غريب فعلا أمر عدد من لاعبي المنتخب الوطني لاسيما منهم الذينكانوا ظلا لأنفسهم في مباراة يوم الأحد، فعوض أن يظهروا تأثرهم بالهزيمةبعد المباراة مثلما ما حدث لرئيس الفاف محمد روراوة والناخب الوطني اللذانامتنعا عن تناول العشاء ومغادرة غرفتيهما من شدة التأثر، راحوا يتظاهرونبالفرحة وكأن لا شيء حدث، فأسماء مثل يبدة، غزال، لحسن، مبولحي ظلوايقهقهون ويلعبون أمام مرآى الصحفيين أمام باب الفندق إلى درجة أننا بقينانتفرج على ما كانوا يقومون به من تصرفات غريبة لا تشرفهم، لأن المسألةمسألة شعب بأكمله لا فريقا أو مجموعة من الأشخاص، فراح أحد الزملاء يسألنامن شدة الغضب هل فاز المنتخب الوطني اليوم أم انهزم؟ أظن أنه فاز، لأناللاعبين يكادون يطيرون من شدة الفرحة، وانظروا تصرفاتهم .