قال
المدرب رابح سعدان بأن المنتخب الوطني هو المرشح الأول للتأهل إلى نهائيات
كأس أمم إفريقيا، التي ستحتضنها الغابون مناصفة مع غينيا الإستوائية في
العام .2012 مشيرا إلى أنه واثق من تحقيق الفوز على تنزانيا في أول مباريات
التصفيات يوم 03 سبتمبر المقبل.
قال سعدان، خلال الندوة الصحفية التي عقدها منتصف نهار أمس رفقة مساعده
زهير جلول بقاعة المؤتمرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف ''هدفنا هو
الفوز على تنزانيا لا غير. سنعمل على التفوق تكتيكيا، وعلينا تسيير الجانب
البدني''. مضيفا ''نحن نمر بمرحلة صعبة للغاية على غرار كل المنتخبات التي
شاركت في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا''. وتابع ''الشيخ'' يقول ''هذه
المرحلة جديدة بالنسبة لنا، لأن كل اللاعبين شاركوا في المونديال لأول
مرة، وبالتالي فقد اضطروا لتمديد إجازاتهم السنوية، ومنهم من استفاد من شهر
راحة، وهذا أثر عليهم بدنيا بصفة كبيرة، وظهر هذا جليا في مباراة
الغابون''. وأضاف ''لسنا جاهزين بدنيا بالدرجة المرغوبة. فاللاعبون يلزمهم
على الأقل 3 أشهر لاستعادة مستواهم المعهود، ولكننا سنعمل على تسيير هذه
الوضعية''. واعترف سعدان بتراجع مستوى بعض اللاعبين الأساسيين، ونقص
المنافسة لديهم، حيث قال ''أعترف بتراجع مستوى بعض اللاعبين وتدني لياقتهم،
ولكنني لا أملك حلولا أو خيارات أخرى''.
وعن المنافس التنزاني قال سعدان ''صحيح أن منتخب تنزانيا غير معروف، لكنني
علمت بأنهم محفزون كثيرا للفوز علينا''. مضيفا ''لقد أخذت فكرة عن منتخب
تنزانيا وأظن بأنه فريق طموح ويخلق مشاكل كثيرة لمنافسيه''. وختم سعدان
يقول عن المباراة أمام تنزانيا ''نحن نفكر في الفوز وفقط. وأي نتيجة
إيجابية ستمنحنا دفعة قوية للاستمرار بشكل جيد في التصفيات''.
وبدا المدرب الوطني جد متفائل في حديثه عن التحديات التي تنتظر المنتخب
الوطني في المرحلة المقبلة، وعلى رأسها المشوار العسير في التصفيات المؤهلة
لكأس أمم إفريقيا ,2012 حيث فضل الرد على منتقديه بالتأكيد على أن الهدف
الأول للمنتخب هو التأهل في صدارة المجموعة، رغم تواجد المنتخب المغربي
المدجج بالنجوم، إضافة إلى منتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى.