تصوم بطونهم
، لكن لا تصوم جوارحهم
هي صفة في كل محروم في رمضان ، تراه ممسكاً
لكن عن الجوع فقط ...!
لم ينهه صيامه عن الكلام الرديء
والغيبة
المحرمة ، وربما السباب والشتيمة
ولم ينهه صيامه عن الحسد والغل ،
وسوء الظن ، والضغينة والحقد
ولم ينهه صيامه عن النظر إلى المحرمات
، وتضييع الأوقات أمام الأفلام والمسلسلات
ولم ينهه صيامه عن
السرقة ، والغش ، والخيانة
فغاية صيامه إمساك عن طعام !
وها
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين ما على الجوارح من الصيام
إلى
جانب صيام البطن فيقول :
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس
لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) البخاري .
وقال جابر رضي الله
عنه :
" إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والحرام
والمحارم ، ودع عنك أذى الجار
وليكن عليك وقار وسكينة ، ولا يكن يوم
صومك وفطرك سواء " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( رب صائم حظه من صيامه الجوع
والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر ) .
أخي الكريم ..
لا
تحرم نفسك أجر الصيام وفضله
وقد علمت أن أجره عند الله بغير حساب
ولا
تضيع حسناته وثمراته بغيبة باللسان ، أو نظرة تنالها العينان
أو
غيرها من مساوئ الأخلاق والخصال ، التي تفسد الصيام ,,
وفقنا الله
وإياك لصيامه وقيامه إيماناً واحتساباً ..
، لكن لا تصوم جوارحهم
هي صفة في كل محروم في رمضان ، تراه ممسكاً
لكن عن الجوع فقط ...!
لم ينهه صيامه عن الكلام الرديء
والغيبة
المحرمة ، وربما السباب والشتيمة
ولم ينهه صيامه عن الحسد والغل ،
وسوء الظن ، والضغينة والحقد
ولم ينهه صيامه عن النظر إلى المحرمات
، وتضييع الأوقات أمام الأفلام والمسلسلات
ولم ينهه صيامه عن
السرقة ، والغش ، والخيانة
فغاية صيامه إمساك عن طعام !
وها
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين ما على الجوارح من الصيام
إلى
جانب صيام البطن فيقول :
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس
لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) البخاري .
وقال جابر رضي الله
عنه :
" إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والحرام
والمحارم ، ودع عنك أذى الجار
وليكن عليك وقار وسكينة ، ولا يكن يوم
صومك وفطرك سواء " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( رب صائم حظه من صيامه الجوع
والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر ) .
أخي الكريم ..
لا
تحرم نفسك أجر الصيام وفضله
وقد علمت أن أجره عند الله بغير حساب
ولا
تضيع حسناته وثمراته بغيبة باللسان ، أو نظرة تنالها العينان
أو
غيرها من مساوئ الأخلاق والخصال ، التي تفسد الصيام ,,
وفقنا الله
وإياك لصيامه وقيامه إيماناً واحتساباً ..