نكتب ونحن نتطاير بين الزهور
نكتب علنا نبدأ بفجر جديد تملؤه الأبتسامه
نكتب وبيدنا كأس ماء يذكرنا بنقاء أنفسنا من الداخل
وأنا أنثى تريد العيش بسلام
أردت ترك الحزن والألم خلفي لكي أعيش حياة الفراشات
أردت أن أحلق عاليا
وأتذوق رحيق هذه الحياة
أردت التنقل على أوراق الأشجار لأشتم رائحة الطبيعه دون مراءاه
أريد الرقص فرحا على أطراف أصابعي كالملاك
... ولكــــــــنــ ...
تكسرت أجنحتي ووقعت أرضا
شممت رائحة الكذب والخداع
لم أرقص فرحا
بل وجدت نفسي أرقص بين دموعي على أرض النفاق
وجوه ووجوه
وكل وجه يطالبك بأن تكوني مجرد أنثى
وأنا سأرفض دائما الطاعة والأنصياع
سأكون كما أريد
أنثى ستحاول وتحاول حتى أحقق التحليق والطيران
وستكون لي زهوري التي أحلق من أجلها
وسأتذوق شهد النجاح
وسأعود يوما ما كطير أبيض استطاع أخيرا الطيران