ضاقت بي الدنيا ولم أعد أطيقها ...
زادت في عيووني الهموم ومشاكلها....
لم أجد مكانا ألجأ إليه منها....
رحت أبكي على فراشي وأشكي غمها...
حاصرتني الجدران بين زواياها....
ذرفت دموعي فأصبحت أنهارا بملوحتها....
نظرت إلى نفسي في المرآة أسألها...
مالذي اتى بك لدنيا لست اهلا لها...
مالذي جعلك تبصرين النور وقد أظلمتها....
أعيش بين أهلي كروح سلبت مشاعرها....
مااحد يسأل عن حياتي ولا يعرف تعاستها....
هل أصبح البكاء رفيق وحدتي وأنيسها....
سألت نفسي عن رفقائها ولماذا لا يواسوها ؟؟
أجابت هل تشكي لهم حالها فيرثوها!!!
أحسست بالضيق والدوار وقتها...
عجزت حتى عن كتابة خاطرة تخفف عن روحي حزنها...
تمنيت لو يأخذ الله روحي ويريحها...
لوكان شخص مكاني ماذا عساه فعل حيالها....
ماذا تفعل عندما تقفل الحياة أبوابها...
وتظل متمسكا بنور الامل يخترق اسوارها...
ثم يسود الظلام في لحظة ضعف وتتمنى الرحيل عن هذه الدنيا وهمومها..