أثار القرار الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) أمس الثلاثاء بتوقيع غرامة مالية كبيرة على البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي ريال مدريد الأسباني، وحرمانه من الاقتراب من الملعب، غضب ناديه الملكي وجماهيره.
كانت اللجنة التأديبية التابعة لاتحاد الكرة الأوروبي أدانت مورينيو بإساءة السلوك عندما أمر لاعبي ريال مدريد، تشابي ألونسو وسيرخيو راموس بتعمد الحصول على البطاقة الحمراء قرب نهاية مباراة الفريق أمام مضيفه الهولندي أياكس في اطار منافسات المجموعة السابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم 23 تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
واستبعد مورينيو من الملعب لمباراتين في بطولات اتحاد الكرة الأوروبي، في حين وقعت غرامة مالية قدرها 120 ألف يورو (32ر158 ألف دولار) بحق ريال مدريد.
كان ريال مدريد متقدما 4/ صفر عندما بدا أن ألونسو وراموس تعمدا إضاعة الوقت للحصول على البطاقة الصفراء الثانية بالمباراة بما يستوجب الطرد ، وبذلك سيتم إيقاف اللاعبين في مباراة ريال مدريد الأخيرة بدور المجموعات فقط، ولن يحمل أي من اللاعبين إنذارهما السابق إلى دور ال 16 .
وضمن ريال مدريد بالفعل صدارة المجموعة السابعة بعدما جمع 13 نقطة من خمس مباريات.
كما وقعت غرامات مالية أخرى بحق مورينيو (40 ألف يورو) ولاعبي المنتخب الأسباني الفائز بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، ألونسو وراموس (20 ألف يورو على كل منهما).
أما حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس وبديله جيرزي دوديك ، اللذين نقلا رسائل مورينيو إلى اللاعبين في الملعب ، فقد وقعت عليهما الغرامة المالية بقيمة 10 آلاف يورو وخمسة آلاف يورو على الترتيب.
لم يصدر اي رد فعل عن ريال مدريد تجاه هذه العقوبات ، ولكن معظم التعليقات التي اوردتها وسائل الإعلام الأسبانية ومواقع الجماهير على الإنترنت جاءت منتقدة للغاية.
وجاء انتقاد بعض وسائل الإعلام لمورينيو نفسه أكبر من انتقادها لاتحاد الكرة الأوروبي حيث علقت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية في وقت متأخر مساء أمس على الأمر بقولها إن مورينيو "دمر صورة ريال مدريد بهذا التصرف المحزن.. إنه يستحق المعاقبة على ما فعله".
وانتقدت قناة "كواترو" التليفزيونية المدرب البرتغالي لأنه "وجه تعليماته المخالفة للوائح بصورة واضحة للجميع ، وبعدها كذب بشأن ما فعله".
كما تعرض مورينيو لانتقادات أخرى بسبب خطته الفنية الساذجة التي لعب بها ريال مدريد مباراة قمة الدوري الأسباني "الكلاسيكو" أمام غريمه التقليدي برشلونة أمس الأول الاثنين مما أسفر عن هزيمة النادي الملكي المهينة صفر/ 5 .
كانت اللجنة التأديبية التابعة لاتحاد الكرة الأوروبي أدانت مورينيو بإساءة السلوك عندما أمر لاعبي ريال مدريد، تشابي ألونسو وسيرخيو راموس بتعمد الحصول على البطاقة الحمراء قرب نهاية مباراة الفريق أمام مضيفه الهولندي أياكس في اطار منافسات المجموعة السابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم 23 تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
واستبعد مورينيو من الملعب لمباراتين في بطولات اتحاد الكرة الأوروبي، في حين وقعت غرامة مالية قدرها 120 ألف يورو (32ر158 ألف دولار) بحق ريال مدريد.
كان ريال مدريد متقدما 4/ صفر عندما بدا أن ألونسو وراموس تعمدا إضاعة الوقت للحصول على البطاقة الصفراء الثانية بالمباراة بما يستوجب الطرد ، وبذلك سيتم إيقاف اللاعبين في مباراة ريال مدريد الأخيرة بدور المجموعات فقط، ولن يحمل أي من اللاعبين إنذارهما السابق إلى دور ال 16 .
وضمن ريال مدريد بالفعل صدارة المجموعة السابعة بعدما جمع 13 نقطة من خمس مباريات.
كما وقعت غرامات مالية أخرى بحق مورينيو (40 ألف يورو) ولاعبي المنتخب الأسباني الفائز بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، ألونسو وراموس (20 ألف يورو على كل منهما).
أما حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس وبديله جيرزي دوديك ، اللذين نقلا رسائل مورينيو إلى اللاعبين في الملعب ، فقد وقعت عليهما الغرامة المالية بقيمة 10 آلاف يورو وخمسة آلاف يورو على الترتيب.
لم يصدر اي رد فعل عن ريال مدريد تجاه هذه العقوبات ، ولكن معظم التعليقات التي اوردتها وسائل الإعلام الأسبانية ومواقع الجماهير على الإنترنت جاءت منتقدة للغاية.
وجاء انتقاد بعض وسائل الإعلام لمورينيو نفسه أكبر من انتقادها لاتحاد الكرة الأوروبي حيث علقت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية في وقت متأخر مساء أمس على الأمر بقولها إن مورينيو "دمر صورة ريال مدريد بهذا التصرف المحزن.. إنه يستحق المعاقبة على ما فعله".
وانتقدت قناة "كواترو" التليفزيونية المدرب البرتغالي لأنه "وجه تعليماته المخالفة للوائح بصورة واضحة للجميع ، وبعدها كذب بشأن ما فعله".
كما تعرض مورينيو لانتقادات أخرى بسبب خطته الفنية الساذجة التي لعب بها ريال مدريد مباراة قمة الدوري الأسباني "الكلاسيكو" أمام غريمه التقليدي برشلونة أمس الأول الاثنين مما أسفر عن هزيمة النادي الملكي المهينة صفر/ 5 .