تمثل ''القشابة'' وهي لباس تقليدي شهير في الجزائر عامة وفي القيقبة خاصة
مصنوع من الوبر والصوف، قيمة عالية في منظور عدد كبير من أبناء الريف
الجزائري الذين يفضلون ارتدائه ويتفاخرون به، تبعا لجمالية وفعالية
القشابة التي يتسلح بها السكان المحليون لمقاومة البرد القارص
يصمد
هذا اللباس التقليدي أمام تغير العادات و الألبسة بالمجتمع الجزائري ،
واحتفظت القشابية بمكانتها وسط مختلف الفئات الاجتماعية، فارضة نفسها
كبديل لمختلف أنواع البذلات الشتوية المعروضة في السوق المحلية، ولا يقتصر
ارتداء القشابة على فئة أو منطقة معينة بحيث أصبحت تستهوي عددا متزايدا من
الأشخاص، ولامست شعبيتها سكان المناطق الحضرية بعدما كانت تقتصر في الماضي
على الأرياف حيث توارثتها المداشر والقرى جيلا عن جيل.
ولا يجد
الأعيان وكبار الموظفين وكذا مدراء مؤسسات لها وزنها، أي حرج من ارتداء
''القشابة'' بل بالعكس يعتبرونها علامة خاصة ترمز لأصالة انتماءهم
الاجتماعي وتميزهم عن بقية السكان الآخرين خاصة عندما يتعلق الأمر بأحسن
منتوج يباع في السوق.
هذا اللباس التقليدي أمام تغير العادات و الألبسة بالمجتمع الجزائري ،
واحتفظت القشابية بمكانتها وسط مختلف الفئات الاجتماعية، فارضة نفسها
كبديل لمختلف أنواع البذلات الشتوية المعروضة في السوق المحلية، ولا يقتصر
ارتداء القشابة على فئة أو منطقة معينة بحيث أصبحت تستهوي عددا متزايدا من
الأشخاص، ولامست شعبيتها سكان المناطق الحضرية بعدما كانت تقتصر في الماضي
على الأرياف حيث توارثتها المداشر والقرى جيلا عن جيل.
ولا يجد
الأعيان وكبار الموظفين وكذا مدراء مؤسسات لها وزنها، أي حرج من ارتداء
''القشابة'' بل بالعكس يعتبرونها علامة خاصة ترمز لأصالة انتماءهم
الاجتماعي وتميزهم عن بقية السكان الآخرين خاصة عندما يتعلق الأمر بأحسن
منتوج يباع في السوق.