بسم الله الرحمن الرحيم
كانت النساء تصنع جميع أنواع الأواني الفخارية المصنوعة من الطفلة وهو نوع
من الطين للأغراض المنزلية
فهي تستعمل للطبخ بجميع أنواعه ومنها مايستعمل لتخزين العسل والزيت او نقل
الماء .
وقد برعت النساء وبعض الرجال في صناعة الجرار والقدور والبرم والأباريق
والمباخر والتنانير وغيرها .
وقد تفننوا فيها واحدثوا زخارف محفورة برسوم نباتية وحيوانية وهندسية غاية
في الروعة والدقة بالاضافة الى البراعة في التلوين .
طريقة الصناعة : -
تجلس المرأة متربعة او باي طريقة تناسبها وبجانبها الماء والطفلة وبعض
الرخام ، ترطب المرأة الطين او الطفلة بعد إضافة مسحوق الرخام وتدلكها جيدا
ثم تأخذ قطعة من الطين المعجونة وتضعها على شي المغسل
يستعمل كقاعدة ، وتضغط المرأة بيديها في وسط هذه الكتلة الطينية مستعينة
بإبهامها حتى تتخذ شكلاً إسطوانياً
وبعد الإنتهاء تقريباً من صناعتها تأخذ أداة من الخشب أو معدن تزيل بهما
الطين المتراكمة على الآنية ثم تملسها
بإبهامها ، وتنقش عليها بعض الأشكال الهندسية الموروثة ، والصقل ليس مهما
هنا .
أما التنانير فتبنى بشرائح الطفلة او الطين المعجونة شيئاً فشيئاً بطريقة
تصاعدية حتى يتم . مستعملة المرأة الأصبع والأبهام .
وبعد إنجاز الاناء يترك حتى يجف ثم تجمع كومة كبيرة من الخشب او الحطب
وتوضع في وسطها الآنية ثم تشعل فيها النار، ويوضع فوقها حطب آخر . وعند
الأنتهاء من عملية الشى او الشواء تخرج الانية ثم تبوج الا التنانير لا
تبوج ، والتبويج هنا يعني نظافتها مما علق بها عن طريق طبخ بعض الطعام ثم
رميه لانه يعلق به ما بقي من عملية الصناعة . وهنا بعد التبويج يتم طبخ
الطعام النظيف .
كانت النساء تصنع جميع أنواع الأواني الفخارية المصنوعة من الطفلة وهو نوع
من الطين للأغراض المنزلية
فهي تستعمل للطبخ بجميع أنواعه ومنها مايستعمل لتخزين العسل والزيت او نقل
الماء .
وقد برعت النساء وبعض الرجال في صناعة الجرار والقدور والبرم والأباريق
والمباخر والتنانير وغيرها .
وقد تفننوا فيها واحدثوا زخارف محفورة برسوم نباتية وحيوانية وهندسية غاية
في الروعة والدقة بالاضافة الى البراعة في التلوين .
طريقة الصناعة : -
تجلس المرأة متربعة او باي طريقة تناسبها وبجانبها الماء والطفلة وبعض
الرخام ، ترطب المرأة الطين او الطفلة بعد إضافة مسحوق الرخام وتدلكها جيدا
ثم تأخذ قطعة من الطين المعجونة وتضعها على شي المغسل
يستعمل كقاعدة ، وتضغط المرأة بيديها في وسط هذه الكتلة الطينية مستعينة
بإبهامها حتى تتخذ شكلاً إسطوانياً
وبعد الإنتهاء تقريباً من صناعتها تأخذ أداة من الخشب أو معدن تزيل بهما
الطين المتراكمة على الآنية ثم تملسها
بإبهامها ، وتنقش عليها بعض الأشكال الهندسية الموروثة ، والصقل ليس مهما
هنا .
أما التنانير فتبنى بشرائح الطفلة او الطين المعجونة شيئاً فشيئاً بطريقة
تصاعدية حتى يتم . مستعملة المرأة الأصبع والأبهام .
وبعد إنجاز الاناء يترك حتى يجف ثم تجمع كومة كبيرة من الخشب او الحطب
وتوضع في وسطها الآنية ثم تشعل فيها النار، ويوضع فوقها حطب آخر . وعند
الأنتهاء من عملية الشى او الشواء تخرج الانية ثم تبوج الا التنانير لا
تبوج ، والتبويج هنا يعني نظافتها مما علق بها عن طريق طبخ بعض الطعام ثم
رميه لانه يعلق به ما بقي من عملية الصناعة . وهنا بعد التبويج يتم طبخ
الطعام النظيف .