من المرجح أن يحسم مستقبل نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم غدا الأربعاء عندما يصدر القاضي فلويد حكمه في المحكمة العليا.
وظل المحامون اليوم الثلاثاء خمس ساعات يطالبون بشرعية بيع النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (287 مليون دولار) ل "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز".
وتفاقمت أزمة بيع النادي في وقت سابق اليوم مع الإعلان عن ظهور مشتر جديد آخر على الساحة.
وبعدما بدا أن مستقبل النادي سيكون بين يدي القاضي فلويد الذي سيقول كلمته في الاتفاقيات التي يصر مصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" أنها وقعت من قبل مالكي النادي توم هيكس وجورج جيليت ، أعلن مشتر جديد عن عرض منافس لعرض "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز" الشرائي ، الذي قبله مجلس إدارة ليفربول بالفعل الأسبوع الماضي.
وقدم بيتر ليم ، وهو ملياردير سنغافوري ، عرضا يضاهي ال300 مليون جنيه إسترليني الذي عرضته نيو إنجلاند سبورتس (487 مليون دولار) ، كما وافق على تسديد دين النادي البالغ 200 مليون إسترليني.
وأكد سمسار البورصة السابق ، الذي يمتلك أسهما في إحدى شركات الموضة وسلسلة من المستشفيات إلى جانب امتلاكه سلسلة من المقاهي التي تحمل شعار نادي مانشستر يونايتد الانجليزي أنه مستعد للعودة إلى مائدة المفاوضات إذا ما فشلت صفقة المشتري الأمريكي أو تم تحويل ليفربول إلى الإدارة المالية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم ليم: "لقد أرسل بيتر خطابا لمجلس إدارة ليفربول .. وهو مستعد لتقديم عرض أفضل".
ولكن قبل مجرد التفكير في عرض ليم يجب أن تقرر المحكمة أولا مدى قانونية صفقة البيع التي قبلها مجلس إدارة ليفربول الأسبوع الماضي.
وكان مجلس إدارة ليفربول قد صوت لمصلحة قبول العرض الأمريكي ووقع اتفاقا ملزما مع مارتن بروتون رئيس المجلس.
وحاول هيكس وجيليت من جانبهما عرقلة الصفقة بإقالة بروتون وعضوين آخرين في مجلس إدارة النادي قبل اجتماعهم لمناقشة العرض الأمريكي بقليل.
ويقول بورتون إنه عندما تولى رئاسة النادي في نيسان/أبريل الماضي تغيرت بعض القوانين بحيث أصبح هو الوحيد الذي يستطيع إدخال تغييرات على مجلس الإدارة.
وإذا ما أصدرت المحكمة حكما ضد هيكس وجيليت فلن يكون لعرض ليم معنى ، ولكن ظهوره الأخير ربما يدعم موقف المالكين الأمريكيين اللذين يزعمان أنهما كان بوسعهما الحصول على عرض أفضل من عرض شركة "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز".
وحصل "رويال بنك أوف سكوتلاند" على حكم قضائي مؤقت يوم الجمعة الماضي بمنع هيكس وجيليت من القيام بأي إجراءات جديدة لتغيير بروتون أو أي من أعضاء مجلس الإدارة الآخرين في ليفربول.
وجاء في بيان لرويال بنك أوف سكوتلاند: "هذا الحكم المؤقت سيمنع ، بين أمور أخرى ، السيد هيكس أو السيد جيليت من القيام بأي خطوات جديدة لإبعاد أو تغيير السيد بروتون من منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركات كوب أو لاتخاذ أي خطوات لتعيين أو إبعاد أي من أعضاء مجلس إدارة شركات كوب".
وأضاف البيان: "هذه الإجراءات الجديدة تمثل استكمالا لإجراءات الجمعة الماضية ولا تتعلق سوى بمسألة فسخ العقد. هذه الإجراءات لا تمثل أي خطوات من قبل رويال بنك أوف سكوتلاند لفرض حمايته على النادي أو لتعيين إدارة مالية".
وفي حالة وضع رويال بنك أوف سكوتلاند ليفربول تحت الإدارة المالية فسيواجه النادي الانجليزي على الفور عقوبة خصم تسع نقاط من رصيده بهذا الموسم من مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز ،وهو ما أكدت شركة نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز أنه قد يمنعها من استكمال عملية شراء النادي.
أما ليم فيبدو أنه سيكون مستعدا لشراء النادي من إدارته المالية.
وهذه هي القضية السابعة التي ينظرها القاضي فلويد اليوم الثلاثاء.
