فرّط فريق إشبيلية بفرصة اعتلاء صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بتعادله مع ضيفه راسينغ سانتاندر 1-1 في ختام المرحلة الرابعة.
دخل فريق إشبيلية المباراة وعينه على النقاط الثلاث ليضمن بها تصدره لليغا أمام ريال مدريد وفالنسيا، إلا أن إشبيلية كان منقوصاً من عدد من أهم لاعبيه أمثال المالي فريديريك كانوتيه والإسبانيان خيسوس نافاس ودييغو كابيل وذلك للإصابة.
بالرغم من كل ذلك النقص، فرض النادي الأندلسي أفضليته على الدقائق الأولى للمباراة وكانت له أول وأخطر فرصة في اللقاء لافتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة عندما تحصل إشبيلية على ركلة حرة من على مشارف المنطقة سددها اللاعب الأرجنتيني بيروتي اصطدت من القائم الأيمن لمرمى حارس سانتاندر.
ثم لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى ارتكب حارس مرمى راسينغ سانتاندر تونيو خطأ على لاعب إشبيلية ألفارو داخل منطقة الجزاء ليمنح المضيف ركلة جزاء انبرى لها مهاجم إشبيلية ألفارو نيغريدو بنجاح مفتتحاً التسجيل (13).
واستمر اللعب بعد تسجيل الهدف الأول دون ظهور أي فرص خطيرة لأحد الفريقين حتى جاءت الدقيقة 35 بالجديد عندما توغل دييغو بيروتي في منطقة جزاء راسينغ وانفرد بالحارس بعد لعبة مشتركة بينه وبين نيغريدو لكن بدل وضعها في الشباك اختار محاورة الحارس وتأخر بالتالي في التسديد مما أعطى تونيو فرصة إنقاذ التسديدة لركنية.
ثم في الدقيقة 41 كانت أخطر فرص الشوط لراسينغ عندما مرر اللاعب بيدرو مونيتيز كرة عرضية لزميله غونزاليس الذي سددها برأسه قوية من قرب المرمى تصدى لها الحارس أندرياس بالوب ببراعة مانعاً الراسينغ تعديل النتيجة.
وما هي إلا دقيقتين حتى تصدى بالوب لفرصة أخرى خطيرة لتعديل النتيجة من قبل الراسينغ (43)، وانتهى بعد ذلك الشوط الأول دون أي تغيير بتقدم إشبيلية بهدف نظيف من ركلة الجزاء.
الشوط الثاني
في بداية الشوط الثاني ضغط الراسينغ كثيراً بغية التعديل وكان له ما أراد في الدقيقة 54 عندما قام الدفاع الأندلسي بجملة أخطاء في التشتيت وصلت على إثرها الكرة إلى لاعب الراسينغ بينيوس الذي سددها على الطائر صاروخية استقرت في شباك بالوب الذي تفاجأ بهذه التسديدة السريعة.
وبعد تسجيل هدف التعادل انخفض مستوى إشبيلية من دون مبرر في حين ازداد إصرار الراسينغ على الفوز بالمباراة وبانت نواياه بعدد كبير من الفرص على مرمى بالوب.
وفي الدقيقة 75 دفع مدرب إشبيلية بالمهاجم البرازيلي لويس فابيانو مكان ألفارو نيغريدو بغية إعادة الفريق للتقدم والفوز بالمباراة.
وفي الدقيقة 79 أضاع السنغالي ديوب فرصة تسجيل هدف التقدم لراسينغ عندما انفرد ببالوب وسدد الكرة بجسم الحارس لتخرج لضربة جانبية.
ولم يحدث أي جديد بعد ذلك لينتهي الشوط الثاني والمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين إشبيلية وراسينغ سانتاندر.
وبهذا التعادل يصبح رصيد إشبيلية 8 نقاط في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة أمام أتلتيكو مدريد وأتليتيك بلباو وخلف برشلونة الرابع بفارق نقطة واحدة أيضاً، في حين أصبح رصيد سانتاندر 4 نقاط في المركز الرابع عشر.
من جهته، استفاد فريق فياريال من هذه المرحلة وصعد إلى المركز الثالث إثر فوزه على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 1-صفر.
على ملعبه وأمام جماهيره، منح البرازيلي نيلمار فريق الغواصة الصفراء التقدم بعدما وصلته كرة في الجهة اليمنى من أنخل لوبيز تابعها بتسديدة يمينية في أسفل الزاوية اليسرى (34) رافعاً رصيده إلى 4 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين.
والفوز هو الثالث على التوالي لفياريال بعد خسارة وحيدة في افتتاح الموسم أمام ريال سوسييداد صفر-1، ورفع رصيده إلى 9 نقاط وصار ثالثاً بفارق الأهداف أمام برشلونة، في حين مني ديبورتيفو بهزيمته الأولى بعد 3 تعادلات.
وفي مباراة أخرى من ذات المرحلة، سقط خيتافي أمام ضيفه ملقة بهدفين نظيفين افتتحهما خوسيه روندون بعد أن تلقف كرة في العمق خلف الدفاع من زميله ساندرو سيلفا وتابعها بيسراه قوية من مسافة قريبة على يمين الحارس خوردي كودينا (54).
وازداد وضع خيتافي حراجة مع طرد مدافعه رافا لوبيز لنيله الإنذار الثاني لمخاشنته البرتغالي اليسيو بيريرا دوس سانتوس واحتساب ركلة جزاء نفذها انطونيو غاليدانو بينيتيز "ابونيو" بنجاح معززاً تقدم الضيوف بالهدف الثاني (62).
