يؤكد صخرة دفاع المنتخب الوطني
مجيد بوفرة، في حوار خص به ''الخبر'' أمس، أن عودة المنتخب الوطني لاستقبال
منافسيه بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة تصب في مصلحته، باعتبار أن غالبية
لاعبي الخضر يعرفون معالم ميدان ملعب تشاكر بالبليدة مقارنة بملعب 5 جويلية
الأولمبي.
سجلت بداية موفقة مع ناديك رانجرز.. بم تفسر ذلك؟
النتيجتان الإيجابيتان اللتان حققناهما في افتتاح البطولة
الأسكتلندية هي ثمار التحضيرات الجيدة التي أجريناها قبل بداية الموسم
بأستراليا، إضافة إلى عزيمة وإرادة لاعبينا على ضرورة تحقيق الفوز والسعي
مبكرا نحو تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم، والمتمثلة في الحفاظ على لقب
البطولة.
هل يمكن القول إن هذه البداية الموفقة تخدمك شخصيا قبل مباشرة التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم افريقيا 2010؟
بطبيعة الحال، أظن أن أي لاعب يطمح دائما للظهور بمستوى
مستقر أو أحسن مما هو عليه مع ناديه. ما يسمح له أيضا بضمان مكانته في
تشكيلة منتخب بلاده وتقديم الإضافة المنتظرة منه. والحمد لله أن بدايتي مع
رانجرز كانت موفقة لحد الآن.
المدرب الوطني رابح سعدان قرر العودة للاستقبال بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن مواجهة تنزانيا.. ما تعليقك؟
أعتقد أن الشيء المهم بالنسبة لنا هو تحقيق نتيجة إيجابية
في المباراة القادمة أمام المنتخب التنزاني، لا تقل عن الفوز وليس المهم
الملعب الذي نستقبل فيه منافسينا. ولكن لا أخفي عليك في نفس الوقت أنني
سعيد بالعودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، باعتبار أننا لعبنا أكبر عدد
من المباريات بالبليدة أثناء التصفيات المؤهلة للمونديال وكأس إفريقيا، ما
جعلنا نعرف جيدا معالم تشاكر مقارنة بملعب 5 جويلية الأولمبي.
ألا تعتقد أن الهزيمة في المباراة الودية
أمام الغابون وانقلاب جمهور 5 جويلية عليكم جعلكم تخشون تكرار السيناريو
وتساندون موقف المدرب الوطني؟
كما سبق وأن قلت لك، فإن الشيء المهم بالنسبة لنا هو
الفوز. وعندما تحقق هذا الهدف أظن أنك حققت واجبك تجاه أنصار المنتخب
الوطني، الذي اعتبر رد فعلهم عقب الهزيمة في المباراة أمام الغابون عاديا،
رغم أن المباراة كانت ودية ونتيجتها غير مهمة، لأن المناصر الجزائري معروف
بطبعه الخاص المتمثل في عدم تقبل الهزيمة. ولكن يبقى الشيء الوحيد المتأكد
منه أن المباراة القادمة أمام المنتخب التنزاني تختلف بشكل كبير عن مباراة
الغابون الأخيرة. وأرى أن تلك المباراة ستكون بمثابة انطلاقة جديدة نتصالح
فيها مع أنصارنا ونعيد له الأفراح التي كنا نصنعها له.
إذا كيف ترى موعد مباراة 3 سبتمبر المقبل أمام المنتخب التنزاني؟
سنخوض المباراة من أجل الخروج بالنقاط الثلاثة كاملة وعدم
التفريط فيها قبل كل شيء باعتبارها تلعب على ميداننا. كما نسعى لتسجيل
أكبر قدر من الأهداف حتى نتفادى الدخول في حسابات التأهل التي اعتمدتها
الكاف في نظام التصفيات.
زميلك في المنتخب الوطني رفيق حليش أمضى
مؤخرا في نادي فولهام الإنجليزي. هل ترى أنه قادر على فرض نفسه في البطولة
الإنجليزية، التي سبق وأن لعبت فيها من قبل؟
أولا، أنا أهنئ رفيق حليش على التحاقه بالنادي العملاق
فولهام. وأعتبر إمضاءه في هذا النادي بمثابة الثمار التي جناها من صرامته
وانضباطه في العمل سواء في البطولة البرتغالية أو مع المنتخب الوطني.
وأعتقد أنه سيطور إمكاناته كثيرا في إنجلترا التي تعتبر البطولة الأنسب
لطريقة لعبه.
وما رأيك في المدافع الأيمن محمد شاقوري الذي سيتقمص لأول مرة ألوان الخضر وسيدعم الخط الخلفي؟
حسب المعلومات المتوفرة لدي، فإن هذا اللاعب يتمتع
بإمكانات كبيرة وينشط في منصب مدافع أيمن، وهذا يصب في مصلحة المنتخب
الوطني في حال اعتماده على أربعة مدافعين في الخلف.
تفصلنا أيام قليلة فقط عن نهاية فترة انتقالات اللاعبين يوم 31 أوت المقبل. فهل تؤكد بقاءك رسميا ؟
نعم، لقد فضلت الحسم في هذا الموضوع بالتشاور مع إدارة
رانجرز، وفضلت البقاء باعتباري لم أتلق أي عرض رسمي من قبل. وأنا سعيد
بمواصلة مشواري مع فريقي ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية معه.
