بسم الله الرحمان الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتحية عطرية من أعماق القلب إليكم إخواني اخواتي أعضاء و رواد ركن النقاش الجـــــاد أتمنى ان تكونوا بألف خير و عافية.وددت اليوم أن أطرح موضوعا لطالما آثارإنشغال وإهتمام الإنسانية جمعاء وأتمنى مشاركاتكم المتميزة في هذا الركن المتميز و أتمنى أن نرى نقاشاتكم الهادفة والراقية .كثيرا ما نشاهد أفلام الخيال العلمي الذي كان ولا يزال عتبة الإنطلاقة إلي تحويل الحلم إلي حقيقة ملموسة وأكثر الأفكار جنونا وثورة هي فكرة السفر عبر الزمن التي إستغلت كثيرا في الأفلام الخيالية حيث نرى بوابة من مجال كهرومناطيسي جد مشع يدخله الإنسان ويخرج منه إلى مكان أو بُعْدٍ آخر يبعد آلاف السنوات الضوئية, وقد كان إينشتن هو أول من وضع حجر الأساس لتحويل هذه الرغبة الجامحة الجنونية إلي رغبةجادة منطقية وممكنة الحدوت علي أرض الواقع وذلك بواسطة نضرية النسبية والكم والتي لطالما شدتني إليها بحكم ميولاتي العلمية ،سأقول أن هته النضرية جعلت من الحلم حقيقة فقد إستطاع علماء فيزياء إثبات إمكانية الإنتقال عبرالزمكان(الزمان والمكان) عن طريق وضع قطعة نقدية( 5سنتات أمريكية) في صندوق زجاجي تربطه قناة ممغنطةبمسافة 90سنتيمترا تؤدي إلي صندوق زجاجي شبيه بالأول وكل هذا يحدث في ظروف جد جد خاصة وبعد مرور مايقارب الساعة إنتقلت القطعة النقدية إلي الصندوق الزجاجي الآخر ماأدى إلي إحباط عزيمة العلماء فمن المفروض أن يكون الإنتقال عبر الزمكان آنيا لكن الذي لم يكتشفه العلماء هو أن تجربتهم كانت ناجحة فالقطعة النقدية لم تستغرق سوي 8 ثوان و10 أجزاء من المائة بالنسبة لها كي تنتقل إلي المكان الآخر وهذا ما أثبته علماء فيزياء آخرون إعتمدوا في تجربتهم هذه علي حرارة القطعة النقدية. وقد أقول لكم أنه بإمكانكم التمتع بالخلود و ذلك بالسفر بسرعة تصل سرعة الضوء والتي هيkm/s 300.000أقصي سرعة , ذلك أن كلما إقتربنا من سرعة الضوء إلي وقل الزمن إلي أن يتوقف نهائيا عندما يصل إلي 300.000km/s ولكن المشكلة الأساسية هي أنه مع تزايد السرعة يتزايد الوزن إلي أن يصل إلي مالانهاية وهذا لا يمكن, لكن هناك ذرة تسمي النتريون لا وزن لها ولا شحنة لها يمكنها أن تصل إلي سرعة الضوء دون مشاكل وحتي الإنسان بإمكانه ذلك بشرط ألا يتحرك هو بل أن يوجد ضمن شيء يتحرك بسرعة الضوء متل الدوامات التي تحدتها الثقوب السوداء ،وإد ما تعدينا سرعة الضوء فسوف نعود الي الماضي،وأضن والله أعلم أن الخلود في الجنة عائد إلي أن الجنة لها سرعة الضوء حيت يتوقف الزمن ،كما أنه بإمكانك رأيت سيدنا آدم عليه السلام إذا ما ذهبة إلي كوكب يبعد عن الأرض 40.000 سنة ضوئية وستعملت تلسكوبا عالي الدقة وإذا أردت رأية الديناصورة فذهب إلي كوكب يبعد عنا تقريبا 50.000 سنة ضوئية وهكذا .وكل هذا يحيلنا إلي أنه هناك أربعة أبعاد هي الطول و العرض والإرتفاع و الزمن بطبيعة الحال. ورغم كل ماقلناه فالسفر عبر الزمن غير ممكن في الوقت الحالي.السؤال الذي يطرح نفسه هو:هل السفرعبرالزمن ممكن أم مستحيل؟ وإذا كان ممكنا فكيف سيكون حال البشرية هل ستنعم بالسعادة والهناء أم ستعاني الحزن والشقاء ؟ وإذا كان السفر عبر الزمن مستحيلا فهل هته الإستحالة ضرفية أم أبدية؟في إنتضار ردودكم البناءة .أخوكم رضوان. 17:52