وظل المحامون اليوم الثلاثاء خمس ساعات يطالبون بشرعية بيع النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (287 مليون دولار) ل "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز".
وتفاقمت أزمة بيع النادي في وقت سابق اليوم مع الإعلان عن ظهور مشتر جديد آخر على الساحة.
وبعدما بدا أن مستقبل النادي سيكون بين يدي القاضي فلويد الذي سيقول كلمته في الاتفاقيات التي يصر مصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند" أنها وقعت من قبل مالكي النادي توم هيكس وجورج جيليت ، أعلن مشتر جديد عن عرض منافس لعرض "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز" الشرائي ، الذي قبله مجلس إدارة ليفربول بالفعل الأسبوع الماضي.
وقدم بيتر ليم ، وهو ملياردير سنغافوري ، عرضا يضاهي ال300 مليون جنيه إسترليني الذي عرضته نيو إنجلاند سبورتس (487 مليون دولار) ، كما وافق على تسديد دين النادي البالغ 200 مليون إسترليني.
وأكد سمسار البورصة السابق ، الذي يمتلك أسهما في إحدى شركات الموضة وسلسلة من المستشفيات إلى جانب امتلاكه سلسلة من المقاهي التي تحمل شعار نادي مانشستر يونايتد الانجليزي أنه مستعد للعودة إلى مائدة المفاوضات إذا ما فشلت صفقة المشتري الأمريكي أو تم تحويل ليفربول إلى الإدارة المالية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم ليم: "لقد أرسل بيتر خطابا لمجلس إدارة ليفربول .. وهو مستعد لتقديم عرض أفضل".
ولكن قبل مجرد التفكير في عرض ليم يجب أن تقرر المحكمة أولا مدى قانونية صفقة البيع التي قبلها مجلس إدارة ليفربول الأسبوع الماضي.
وكان مجلس إدارة ليفربول قد صوت لمصلحة قبول العرض الأمريكي ووقع اتفاقا ملزما مع مارتن بروتون رئيس المجلس.
وحاول هيكس وجيليت من جانبهما عرقلة الصفقة بإقالة بروتون وعضوين آخرين في مجلس إدارة النادي قبل اجتماعهم لمناقشة العرض الأمريكي بقليل.
ويقول بورتون إنه عندما تولى رئاسة النادي في نيسان/أبريل الماضي تغيرت بعض القوانين بحيث أصبح هو الوحيد الذي يستطيع إدخال تغييرات على مجلس الإدارة.
وإذا ما أصدرت المحكمة حكما ضد هيكس وجيليت فلن يكون لعرض ليم معنى ، ولكن ظهوره الأخير ربما يدعم موقف المالكين الأمريكيين اللذين يزعمان أنهما كان بوسعهما الحصول على عرض أفضل من عرض شركة "نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز".
وحصل "رويال بنك أوف سكوتلاند" على حكم قضائي مؤقت يوم الجمعة الماضي بمنع هيكس وجيليت من القيام بأي إجراءات جديدة لتغيير بروتون أو أي من أعضاء مجلس الإدارة الآخرين في ليفربول.
وجاء في بيان لرويال بنك أوف سكوتلاند: "هذا الحكم المؤقت سيمنع ، بين أمور أخرى ، السيد هيكس أو السيد جيليت من القيام بأي خطوات جديدة لإبعاد أو تغيير السيد بروتون من منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركات كوب أو لاتخاذ أي خطوات لتعيين أو إبعاد أي من أعضاء مجلس إدارة شركات كوب".
وأضاف البيان: "هذه الإجراءات الجديدة تمثل استكمالا لإجراءات الجمعة الماضية ولا تتعلق سوى بمسألة فسخ العقد. هذه الإجراءات لا تمثل أي خطوات من قبل رويال بنك أوف سكوتلاند لفرض حمايته على النادي أو لتعيين إدارة مالية".
وفي حالة وضع رويال بنك أوف سكوتلاند ليفربول تحت الإدارة المالية فسيواجه النادي الانجليزي على الفور عقوبة خصم تسع نقاط من رصيده بهذا الموسم من مسابقة الدوري الانجليزي الممتاز ،وهو ما أكدت شركة نيو إنجلاند سبورتس فنتشرز أنه قد يمنعها من استكمال عملية شراء النادي.
أما ليم فيبدو أنه سيكون مستعدا لشراء النادي من إدارته المالية.
وهذه هي القضية السابعة التي ينظرها القاضي فلويد اليوم الثلاثاء.