عندما يذكر اسم ناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني
لكرة القدم تتبادر إلى الأذهان سريعا ذكريات المباراة النهائية لبطولة دوري
أبطال أوروبا عام 1999 على استاد "كامب نو" بمدينة برشلونة الأسبانية.
وبرزت هذه المباراة النهائية ضمن أكثر اللقاءات إثارة في تاريخ دوري
الأبطال حيث وصلت المباراة إلى الوقت الضائع وكان بايرن ميونيخ متقدما
1/صفر ولكن مانشستر يونايتد نجح في حسم اللقاء لصالحه خلال الوقت الضائع
بهدفين أحرزهما تيدي شيرنجهام والنرويجي أولي جونار سولسكيار.
وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لمانشستر يونايتد "إنها
بالتأكيد ، أكثر اللحظات إثارة في مسيرتي.. ما من أحد يمكنه الفوز بالكأس
الأوروبية بهذه الطريقة مجددا. في كل مرة يكون فيها أحد الفرق متقدما 1/صفر
حتى قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة سيظل يفكر في مانشستر يونايتد".
وأضاف "كيف فزنا بها ؟ لا أعرف حتى الآن لقد كان مجرد قدرا. ولكن لا تنسوا
أن هذا الفريق المهم لمانشستر يونايتد كان يسجل الأهداف في الدقائق
الأخيرة من المباريات بذلك الموسم ولذلك لم يكن هدفاه في نهائي دوري
الأبطال مصادفة".
وأضاف "لكن عندما تكون متأخرا بهدف ويعلن الحكم الرابع عن احتساب حكم
اللقاء لثلاث دقائق وقت محتسب بدل ضائع ، لا يمكنك أن تعتقد أنك ستفوز
بالمباراة".
وما زال هذا الفوز هو الوحيد لمانشستر يونايتد على بايرن ميونيخ في تاريخ
لقاءات الفريقين.
واعترف فيرجسون بأنه يخشى التهديدات التي يشكلها الثنائي الفرنسي فرانك
ريبيري والهولندي آريين روبن نجمي بايرن حيث يلتقي الفريقان مجددا في دوري
الأبطال للموسم الحالي.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على بايرن غدا الثلاثاء بمدينة ميونيخ في ذهاب
دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا كما يلتقيان إيابا يوم الأربعاء من
الأسبوع المقبل على استاد "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر.
وقال فيرجسون "روبن وريبيري هما من يرفعان راية بايرن.. كان بايرن متأخرا
في العديد من المباريات وجاء الإنقاذ بيد أحدهما ولذلك فإنهما اللاعبان
اللذان يلفتان الأنظار إليهما".
وأضاف "ريبيري لاعب جيد وأنا أحبه كثيرا. لست واثقا من ارتقاء مستواه
لمستوى ليونيل ميسي أو واين روني ولكنه لاعب جيد. وهو ما ينطبق أيضا على
روبن.. كنا على وشك التعاقد مع روبن عندما كان لاعبا في صفوف أيندهوفن
الهولندي ولكن تشيلسي نجح في ضمه".
وأوضح "روبن لاعب موهوب ونعرف ما يستطيع تقديمه. يلعب في الناحية اليمنى
وينحرف أحيانا لوسط الملعب من أجل تسديد الكرة حيث يتميز بالتسديدات القوية
بيسراه. ولكنني أعتقد أننا سنتعامل معه بشكل جيد.. أعتقد أن لدينا
المدافعين القادرين على التعامل معه. وفي هذا الموقف يجب أن نتمنى منهم
أداء جيدا".
ورغم ذلك ، تحوم الشكوك حول مشاركة روبن خلال مباراة الغد حيث أصيب في ربلة
الساق (عضلة السمانة) خلال المباراة التي خسرها بايرن 1/2 أمام شتوتجارت
في الدوري الألماني أمس الأول السبت والتي كانت الهزيمة الثانية على
التوالي لبايرن.
كما يغيب عن صفوف بايرن في مباراة الغد لاعب خط وسطه باستيان شفاينشتيجر.
ولذلك تحدث فيرجسون بتفاؤل عن فرص فريقه في مباراة الغد قائلا "التعادل
الإيجابي أو الفوز هو ما نأمل فيه.. نتمنى أن نعادل أدائنا في ميلانو.. إذا
قدمنا نفس مستوى الأداء ونفس النتيجة ستكون لنا أفضلية هائلة في مباراة
الإياب على أولد ترافورد".
ولم يجد مانشستر يونايتد صعوبة كبيرة في العبور إلى دور الثمانية بعدما حقق
فوزا ثمينا 3/2 على ميلان الإيطالي في عقر داره ذهابا خلال الدور الثاني
(دور الستة عشر
).
