اتحسر ولا اعرف لماذا
عيون تدمع وقلب ينقبض
حصل لى كل هذا فى صباح بارد
قمت بسرعة اغلقت النوافذ
اخذت الغطاء
فنهمرت دموعى
لانى احسست انى لن استطيع تحقيق حلمى
احسست اكانى اصبحت بلا احلام
لم اجد من يساندنى لتحقيق احلامى
الكل يعاتبنى يسرخ فى وجهى
لايستمعون الى كلامى.
لاننى بنسبة لهم مجرد
فتاة تافهة
وعندما يودون الاستهزاء بى ينادونني بغزة لكن والله ان هذه الكلمة تنزل كالذهب على قلبى
زملائي يرون شكلي فيتسارعون للحديث معي فما كان من فمي إلا التحدث عن جرحى العميق غزة
وبلدى العزيز فلسطين
صديقاتي يضنون انى احمل موسعة من الاغانى الاوروبيا وشريط من صور الفنانين لكن بمجرد رؤيتهم لصور التي احملها يهرب الجميع عنى
فقد وصل الحال اى اقرب الناس ان يقولون لى ان جميع ما اكتبه وكل الدموع عن فلسطين ماهى الا كذبة تدبرينها لجلب أنظار الآخرين
اى أنظار هذه
وما دخلي فيهم أصلا
أود الهروب إلى فلسطين في اقرب وقت
فلا تهمني عائلتي ولا تهمني صديقتي لاني ساجد عائلة أخرى هناك وصديقات أخريات فى انتظاري
فالشيء الوحيد الذي يمسكني لعدم الهروب هي دراستي وخوفي على نفسي من الذئاب البشرية
فكيف لي أن اعبر حدود الجزائر إلى تونس ومن ثم إلى مصر وهناك إلى غزة الغالية
انتظر الجواب
ولم استطع التوصل إلى المنظمات التي تزور فلسطين عن طريق القوافل
عيون تدمع وقلب ينقبض
حصل لى كل هذا فى صباح بارد
قمت بسرعة اغلقت النوافذ
اخذت الغطاء
فنهمرت دموعى
لانى احسست انى لن استطيع تحقيق حلمى
احسست اكانى اصبحت بلا احلام
لم اجد من يساندنى لتحقيق احلامى
الكل يعاتبنى يسرخ فى وجهى
لايستمعون الى كلامى.
لاننى بنسبة لهم مجرد
فتاة تافهة
وعندما يودون الاستهزاء بى ينادونني بغزة لكن والله ان هذه الكلمة تنزل كالذهب على قلبى
زملائي يرون شكلي فيتسارعون للحديث معي فما كان من فمي إلا التحدث عن جرحى العميق غزة
وبلدى العزيز فلسطين
صديقاتي يضنون انى احمل موسعة من الاغانى الاوروبيا وشريط من صور الفنانين لكن بمجرد رؤيتهم لصور التي احملها يهرب الجميع عنى
فقد وصل الحال اى اقرب الناس ان يقولون لى ان جميع ما اكتبه وكل الدموع عن فلسطين ماهى الا كذبة تدبرينها لجلب أنظار الآخرين
اى أنظار هذه
وما دخلي فيهم أصلا
أود الهروب إلى فلسطين في اقرب وقت
فلا تهمني عائلتي ولا تهمني صديقتي لاني ساجد عائلة أخرى هناك وصديقات أخريات فى انتظاري
فالشيء الوحيد الذي يمسكني لعدم الهروب هي دراستي وخوفي على نفسي من الذئاب البشرية
فكيف لي أن اعبر حدود الجزائر إلى تونس ومن ثم إلى مصر وهناك إلى غزة الغالية
انتظر الجواب
ولم استطع التوصل إلى المنظمات التي تزور فلسطين عن طريق القوافل