االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام وأخواتي الكريمات حياكم الله جميعا ورفع منزلتكم في الجنة إن شاء الله
إنتشر في الأيام الأخيرة ما يسمى بالتصويت من أجل الإعتراف بالإسلام في ألمانيا والإخوة يبعثون برابط الدخول لجميع إخوانهم عبر رسائل الإيميلات وعبر المواقع والمنتديات وفي غرف البالتوك.
وأحببت أن أكتب كلمات في هذا الصدد أولا وقبل كل شيئ طاعة لله عز وجل وثانيا نفعا لإخواني وأخواتي الغيورين على دينهم وعلى عقيدتهم وهذا من باب قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث //الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة. قالوا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأولي الأمر منكم.رواه مسلم وغيره بلفظ ( الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . ) ، ورواه أبو داود والترمذي وغيرهما بلفظ ( إن الدين النصيحة ) ثلاث مرات . وهذا بعدما مررت بتجربة ماضية وبتصويت سابق كان يبدو أخطر من هذا وكان يتعلق بحذف الرسوم الكاريكاتورية التي رسمت للنبي صلى الله عليه وسلم حيث ان الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع لحذف هذه الرسوم وعندالدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة. حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات، للاسم، والعمر، والبريد الإلكتروني، وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة
من هذه المهزلة، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة، وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية!!!!ا. و أمر آخر ألا و هو: بيع هذه العناوين البريدية على الشركات، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية، وحسب الجنس، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة احترافية. ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.
بعد التصويت وانكشاف الامر أحسست بالندم وطبعا ظهر الحق وزهق الباطل ولكن الذي فات فات أحسست أني ساهمت بشيئ ليس فيه خير للإسلام والمسلمين ولكن بعد فوات الأوان.
- تصوروا إخواني رحمكم الله أن الإعتراف بالإسلام في ألمانيا هذه الدولة لو كانت فعلا تريد ذلك وهي تدعي الديمقراطية لعملت استفتاء لشعب ألمانيا وحده وهو الذي يقرر مصيره وأموره ولا تعطي الفرصة للمسلمين ليقرروا وهذا يقدح في ديمقراطيتهم التي يتغنون بها وتذركوا إخواني قوله عز وجل //لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم// وأيضا هل أمر مهم كهذا يتعلق لالإعتراف بديانة كبيرة كالإسلام تجعل المسلمين هم من يقررون فيه؟ وهل المنظمات الدولية التي ألمانيا فيها عضو تسمح بذلك؟ أكيد لا
وطبعا بعض أهل العلم تكلموا عن الحادثة خاصة وتكلموا عن مثل هذه التصويتتات عامة بالرفض ومعي كلام أو فتوى للشيخ صالح ابن عبد الله الدرويش حفظه الله القاضي بالمحكمة الكبرى بمنطقة القطيف هذا نصه:
هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة؟
المجيب صالح بن عبد الله الدرويش
التاريخ 15/01/1427هـ
السؤال:
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردتني رسالة جوال تقول: (لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم اتصل على الرقم التالي في كندا (...) ثم اضغط على الرقم (2)؛ لأن هناك استفتاء على الرقم أعلاه يقول هل بإمكان الإعلام الكندي عرض رسوم كرتونية مسيئة للنبي –صلى الله عليه و سلم-، لذا اضغط على الرقم (2) لكي تصوت بـ (لا) التصويت اليوم فقط.). فمارأيكم في الموضوع؟.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وصلتني الرسالة المسؤول عنها وقد جرى الاتصال ببعض المهتمين بهذا الموضوع وأفاد بأن الرسالة المراد منها الكسب المادي وعملية إثارة القضية لدى المسلمين في كندا) أ هـ . وأرى أن هذه الرسالة مصدرها مشبوه وغير معروف، والأصل التثبت في هذه الرسائل قبل نشرها، وكذلك معرفة المصالح والمفساد المترتبة على نشرها، فإن رسائل الجوال الكثيرة تخلو من التثبت، وكذلك من معرفة المصالح والمفساد، وربما كان الهدف منها ابتزاز عواطف المسلمين لحملهم على التصويت المدفوع الثمن، وتحصيل الكسب المادي من وراء ذلك، ولذا فإن علينا ألا نجعل مشاعر المسلمين عرضة لهذا الابتزاز، وفي المقابل توجد مصارف واضحة من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية معروفة ومزكاة، وفي التعامل معها كفاية عن الدخول في مشاريع مجهولة؛ لذا أرى عدم نشر هذه الرسالة وعدم الاتصال بهذا الرقم. أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم-
ولذاته. والله أعلم.
و أقول لإخواني حتى وإن ترجح لكم باب التصويت فاسألوا أهل العلم قبل أن تقدموا على هذه الخطوة لأنه ربما تضرون من حيث تريدون النفع .