لكرة القدم تتبادر إلى الأذهان سريعا ذكريات المباراة النهائية لبطولة دوري
أبطال أوروبا عام 1999 على استاد "كامب نو" بمدينة برشلونة الأسبانية.
وبرزت هذه المباراة النهائية ضمن أكثر اللقاءات إثارة في تاريخ دوري
الأبطال حيث وصلت المباراة إلى الوقت الضائع وكان بايرن ميونيخ متقدما
1/صفر ولكن مانشستر يونايتد نجح في حسم اللقاء لصالحه خلال الوقت الضائع
بهدفين أحرزهما تيدي شيرنجهام والنرويجي أولي جونار سولسكيار.
وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لمانشستر يونايتد "إنها
بالتأكيد ، أكثر اللحظات إثارة في مسيرتي.. ما من أحد يمكنه الفوز بالكأس
الأوروبية بهذه الطريقة مجددا. في كل مرة يكون فيها أحد الفرق متقدما 1/صفر
حتى قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة سيظل يفكر في مانشستر يونايتد".
وأضاف "كيف فزنا بها ؟ لا أعرف حتى الآن لقد كان مجرد قدرا. ولكن لا تنسوا
أن هذا الفريق المهم لمانشستر يونايتد كان يسجل الأهداف في الدقائق
الأخيرة من المباريات بذلك الموسم ولذلك لم يكن هدفاه في نهائي دوري
الأبطال مصادفة".
وأضاف "لكن عندما تكون متأخرا بهدف ويعلن الحكم الرابع عن احتساب حكم
اللقاء لثلاث دقائق وقت محتسب بدل ضائع ، لا يمكنك أن تعتقد أنك ستفوز
بالمباراة".
وما زال هذا الفوز هو الوحيد لمانشستر يونايتد على بايرن ميونيخ في تاريخ
لقاءات الفريقين.
واعترف فيرجسون بأنه يخشى التهديدات التي يشكلها الثنائي الفرنسي فرانك
ريبيري والهولندي آريين روبن نجمي بايرن حيث يلتقي الفريقان مجددا في دوري
الأبطال للموسم الحالي.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على بايرن غدا الثلاثاء بمدينة ميونيخ في ذهاب
دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا كما يلتقيان إيابا يوم الأربعاء من
الأسبوع المقبل على استاد "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر.
وقال فيرجسون "روبن وريبيري هما من يرفعان راية بايرن.. كان بايرن متأخرا
في العديد من المباريات وجاء الإنقاذ بيد أحدهما ولذلك فإنهما اللاعبان
اللذان يلفتان الأنظار إليهما".
وأضاف "ريبيري لاعب جيد وأنا أحبه كثيرا. لست واثقا من ارتقاء مستواه
لمستوى ليونيل ميسي أو واين روني ولكنه لاعب جيد. وهو ما ينطبق أيضا على
روبن.. كنا على وشك التعاقد مع روبن عندما كان لاعبا في صفوف أيندهوفن
الهولندي ولكن تشيلسي نجح في ضمه".
وأوضح "روبن لاعب موهوب ونعرف ما يستطيع تقديمه. يلعب في الناحية اليمنى
وينحرف أحيانا لوسط الملعب من أجل تسديد الكرة حيث يتميز بالتسديدات القوية
بيسراه. ولكنني أعتقد أننا سنتعامل معه بشكل جيد.. أعتقد أن لدينا
المدافعين القادرين على التعامل معه. وفي هذا الموقف يجب أن نتمنى منهم
أداء جيدا".
ورغم ذلك ، تحوم الشكوك حول مشاركة روبن خلال مباراة الغد حيث أصيب في ربلة
الساق (عضلة السمانة) خلال المباراة التي خسرها بايرن 1/2 أمام شتوتجارت
في الدوري الألماني أمس الأول السبت والتي كانت الهزيمة الثانية على
التوالي لبايرن.
كما يغيب عن صفوف بايرن في مباراة الغد لاعب خط وسطه باستيان شفاينشتيجر.
ولذلك تحدث فيرجسون بتفاؤل عن فرص فريقه في مباراة الغد قائلا "التعادل
الإيجابي أو الفوز هو ما نأمل فيه.. نتمنى أن نعادل أدائنا في ميلانو.. إذا
قدمنا نفس مستوى الأداء ونفس النتيجة ستكون لنا أفضلية هائلة في مباراة
الإياب على أولد ترافورد".
ولم يجد مانشستر يونايتد صعوبة كبيرة في العبور إلى دور الثمانية بعدما حقق
فوزا ثمينا 3/2 على ميلان الإيطالي في عقر داره ذهابا خلال الدور الثاني
(دور الستة عشر
).