تعتبر السمنة وباء في الدول الغربية |
يؤدي اعتماد النمط الغذائي الغربي إلى زيادة في نسبة الأطفال الذين يعانون من البدانة في الدول النامية ففي الوقت الذي يحذر فيه أخصائيو التغذية من أن قلة التغذية لازالت تعتبر المشكلة الأولى التي تواجه أطفال العالم النامي، فإنه يعترفون بأن أية زيادة في نسبة المصابين بالسمنة تعتبر مثارا للقلق فالأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة للاصابة بأمراض كأمراض القلب والسكري عند بلوغهم وقد بيّنت دراسة جديدة أصدرتها منظمة الصحة العالمية ان زيادة الوزن بالنسبة لأطفال المدارس على نطاق عالمي تبلغ 3,3 في المئة وهناك تفاوت كبير بين الدول المختلفة في نسب البدانة بين الأطفال ففي دول معينة، كمصر وتشيلي وأرمينيا وألجزائر على سبيل المثال، تتجاوز نسبة البدانة الـ 5 في المئة. أما في أزبكستان، ففتجاوز النسبة 15 في المئة وقد دراسة منظمة الصحة العالمية التي نشرتها المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، بأن التوجه في العديد من الدول هو نحو زيادة وزن الأطفال قالت الدكتورة مارسدس دي أونيس رئيسة الفريق الذي أعد التقرير لبي بي سي أونلاين إن المشكلة تكمن في حقيقة واحدة: اذا التزمت النمط الغذائي الغربي، فإنك ستصاب بالمشاكل الصحية الغربية ففي الغرب، والكلام للدكتورة دي أونيس، تعتبر السمنة عند الأطفال مرضا وبائيا رئيسيا، وقد حان الوقت لتدارك الأمر في العالم النامي لتحاشي امكانية اصابة أطفاله ما أصاب أطفال الدول المتقدمة وتقول دي أونيس إن اتباع الخطوتين التاليتين من شأنه المساعدة في تجاوز مشكلة السمنة بين أطفال العالم الثالث
اعتماد برامج توعية وتثقيف من شأنها تشجيع الأطفال على اتباع أنماط صحية للتغذية |
| |
تشجيع الأمهات على ارضاع أطفالهن، حيث ثبت بما لايترك مجالا للشك بأن الأطفال الذين ترضعهم امهاتهم أكثر قابلية على التحكم بأوزانهم |
|