وأخيرا أسأل الله ان يجعل ما كتبته خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله في ميزان حسناتي وإخواني جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
{منقووول للأهميه}
--------------------------------------------------------------------------------
إخواني الكرام وأخواتي الكريمات حياكم الله جميعا ورفع منزلتكم في الجنة إن شاء الله
إنتشر في الأيام الأخيرة ما يسمى بالتصويت من أجل الإعتراف بالإسلام في ألمانيا والإخوة يبعثون برابط الدخول لجميع إخوانهم عبر رسائل الإيميلات وعبر المواقع والمنتديات وفي غرف البالتوك.
وأحببت أن أكتب كلمات في هذا الصدد أولا وقبل كل شيئ طاعة لله عز وجل وثانيا نفعا لإخواني وأخواتي الغيورين على دينهم وعلى عقيدتهم وهذا من باب قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث //الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة. قالوا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأولي الأمر منكم.رواه مسلم وغيره بلفظ ( الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . ) ، ورواه أبو داود والترمذي وغيرهما بلفظ ( إن الدين النصيحة ) ثلاث مرات . وهذا بعدما مررت بتجربة ماضية وبتصويت سابق كان يبدو أخطر من هذا وكان يتعلق بحذف الرسوم الكاريكاتورية التي رسمت للنبي صلى الله عليه وسلم حيث ان الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع لحذف هذه الرسوم وعندالدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة. حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات، للاسم، والعمر، والبريد الإلكتروني، وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة
من هذه المهزلة، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة، وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية!!!!ا. و أمر آخر ألا و هو: بيع هذه العناوين البريدية على الشركات، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية، وحسب الجنس، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة احترافية. ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.
بعد التصويت وانكشاف الامر أحسست بالندم وطبعا ظهر الحق وزهق الباطل ولكن الذي فات فات أحسست أني ساهمت بشيئ ليس فيه خير للإسلام والمسلمين ولكن بعد فوات الأوان.
- تصوروا إخواني رحمكم الله أن الإعتراف بالإسلام في ألمانيا هذه الدولة لو كانت فعلا تريد ذلك وهي تدعي الديمقراطية لعملت استفتاء لشعب ألمانيا وحده وهو الذي يقرر مصيره وأموره ولا تعطي الفرصة للمسلمين ليقرروا وهذا يقدح في ديمقراطيتهم التي يتغنون بها وتذركوا إخواني قوله عز وجل //لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم// وأيضا هل أمر مهم كهذا يتعلق لالإعتراف بديانة كبيرة كالإسلام تجعل المسلمين هم من يقررون فيه؟ وهل المنظمات الدولية التي ألمانيا فيها عضو تسمح بذلك؟ أكيد لا
وطبعا بعض أهل العلم تكلموا عن الحادثة خاصة وتكلموا عن مثل هذه التصويتتات عامة بالرفض ومعي كلام أو فتوى للشيخ صالح ابن عبد الله الدرويش حفظه الله القاضي بالمحكمة الكبرى بمنطقة القطيف هذا نصه:
هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة؟
المجيب صالح بن عبد الله الدرويش
التاريخ 15/01/1427هـ
السؤال:
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردتني رسالة جوال تقول: (لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم اتصل على الرقم التالي في كندا (...) ثم اضغط على الرقم (2)؛ لأن هناك استفتاء على الرقم أعلاه يقول هل بإمكان الإعلام الكندي عرض رسوم كرتونية مسيئة للنبي –صلى الله عليه و سلم-، لذا اضغط على الرقم (2) لكي تصوت بـ (لا) التصويت اليوم فقط.). فمارأيكم في الموضوع؟.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وصلتني الرسالة المسؤول عنها وقد جرى الاتصال ببعض المهتمين بهذا الموضوع وأفاد بأن الرسالة المراد منها الكسب المادي وعملية إثارة القضية لدى المسلمين في كندا) أ هـ . وأرى أن هذه الرسالة مصدرها مشبوه وغير معروف، والأصل التثبت في هذه الرسائل قبل نشرها، وكذلك معرفة المصالح والمفساد المترتبة على نشرها، فإن رسائل الجوال الكثيرة تخلو من التثبت، وكذلك من معرفة المصالح والمفساد، وربما كان الهدف منها ابتزاز عواطف المسلمين لحملهم على التصويت المدفوع الثمن، وتحصيل الكسب المادي من وراء ذلك، ولذا فإن علينا ألا نجعل مشاعر المسلمين عرضة لهذا الابتزاز، وفي المقابل توجد مصارف واضحة من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية معروفة ومزكاة، وفي التعامل معها كفاية عن الدخول في مشاريع مجهولة؛ لذا أرى عدم نشر هذه الرسالة وعدم الاتصال بهذا الرقم. أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم-
ولذاته. والله أعلم.
و أقول لإخواني حتى وإن ترجح لكم باب التصويت فاسألوا أهل العلم قبل أن تقدموا على هذه الخطوة لأنه ربما تضرون من حيث تريدون النفع .
وأخيرا أسأل الله ان يجعل ما كتبته خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله في ميزان حسناتي وإخواني جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
{منقووول للأهميه}
--------------------------------------------------------------------------------