مجيد بوفرة، في حوار خص به ''الخبر'' أمس، أن عودة المنتخب الوطني لاستقبال
منافسيه بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة تصب في مصلحته، باعتبار أن غالبية
لاعبي الخضر يعرفون معالم ميدان ملعب تشاكر بالبليدة مقارنة بملعب 5 جويلية
الأولمبي.
سجلت بداية موفقة مع ناديك رانجرز.. بم تفسر ذلك؟
النتيجتان الإيجابيتان اللتان حققناهما في افتتاح البطولة
الأسكتلندية هي ثمار التحضيرات الجيدة التي أجريناها قبل بداية الموسم
بأستراليا، إضافة إلى عزيمة وإرادة لاعبينا على ضرورة تحقيق الفوز والسعي
مبكرا نحو تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم، والمتمثلة في الحفاظ على لقب
البطولة.
هل يمكن القول إن هذه البداية الموفقة تخدمك شخصيا قبل مباشرة التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم افريقيا 2010؟
بطبيعة الحال، أظن أن أي لاعب يطمح دائما للظهور بمستوى
مستقر أو أحسن مما هو عليه مع ناديه. ما يسمح له أيضا بضمان مكانته في
تشكيلة منتخب بلاده وتقديم الإضافة المنتظرة منه. والحمد لله أن بدايتي مع
رانجرز كانت موفقة لحد الآن.
المدرب الوطني رابح سعدان قرر العودة للاستقبال بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن مواجهة تنزانيا.. ما تعليقك؟
أعتقد أن الشيء المهم بالنسبة لنا هو تحقيق نتيجة إيجابية
في المباراة القادمة أمام المنتخب التنزاني، لا تقل عن الفوز وليس المهم
الملعب الذي نستقبل فيه منافسينا. ولكن لا أخفي عليك في نفس الوقت أنني
سعيد بالعودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، باعتبار أننا لعبنا أكبر عدد
من المباريات بالبليدة أثناء التصفيات المؤهلة للمونديال وكأس إفريقيا، ما
جعلنا نعرف جيدا معالم تشاكر مقارنة بملعب 5 جويلية الأولمبي.
ألا تعتقد أن الهزيمة في المباراة الودية
أمام الغابون وانقلاب جمهور 5 جويلية عليكم جعلكم تخشون تكرار السيناريو
وتساندون موقف المدرب الوطني؟
كما سبق وأن قلت لك، فإن الشيء المهم بالنسبة لنا هو
الفوز. وعندما تحقق هذا الهدف أظن أنك حققت واجبك تجاه أنصار المنتخب
الوطني، الذي اعتبر رد فعلهم عقب الهزيمة في المباراة أمام الغابون عاديا،
رغم أن المباراة كانت ودية ونتيجتها غير مهمة، لأن المناصر الجزائري معروف
بطبعه الخاص المتمثل في عدم تقبل الهزيمة. ولكن يبقى الشيء الوحيد المتأكد
منه أن المباراة القادمة أمام المنتخب التنزاني تختلف بشكل كبير عن مباراة
الغابون الأخيرة. وأرى أن تلك المباراة ستكون بمثابة انطلاقة جديدة نتصالح
فيها مع أنصارنا ونعيد له الأفراح التي كنا نصنعها له.
إذا كيف ترى موعد مباراة 3 سبتمبر المقبل أمام المنتخب التنزاني؟
سنخوض المباراة من أجل الخروج بالنقاط الثلاثة كاملة وعدم
التفريط فيها قبل كل شيء باعتبارها تلعب على ميداننا. كما نسعى لتسجيل
أكبر قدر من الأهداف حتى نتفادى الدخول في حسابات التأهل التي اعتمدتها
الكاف في نظام التصفيات.
زميلك في المنتخب الوطني رفيق حليش أمضى
مؤخرا في نادي فولهام الإنجليزي. هل ترى أنه قادر على فرض نفسه في البطولة
الإنجليزية، التي سبق وأن لعبت فيها من قبل؟
أولا، أنا أهنئ رفيق حليش على التحاقه بالنادي العملاق
فولهام. وأعتبر إمضاءه في هذا النادي بمثابة الثمار التي جناها من صرامته
وانضباطه في العمل سواء في البطولة البرتغالية أو مع المنتخب الوطني.
وأعتقد أنه سيطور إمكاناته كثيرا في إنجلترا التي تعتبر البطولة الأنسب
لطريقة لعبه.
وما رأيك في المدافع الأيمن محمد شاقوري الذي سيتقمص لأول مرة ألوان الخضر وسيدعم الخط الخلفي؟
حسب المعلومات المتوفرة لدي، فإن هذا اللاعب يتمتع
بإمكانات كبيرة وينشط في منصب مدافع أيمن، وهذا يصب في مصلحة المنتخب
الوطني في حال اعتماده على أربعة مدافعين في الخلف.
تفصلنا أيام قليلة فقط عن نهاية فترة انتقالات اللاعبين يوم 31 أوت المقبل. فهل تؤكد بقاءك رسميا ؟
نعم، لقد فضلت الحسم في هذا الموضوع بالتشاور مع إدارة
رانجرز، وفضلت البقاء باعتباري لم أتلق أي عرض رسمي من قبل. وأنا سعيد
بمواصلة مشواري مع فريقي ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية معه.