في
شهر رمضان يلتزم المسلم بالصيام طاعةً لله ومعه يتغير نظام حياته اليومي
في الطعام والنوم والعمل وتستبدل العادات اليومية بالعبادات المفروضة خلال
الشهر لذلك لابد لنا ان نعلم الحكمة الالهية من صيام هذا الشهر وكيف تستفيد
أجهزة الجسم المختلفة كما تستفيد الروح من الصيام.
ولابد لنا من
معرفة كيف جعل الله عز وجلّ الإنسان يستفيد من طعامه وشرابه في بناء صحة
بدنه فنجد أننا عندما نتناول الطعام والشراب يبدأ هضم بعض عناصره في الفم
بعد مضغه جيدا وعند وصوله الى المعدة يبدأ في التفكك الى عناصر بسيطة من
سكر الجلوكوز والأحماض الدهنية والأمينية والأملاح المعدنية وذلك بسبب وجود
الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام ثم يقوم الدم بنقل هذه العناصر الى
أماكن تخزينها بالجسم حتى يمكن الاستفادة منها عند الاحتياج اليها
ومع
بداية شهر رمضان عندما يأكل الإنسان طعام الإفطار يرتفع سكر الجلوكوز من
تركيزه المنخفض في الدم أثناء الصيام إلى تركيز عال بعده تستطيع معه أجهزة
الجسم الحيوية من الاستفادة منه فتأخذ الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها.
وأهم تلك الأعضاء هو المخ الذي يقوم بإذن الله وقدرته بدوره في تسيير حركات
الجسم الإرادية واللإرادية كما يعطي القدرة على التركيز والبحث والتفكير.
وهكذا يسير الإنسان وينشط في حياته.
وللصوم الأثر البالغ الأهمية في
إراحة الجهاز الهضمي المتعب طيلة أيام السنة، فقد أثبتت الأبحاث العلمية
أن الصيام لمدة شهر في السنة يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي والاستفادة من
مخزون الشحوم والمواد الأخرى الزائدة في الجسم، حيث يفقد الكبد والطحال
والعضلات، ما يتراوح بين 30-60 في المئة من المواد المخزونة الفائضة.
فإذا
صام الإنسان، يبدأ السكر الموجود بالدم في الاستهلاك كمادة أساسية لعمليات
الجسم المختلفة وبمرور الوقت ينخفض معدل السكر بالدم ويبدأ بعدها الجسم في
محاوله إعادة مستوى سكر الدم إلى معدل يسمح باستمرار العمليات الحيوية فيه
إلى عدة ساعات أخرى وذلك بتحويل السكر المخزون في الكبد أولا من الصورة
المركبة إلى البسيطة حتى يدفع إلى الدم الذي يقوم بدوره بنقله إلى باقي
أعضاء الجسم. الصيام يخلص الجسم من الشحوم الزائدة الناتجة عن السمنة كما
يخلص الجسم من الدهون التي تترسب على جدران الاوعية الدموية ويزداد تدفق
الدم في الاوعية وكذلك نسبة الاكسجين وبالتالي تزداد الحيوية للخلايا وتقل
نسبة الاصابة بتصلب الشرايين.
الصيام يتيح الفرصة لتغيير خلايا
الجسم وانتاج خلايا جديده ما يتيح قيام الاعضاء المختلفة بوظائفها على
الوجه الاكمل، كما ان الصيام فرصه لتخليص الجسم من نواتج التمثيل الغذائي
المتراكمة التي تختزن في الكبد من السموم والمعادن الثقيلة والمبيدات التي
تملا طعامنا في وقتنا الحاضر وتنشط الخلايا الكبدية. ومن خلال عيادة
«النهار» سنقدم مجموعة متميزة من الاطباء الاختصاصين والمتميزين في مختلف
المجالات الطبية طوال شهر رمضان ليجيبوا على جميع الاستفسارات والاسئلة
الأكثر شيوعا خلال هذا الشهر الكريم.
