السلام عليكم.
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى فأرجو أن تكون موفقة.
كثيرا ما نسمع الأسر والأهالي يشتكون من مشاكل أولادهم الصغار خاصة النساء فنجد هذه تقول إبني كثير الشغب،
والأخرى تقول لا يمكن إنه لا يتعب من اللعب، وأخرى تقول أعياني هذا الولد.
والحقيقة هي أنّ هذا الأمر عادي جدّا ويفسّره علماء النفس على أنّه مرحلة يجب أن يمر بها الطفل بحكم حداثة سنّه وعدم إدراكه للصح من الخطأ. فنجده كثير الحركة والتنقل من مكان إلى آخر. لا يتعب ولا يمل لا تهمه حرارة الصيف ولا برودة الشتاء.
وقد يخطئ الكثير من الآباء والأمهات بتعنيفهم لأبنائهم بطريقة كبيرة غير مراعين فيها سنّ الولد ولا تركيبته الفيزيولوجية والعقلية، فنجدهم يصرخون في وجهه لأتفه الأسباب أو فقط لأنه كسر شيئا ما أو لم يدعه ينام. لكن في الحقيقة وجب عليهم تعليمه الصح من الخطأ منذ هذه السن لكن ليس بهاته الطريقة.
أسلوب الترهيب والتخويف لا ينفع مع الطفل وقد يولّد عنده بعض العقد النفسية.
يجب أن نترك للطفل الفرصة للتعبير عن مشاعره وكل ما يودّ فعله ويدور في رأسه ويأتي دور الأب والأم في أن يوجهوا ابنهم عندما يحيد عن جادة الصواب أو عندما يريد فعل شيئ قد يضرّ به.
على الولد أن يتعلم أنه ترك ذلك الشيئ لأنه ضار ليس فقط أو لأنّ والده أمره بذلك فيبقى التساؤل والفضول يشغل باله لماذا لا يريدني أن ألعب أو أقوم بهذا الشيئ.
على الأبوين أن يجيبا عن كل تساؤلات ابنهما خاصة إذا كان السؤال محرجا نوعا ما لأنّ الولد إذا لم يحصل عل المعلومة من عندك تأكد أنه سيحصل عليها من مكان آخر وبطريقة خاطئة.
لا يجب تعنيف الإبن أمام أقرانه أو أمام العائلة لأنّ ذلك يولّد عنده نوعا من الكبت.
لا يجب أن يرى الإبن خلافات الأبوين ومشاكلهما حتى لا يتأثر بها.
حفّز ولدك على الدراسة وعلى القيام ببعض الأعمال وكن عند وعدك له بجلب هدية له عند النجاح.
لا يجب التفرقة بين الأولاد الذكور والإناث وعدم المفاضلة بينهم.
وشكرا.
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى فأرجو أن تكون موفقة.
كثيرا ما نسمع الأسر والأهالي يشتكون من مشاكل أولادهم الصغار خاصة النساء فنجد هذه تقول إبني كثير الشغب،
والأخرى تقول لا يمكن إنه لا يتعب من اللعب، وأخرى تقول أعياني هذا الولد.
والحقيقة هي أنّ هذا الأمر عادي جدّا ويفسّره علماء النفس على أنّه مرحلة يجب أن يمر بها الطفل بحكم حداثة سنّه وعدم إدراكه للصح من الخطأ. فنجده كثير الحركة والتنقل من مكان إلى آخر. لا يتعب ولا يمل لا تهمه حرارة الصيف ولا برودة الشتاء.
وقد يخطئ الكثير من الآباء والأمهات بتعنيفهم لأبنائهم بطريقة كبيرة غير مراعين فيها سنّ الولد ولا تركيبته الفيزيولوجية والعقلية، فنجدهم يصرخون في وجهه لأتفه الأسباب أو فقط لأنه كسر شيئا ما أو لم يدعه ينام. لكن في الحقيقة وجب عليهم تعليمه الصح من الخطأ منذ هذه السن لكن ليس بهاته الطريقة.
أسلوب الترهيب والتخويف لا ينفع مع الطفل وقد يولّد عنده بعض العقد النفسية.
يجب أن نترك للطفل الفرصة للتعبير عن مشاعره وكل ما يودّ فعله ويدور في رأسه ويأتي دور الأب والأم في أن يوجهوا ابنهم عندما يحيد عن جادة الصواب أو عندما يريد فعل شيئ قد يضرّ به.
على الولد أن يتعلم أنه ترك ذلك الشيئ لأنه ضار ليس فقط أو لأنّ والده أمره بذلك فيبقى التساؤل والفضول يشغل باله لماذا لا يريدني أن ألعب أو أقوم بهذا الشيئ.
على الأبوين أن يجيبا عن كل تساؤلات ابنهما خاصة إذا كان السؤال محرجا نوعا ما لأنّ الولد إذا لم يحصل عل المعلومة من عندك تأكد أنه سيحصل عليها من مكان آخر وبطريقة خاطئة.
لا يجب تعنيف الإبن أمام أقرانه أو أمام العائلة لأنّ ذلك يولّد عنده نوعا من الكبت.
لا يجب أن يرى الإبن خلافات الأبوين ومشاكلهما حتى لا يتأثر بها.
حفّز ولدك على الدراسة وعلى القيام ببعض الأعمال وكن عند وعدك له بجلب هدية له عند النجاح.
لا يجب التفرقة بين الأولاد الذكور والإناث وعدم المفاضلة بينهم.
وشكرا.