بهذا الفوز صعد ملقة للمركز الثامن برصيد 6 نقاط.
دخل فريق إشبيلية المباراة وعينه على النقاط الثلاث ليضمن بها تصدره لليغا أمام ريال مدريد وفالنسيا، إلا أن إشبيلية كان منقوصاً من عدد من أهم لاعبيه أمثال المالي فريديريك كانوتيه والإسبانيان خيسوس نافاس ودييغو كابيل وذلك للإصابة.
بالرغم من كل ذلك النقص، فرض النادي الأندلسي أفضليته على الدقائق الأولى للمباراة وكانت له أول وأخطر فرصة في اللقاء لافتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة عندما تحصل إشبيلية على ركلة حرة من على مشارف المنطقة سددها اللاعب الأرجنتيني بيروتي اصطدت من القائم الأيمن لمرمى حارس سانتاندر.
ثم لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى ارتكب حارس مرمى راسينغ سانتاندر تونيو خطأ على لاعب إشبيلية ألفارو داخل منطقة الجزاء ليمنح المضيف ركلة جزاء انبرى لها مهاجم إشبيلية ألفارو نيغريدو بنجاح مفتتحاً التسجيل (13).
واستمر اللعب بعد تسجيل الهدف الأول دون ظهور أي فرص خطيرة لأحد الفريقين حتى جاءت الدقيقة 35 بالجديد عندما توغل دييغو بيروتي في منطقة جزاء راسينغ وانفرد بالحارس بعد لعبة مشتركة بينه وبين نيغريدو لكن بدل وضعها في الشباك اختار محاورة الحارس وتأخر بالتالي في التسديد مما أعطى تونيو فرصة إنقاذ التسديدة لركنية.
ثم في الدقيقة 41 كانت أخطر فرص الشوط لراسينغ عندما مرر اللاعب بيدرو مونيتيز كرة عرضية لزميله غونزاليس الذي سددها برأسه قوية من قرب المرمى تصدى لها الحارس أندرياس بالوب ببراعة مانعاً الراسينغ تعديل النتيجة.
وما هي إلا دقيقتين حتى تصدى بالوب لفرصة أخرى خطيرة لتعديل النتيجة من قبل الراسينغ (43)، وانتهى بعد ذلك الشوط الأول دون أي تغيير بتقدم إشبيلية بهدف نظيف من ركلة الجزاء.
الشوط الثاني
في بداية الشوط الثاني ضغط الراسينغ كثيراً بغية التعديل وكان له ما أراد في الدقيقة 54 عندما قام الدفاع الأندلسي بجملة أخطاء في التشتيت وصلت على إثرها الكرة إلى لاعب الراسينغ بينيوس الذي سددها على الطائر صاروخية استقرت في شباك بالوب الذي تفاجأ بهذه التسديدة السريعة.
وبعد تسجيل هدف التعادل انخفض مستوى إشبيلية من دون مبرر في حين ازداد إصرار الراسينغ على الفوز بالمباراة وبانت نواياه بعدد كبير من الفرص على مرمى بالوب.
وفي الدقيقة 75 دفع مدرب إشبيلية بالمهاجم البرازيلي لويس فابيانو مكان ألفارو نيغريدو بغية إعادة الفريق للتقدم والفوز بالمباراة.
وفي الدقيقة 79 أضاع السنغالي ديوب فرصة تسجيل هدف التقدم لراسينغ عندما انفرد ببالوب وسدد الكرة بجسم الحارس لتخرج لضربة جانبية.
ولم يحدث أي جديد بعد ذلك لينتهي الشوط الثاني والمباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين إشبيلية وراسينغ سانتاندر.
وبهذا التعادل يصبح رصيد إشبيلية 8 نقاط في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة أمام أتلتيكو مدريد وأتليتيك بلباو وخلف برشلونة الرابع بفارق نقطة واحدة أيضاً، في حين أصبح رصيد سانتاندر 4 نقاط في المركز الرابع عشر.
فياريال إلى المركز الثالث
من جهته، استفاد فريق فياريال من هذه المرحلة وصعد إلى المركز الثالث إثر فوزه على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 1-صفر.
على ملعبه وأمام جماهيره، منح البرازيلي نيلمار فريق الغواصة الصفراء التقدم بعدما وصلته كرة في الجهة اليمنى من أنخل لوبيز تابعها بتسديدة يمينية في أسفل الزاوية اليسرى (34) رافعاً رصيده إلى 4 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين.
والفوز هو الثالث على التوالي لفياريال بعد خسارة وحيدة في افتتاح الموسم أمام ريال سوسييداد صفر-1، ورفع رصيده إلى 9 نقاط وصار ثالثاً بفارق الأهداف أمام برشلونة، في حين مني ديبورتيفو بهزيمته الأولى بعد 3 تعادلات.
ملقة يسقط خيتافي
وفي مباراة أخرى من ذات المرحلة، سقط خيتافي أمام ضيفه ملقة بهدفين نظيفين افتتحهما خوسيه روندون بعد أن تلقف كرة في العمق خلف الدفاع من زميله ساندرو سيلفا وتابعها بيسراه قوية من مسافة قريبة على يمين الحارس خوردي كودينا (54).
وازداد وضع خيتافي حراجة مع طرد مدافعه رافا لوبيز لنيله الإنذار الثاني لمخاشنته البرتغالي اليسيو بيريرا دوس سانتوس واحتساب ركلة جزاء نفذها انطونيو غاليدانو بينيتيز "ابونيو" بنجاح معززاً تقدم الضيوف بالهدف الثاني (62).
بهذا الفوز صعد ملقة للمركز الثامن برصيد 6 نقاط.