أسباب حب الله لعبده
الأسبابُ الجالبة لمحبة الله لعبده عشرة:
قال العلامة الفيروز آبادي رحمه الله تعالى في "بصائر ذوي التمييز" 421:2 - 422: "والأسبابُ الجالبة لمحبّة الله تعالى عشرة:
الأول
: قراءةُ القرآن بالتدبُّرِ والتفهُّمِ لمعانيه والتفطُّنِ لمرادِ الله منه.
الثاني
: التقرُّبُ إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض، فإنها تُوصِلُ إلى درجة المحبوبيّة بعد المحبّة.
الثالث
: دوامُ ذكره سبحانه على كل حالٍ باللسانِ والقلبِ والعملِ والحالِ، فنصيبُ المحبّ من المحبّة على قدرِ نصيبِه من هذا الذِكر.
الرابع
: إيثارُ مَحابِّه سبحانه على محَابِّك عند غَلَباتِ الهوى.
الخامس
:
مطالعةُ القلب لأسمائهِ سبحانه وصفاتِه، ومشاهدتُها، وتقلُّبُه في رياض
هذه المعرفة ومباديها، فمن عَرفَ الله بأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه: أحبّهُ
لا مَحالة.
السادس
: مشاهدةُ بِرِّه وإحسانِه ونِعَمِه الظاهرة والباطنة.
السابع
: وهو مِن أعجبِها: انكسارُ القلب بكليّتِهِ بين يديه.
الثامن
:
الخلوةُ به سبحانه وقتَ النُّزولِ الإِلهي - أي وقتَ التجلِّي الإِلهي وهو
في الأسحار قبلَ الفجر - لمناجاتِه وتلاوةِ كلامِه والوقوفِ بالقالبِ
والقلبِ بين يديه، ثم خَتْمِ ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع
:
مجالسةُ المحبِّينُ الصّادقين والتقاطُ أطايب ثمرات كلامِهم، وأن لا
يَتكلّمَ - أي المحبُّ- إلاَّ إذا ترجَحت مصلحةُ الكلام، وعَلِمَ أنَّ فيه
مَزيداً لحالِه.
العاشر
: مُباعَدَةُ كلِّ سبب يحول بين القلب وبين الله عزَّ وجلَّ. فمِن هذه الأسباب وصَلَ المحبّون إلى مَنازل المحبّة".
اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب عمل تحبه
اللهم آمين
الأسبابُ الجالبة لمحبة الله لعبده عشرة:
قال العلامة الفيروز آبادي رحمه الله تعالى في "بصائر ذوي التمييز" 421:2 - 422: "والأسبابُ الجالبة لمحبّة الله تعالى عشرة:
الأول
: قراءةُ القرآن بالتدبُّرِ والتفهُّمِ لمعانيه والتفطُّنِ لمرادِ الله منه.
الثاني
: التقرُّبُ إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض، فإنها تُوصِلُ إلى درجة المحبوبيّة بعد المحبّة.
الثالث
: دوامُ ذكره سبحانه على كل حالٍ باللسانِ والقلبِ والعملِ والحالِ، فنصيبُ المحبّ من المحبّة على قدرِ نصيبِه من هذا الذِكر.
الرابع
: إيثارُ مَحابِّه سبحانه على محَابِّك عند غَلَباتِ الهوى.
الخامس
:
مطالعةُ القلب لأسمائهِ سبحانه وصفاتِه، ومشاهدتُها، وتقلُّبُه في رياض
هذه المعرفة ومباديها، فمن عَرفَ الله بأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه: أحبّهُ
لا مَحالة.
السادس
: مشاهدةُ بِرِّه وإحسانِه ونِعَمِه الظاهرة والباطنة.
السابع
: وهو مِن أعجبِها: انكسارُ القلب بكليّتِهِ بين يديه.
الثامن
:
الخلوةُ به سبحانه وقتَ النُّزولِ الإِلهي - أي وقتَ التجلِّي الإِلهي وهو
في الأسحار قبلَ الفجر - لمناجاتِه وتلاوةِ كلامِه والوقوفِ بالقالبِ
والقلبِ بين يديه، ثم خَتْمِ ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع
:
مجالسةُ المحبِّينُ الصّادقين والتقاطُ أطايب ثمرات كلامِهم، وأن لا
يَتكلّمَ - أي المحبُّ- إلاَّ إذا ترجَحت مصلحةُ الكلام، وعَلِمَ أنَّ فيه
مَزيداً لحالِه.
العاشر
: مُباعَدَةُ كلِّ سبب يحول بين القلب وبين الله عزَّ وجلَّ. فمِن هذه الأسباب وصَلَ المحبّون إلى مَنازل المحبّة".
اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب عمل تحبه
اللهم آمين