بعض الشباب يقرأ المقطع مرّتين
أو ثلاثًا فيظن أنّه حفظ، وينتقل إلى مقطع آخر حرصًا على السرعة، بسبب ضيق
وقته أو تنافسه مع زميله، أو إلحاح المدرّس عليه، وهذا لا يصحّ أبدًا ولا
يثمر، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع، والحفظ السريع يؤدي إلى
النسيان السريع.
وهذه الظاهرة منتشرة جدًا في صفوف الطلاب، وسببها أحيانًا الرضى عن النّفس
والغرور، حيث يكتفي الطالب بقراءة المقطع مرّات قليلة، فإذا لاحظ أنّه علق
في ذاكرته انتقل إلى غيره، ظنًّا منه أنّ هذا المستوى يكفي، ويشجّع على هذه
الظاهرة تساهل بعض المدرّسين أثناء التسميع.
والمطلوب أن لا يتوقّف الطالب عن الحفظ والتكرار بمجرّد شعوره أنّه حفظ هذه
الآيات، بل عليه أن يتقن الحفظ بزيادة تكرار تلك الآيات مرّات بعد أخرى،
لأنّ كلّ تكرار جديد يُرسِّخ الحفظ أكثـر، ويُخفّف الجهد أثناء المراجعة
أو ثلاثًا فيظن أنّه حفظ، وينتقل إلى مقطع آخر حرصًا على السرعة، بسبب ضيق
وقته أو تنافسه مع زميله، أو إلحاح المدرّس عليه، وهذا لا يصحّ أبدًا ولا
يثمر، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع، والحفظ السريع يؤدي إلى
النسيان السريع.
وهذه الظاهرة منتشرة جدًا في صفوف الطلاب، وسببها أحيانًا الرضى عن النّفس
والغرور، حيث يكتفي الطالب بقراءة المقطع مرّات قليلة، فإذا لاحظ أنّه علق
في ذاكرته انتقل إلى غيره، ظنًّا منه أنّ هذا المستوى يكفي، ويشجّع على هذه
الظاهرة تساهل بعض المدرّسين أثناء التسميع.
والمطلوب أن لا يتوقّف الطالب عن الحفظ والتكرار بمجرّد شعوره أنّه حفظ هذه
الآيات، بل عليه أن يتقن الحفظ بزيادة تكرار تلك الآيات مرّات بعد أخرى،
لأنّ كلّ تكرار جديد يُرسِّخ الحفظ أكثـر، ويُخفّف الجهد أثناء المراجعة