الصحابي الجليل أبو هريرة، رضي الله عنه، كان اسمه قبل إسلامه عبد شمس.
فلمّا شرح الله صدره للإسلام، سمّاه الرّسول، صلّى الله عليه وسلّم، عبد
الرحمن، وكنّاه الصّحابة بأبي هريرة.
وُلد أبو هريرة في قبيلة دوس (إحدى
قبائل الجزيرة)، وأسلَم عام فتح خيبر (سنة 7هـ)، ومنذ إسلامه كان يصاحب
النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويجلس معه وقتاً كبيراً، لينهل من علمه
وفقهه.
وكان رضي الله عنه يحبّ الجهاد في سبيل الله، فكان يخرج مع
المسلمين في الغزوات، وكان يواظب على جلسات العلم ويلازم النّبيّ صلّى الله
عليه وسلّم، فكان أكثر الصّحابة ملازمة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم،
وأكثرهم رواية للأحاديث عنه صلّى الله عليه وسلّم.
وكان أبو هريرة شديد
الفقر، إلى درجة أنّه كان يربط على بطنه حجراً من شدّة الجوع. وتزوّج من
سيّدة كان يعمل عندها أجيراً قبل إسلامه.
وفي عهد عمر بن الخطاب، رضي
الله عنه، تولّى أبو هريرة إمارة البحرين، وكان نائباً لمروان بن الحكم على
المدينة. وتوفي رضي الله عنه بالمدينة سنة 59هـ، وقيل سنة 57هـ، وعمره 78
سنة، ودفن بالبقيع بعدما ملأ الأرض عِلماً، وروى أكثـر من 5000 حديث.
فلمّا شرح الله صدره للإسلام، سمّاه الرّسول، صلّى الله عليه وسلّم، عبد
الرحمن، وكنّاه الصّحابة بأبي هريرة.
وُلد أبو هريرة في قبيلة دوس (إحدى
قبائل الجزيرة)، وأسلَم عام فتح خيبر (سنة 7هـ)، ومنذ إسلامه كان يصاحب
النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ويجلس معه وقتاً كبيراً، لينهل من علمه
وفقهه.
وكان رضي الله عنه يحبّ الجهاد في سبيل الله، فكان يخرج مع
المسلمين في الغزوات، وكان يواظب على جلسات العلم ويلازم النّبيّ صلّى الله
عليه وسلّم، فكان أكثر الصّحابة ملازمة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم،
وأكثرهم رواية للأحاديث عنه صلّى الله عليه وسلّم.
وكان أبو هريرة شديد
الفقر، إلى درجة أنّه كان يربط على بطنه حجراً من شدّة الجوع. وتزوّج من
سيّدة كان يعمل عندها أجيراً قبل إسلامه.
وفي عهد عمر بن الخطاب، رضي
الله عنه، تولّى أبو هريرة إمارة البحرين، وكان نائباً لمروان بن الحكم على
المدينة. وتوفي رضي الله عنه بالمدينة سنة 59هـ، وقيل سنة 57هـ، وعمره 78
سنة، ودفن بالبقيع بعدما ملأ الأرض عِلماً، وروى أكثـر من 5000 حديث.