شهر رمضان يلتزم المسلم بالصيام طاعةً لله ومعه يتغير نظام حياته اليومي
في الطعام والنوم والعمل وتستبدل العادات اليومية بالعبادات المفروضة خلال
الشهر لذلك لابد لنا ان نعلم الحكمة الالهية من صيام هذا الشهر وكيف تستفيد
أجهزة الجسم المختلفة كما تستفيد الروح من الصيام.
ولابد لنا من
معرفة كيف جعل الله عز وجلّ الإنسان يستفيد من طعامه وشرابه في بناء صحة
بدنه فنجد أننا عندما نتناول الطعام والشراب يبدأ هضم بعض عناصره في الفم
بعد مضغه جيدا وعند وصوله الى المعدة يبدأ في التفكك الى عناصر بسيطة من
سكر الجلوكوز والأحماض الدهنية والأمينية والأملاح المعدنية وذلك بسبب وجود
الإنزيمات التي تساعد على هضم الطعام ثم يقوم الدم بنقل هذه العناصر الى
أماكن تخزينها بالجسم حتى يمكن الاستفادة منها عند الاحتياج اليها
ومع
بداية شهر رمضان عندما يأكل الإنسان طعام الإفطار يرتفع سكر الجلوكوز من
تركيزه المنخفض في الدم أثناء الصيام إلى تركيز عال بعده تستطيع معه أجهزة
الجسم الحيوية من الاستفادة منه فتأخذ الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها.
وأهم تلك الأعضاء هو المخ الذي يقوم بإذن الله وقدرته بدوره في تسيير حركات
الجسم الإرادية واللإرادية كما يعطي القدرة على التركيز والبحث والتفكير.
وهكذا يسير الإنسان وينشط في حياته.
وللصوم الأثر البالغ الأهمية في
إراحة الجهاز الهضمي المتعب طيلة أيام السنة، فقد أثبتت الأبحاث العلمية
أن الصيام لمدة شهر في السنة يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي والاستفادة من
مخزون الشحوم والمواد الأخرى الزائدة في الجسم، حيث يفقد الكبد والطحال
والعضلات، ما يتراوح بين 30-60 في المئة من المواد المخزونة الفائضة.
فإذا
صام الإنسان، يبدأ السكر الموجود بالدم في الاستهلاك كمادة أساسية لعمليات
الجسم المختلفة وبمرور الوقت ينخفض معدل السكر بالدم ويبدأ بعدها الجسم في
محاوله إعادة مستوى سكر الدم إلى معدل يسمح باستمرار العمليات الحيوية فيه
إلى عدة ساعات أخرى وذلك بتحويل السكر المخزون في الكبد أولا من الصورة
المركبة إلى البسيطة حتى يدفع إلى الدم الذي يقوم بدوره بنقله إلى باقي
أعضاء الجسم. الصيام يخلص الجسم من الشحوم الزائدة الناتجة عن السمنة كما
يخلص الجسم من الدهون التي تترسب على جدران الاوعية الدموية ويزداد تدفق
الدم في الاوعية وكذلك نسبة الاكسجين وبالتالي تزداد الحيوية للخلايا وتقل
نسبة الاصابة بتصلب الشرايين.
الصيام يتيح الفرصة لتغيير خلايا
الجسم وانتاج خلايا جديده ما يتيح قيام الاعضاء المختلفة بوظائفها على
الوجه الاكمل، كما ان الصيام فرصه لتخليص الجسم من نواتج التمثيل الغذائي
المتراكمة التي تختزن في الكبد من السموم والمعادن الثقيلة والمبيدات التي
تملا طعامنا في وقتنا الحاضر وتنشط الخلايا الكبدية. ومن خلال عيادة
«النهار» سنقدم مجموعة متميزة من الاطباء الاختصاصين والمتميزين في مختلف
المجالات الطبية طوال شهر رمضان ليجيبوا على جميع الاستفسارات والاسئلة
الأكثر شيوعا خلال هذا الشهر الكريم.