بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بك أستجير ومن يجير سواكا** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى **ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب **مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني ** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني ** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا ** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامرسل الأطيار تصدح في الربا** صدحاتها إلهام موسيقاكا
يامجري الأنهار : ماجريانها **إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى **واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي وتركت أحبتي ** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى **يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة ** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي **وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي ** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على ** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم **وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً ** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا ** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا ** ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من ** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة **فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا ** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي ** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي **ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما **سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما ** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه ** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في **يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما ** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت ** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه ** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ ** واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما ** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه ** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة ** تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي **تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة ** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي ** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا ** مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل **طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد ** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو ** وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا ** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد ** كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى ** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها **فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال ** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا ** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً **فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها ** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما ** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً **أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في ** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح ** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو ** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن **أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء ** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون ** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها ** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس ** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما** أشقى الحياة به وما اشقاكا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بك أستجير ومن يجير سواكا** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى **ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب **مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني ** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني ** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا ** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامرسل الأطيار تصدح في الربا** صدحاتها إلهام موسيقاكا
يامجري الأنهار : ماجريانها **إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى **واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي وتركت أحبتي ** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى **يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة ** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي **وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي ** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على ** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم **وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً ** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا ** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا ** ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من ** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة **فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا ** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي ** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي **ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما **سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما ** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه ** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في **يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما ** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت ** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه ** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ ** واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما ** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه ** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة ** تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي **تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة ** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي ** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا ** مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل **طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد ** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو ** وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا ** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد ** كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى ** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها **فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال ** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا ** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً **فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها ** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما ** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً **أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في ** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح ** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو ** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن **أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء ** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون ** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها ** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس ** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما** أشقى الحياة به وما اشقاكا