواتية للجمهور الجزائري لاكتشاف
العديد من الوجوه الجديدة التي لا زالت لم تظهر في أي مباراة لحد الآن، أو
كان ظهورها قليلا في المواعيد السابقة، كما ستكون هذه المباراة فرصة
بالنسبة لهؤلاء اللاعبين من أجل فرض أنفسهم في التشكيلة الوطنية، خاصة مع
النقائص الكثيرة التي تشهدها تشكيلة سعدان الذي سيمنح الفرصة دون شك للجدد
من أجل إبراز قدراتهم.
نكسة الغابون لا زالت في الأذهان والفرصة مواتية لرد الاعتبار
وتبقى
أسوأ ذكرى في مشوار المنتخب الجزائري في العشرية الأخيرة هي نكسة المنتخب
الغابوني سنة 2005 الذي قهر رفقاء شراد ذلك الوقت بثلاثية قضت على حلم جيل
2004 الذي وصل الى ربع نهائي كأس إفريقيا بتونس، وجعلت تلك الهزيمة “الخضر”
يغيبون عن الساحة الدولية لمدة أربع سنوات كاملة، وبالتالي فإن لقاء اليوم
هو أفضل فرصة لرد الاعتبار للجمهور الجزائري أولا، وللكرة الجزائرية بصفة
عامة، ومحو نكسة عنابة التي ستبقى راسخة في الأذهان.