أعلن مجلس إدارة نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم صباح اليوم الأربعاء أنه وافق على بيع النادي لمجموعة "نيو إنجلاد سبورتس فينتشرز" ملاك فريق البيسبول بوسطن ريد سوكس وتوقع ليفربول أن تتم صفقة البيع خلال الأسبوع المقبل.
تخضع الصفقة لاجراءت قانونية حيث أن الملاك الحاليين لليفربول توم هيكس وجورج جيليت يرفضان البيع، ولكن مارتن بروتون رئيس مجلس إدارة ليفربول أكد أن الصفقة ستتم مع ذلك.
وأكد بروتون أن بيع ليفربول سيساعد في تسديد نحو 200 مليون جنيه إسترليني (317 مليون دولار أمريكي) من ديون النادي البالغة 237 مليون إسترليني كما سيمنحه المال اللازم لعقد صفقات شراء لاعبين و"لتطوير الاستاد" الخاص بالنادي.
وقال بروتون في بيان للنادي: "إنني سعيد لنجاحنا أخيرا في إنهاء عملية البيع التي جاءت وافية ومستفيضة .. لقد قرر مجلس الإدارة قبول هذا العرض لأنه جاء مستوفيا للمعايير التي وضعناها للمالك الجديد المناسب للنادي. إن فلسفة المشتري الجديد تعتمد على الفوز دائما وهذا ما أثبتوه مع فريق ريد سوكس".
وأشار بروتون إلى ان المبلغ الذي تم الاتفاق عليه هو 300 مليون إسترليني وانه "سيذهب 200 مليون منهم لتسديد الديون المستحقة على النادي" مما سيريح ليفربول من جزء كبير من ديونه وعدد من المشاكل المترتبة عليها.
وأعرب بروتون عن خيبة أمله لمحاولات هيكس وجيليت إبعاد الرئيس التنفيذي لليفربول كريستيان بيرسلو والمدير التجاري إيان آير من مجلس إدارة النادي.
يشعر المالكان الأمريكيان أن العرض الحالي لا يقيم ليفربول على النحو الذي يستحقه ولكن بروتون أكد أن الإجراءات القانونية التي تم اللجوء إليها ستأتي في مصلحة الصفقة الجديدة.
وقال بروتون: "كان من أسباب قبولي هذا المنصب الذي قام توم وجورج نفسيهما بتعييني فيه هو حصولي على تعهد كتابي منهما بأن أكون أنا الشخص الوحيد القادر على تغيير مجلس إدارة ليفربول وهذا الأمر مكتوب في بنود عقدي الشركتين، كوب لكرة القدم وكوب القابضة".
وأضاف: "كما قدم المالكان الحاليان تعهدا آخرا بعدم محاولة إحباط أي عرض جيد لشراء النادي وما يحدث الآن هو بصراحة هو خرق فاضح لهذين التعهدين الكتابيين".
وعلق بروتون على المالكين السابقين لليفربول بالقول: "كانت هذه فرصتهما الأخيرة لمغادرة هذا النادي برأس مرفوعة، ولكنهما اختارا أن يسيرا في هذا الطريق".
كان هيكس وجيليت نكثا بوعدهما باقامة استاد جديد لليفربول ولكن بروتون أشار إلى أن الملاك الجدد بوسعهم بناء استاد جديد أو حتى تجديد الاستاد الحالي للنادي.
وقال:"أعتقد أنهم (الملاك الجدد) يريدون أن يتم الحكم عليهم وفقا لأفعالهم وليس أقوالهم .. إذا نظرتم لفريق بوسطن ريد سوكس كمثال بارز على فريق كبير يتمتع بتاريخ طويل ولكنه كان يمر بعثرة وكيف أنهم نجحوا في إعادته إلى أيام مجده فهذا الأمر يعتبر أفضل تجسيد لأعمالهم".
في الوقت نفسه لن يتم إتمام الصفقة إلا بموافقة إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز
.
تخضع الصفقة لاجراءت قانونية حيث أن الملاك الحاليين لليفربول توم هيكس وجورج جيليت يرفضان البيع، ولكن مارتن بروتون رئيس مجلس إدارة ليفربول أكد أن الصفقة ستتم مع ذلك.
وأكد بروتون أن بيع ليفربول سيساعد في تسديد نحو 200 مليون جنيه إسترليني (317 مليون دولار أمريكي) من ديون النادي البالغة 237 مليون إسترليني كما سيمنحه المال اللازم لعقد صفقات شراء لاعبين و"لتطوير الاستاد" الخاص بالنادي.
وقال بروتون في بيان للنادي: "إنني سعيد لنجاحنا أخيرا في إنهاء عملية البيع التي جاءت وافية ومستفيضة .. لقد قرر مجلس الإدارة قبول هذا العرض لأنه جاء مستوفيا للمعايير التي وضعناها للمالك الجديد المناسب للنادي. إن فلسفة المشتري الجديد تعتمد على الفوز دائما وهذا ما أثبتوه مع فريق ريد سوكس".
وأشار بروتون إلى ان المبلغ الذي تم الاتفاق عليه هو 300 مليون إسترليني وانه "سيذهب 200 مليون منهم لتسديد الديون المستحقة على النادي" مما سيريح ليفربول من جزء كبير من ديونه وعدد من المشاكل المترتبة عليها.
وأعرب بروتون عن خيبة أمله لمحاولات هيكس وجيليت إبعاد الرئيس التنفيذي لليفربول كريستيان بيرسلو والمدير التجاري إيان آير من مجلس إدارة النادي.
يشعر المالكان الأمريكيان أن العرض الحالي لا يقيم ليفربول على النحو الذي يستحقه ولكن بروتون أكد أن الإجراءات القانونية التي تم اللجوء إليها ستأتي في مصلحة الصفقة الجديدة.
وقال بروتون: "كان من أسباب قبولي هذا المنصب الذي قام توم وجورج نفسيهما بتعييني فيه هو حصولي على تعهد كتابي منهما بأن أكون أنا الشخص الوحيد القادر على تغيير مجلس إدارة ليفربول وهذا الأمر مكتوب في بنود عقدي الشركتين، كوب لكرة القدم وكوب القابضة".
وأضاف: "كما قدم المالكان الحاليان تعهدا آخرا بعدم محاولة إحباط أي عرض جيد لشراء النادي وما يحدث الآن هو بصراحة هو خرق فاضح لهذين التعهدين الكتابيين".
وعلق بروتون على المالكين السابقين لليفربول بالقول: "كانت هذه فرصتهما الأخيرة لمغادرة هذا النادي برأس مرفوعة، ولكنهما اختارا أن يسيرا في هذا الطريق".
كان هيكس وجيليت نكثا بوعدهما باقامة استاد جديد لليفربول ولكن بروتون أشار إلى أن الملاك الجدد بوسعهم بناء استاد جديد أو حتى تجديد الاستاد الحالي للنادي.
وقال:"أعتقد أنهم (الملاك الجدد) يريدون أن يتم الحكم عليهم وفقا لأفعالهم وليس أقوالهم .. إذا نظرتم لفريق بوسطن ريد سوكس كمثال بارز على فريق كبير يتمتع بتاريخ طويل ولكنه كان يمر بعثرة وكيف أنهم نجحوا في إعادته إلى أيام مجده فهذا الأمر يعتبر أفضل تجسيد لأعمالهم".
في الوقت نفسه لن يتم إتمام الصفقة إلا بموافقة إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز
.