بعد خمسة مواسم خلت فيها المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي
لكرة القدم من أي فريق إنجليزي ، قد تشهد المباراة النهائية للبطولة
بمسماها الجديد "دوري أوروبا" مواجهة إنجليزية خالصة، في حال نجح ليفربول
وفولهام في عبور عقبة الإياب في الدور قبل النهائي للبطولة.
يحتاج ليفربول إلى تحقيق الفوز على ضيفه أتلتيكو مدريد الأسباني غدا
الخميس بفارق هدفين لتعويض هزيمته صفر/1 في مباراة الذهاب، في حين يحتاج
فولهام للفوز بأي نتيجة على ضيفه هامبورج الألماني بعد تعادل الفريقين
سلبيا في مباراة الذهاب بهامبورج.
ولكن مهمة فولهام بقيادة مديره الفني روي هودجسون لن تكون سهلة على
الإطلاق، خاصة وأن منافسه هامبورج يسعى جاهدا لبلوغ المباراة النهائية
التي تقام على ملعبه يوم 12 أيار/مايو المقبل.
كما يسعى لاعبو هامبورج الى ان يتركوا انطباعا طيبا لدى مدربهم الجديد
الهولندي ريكاردو مونيز الذي تولى مسئولية الفريق أمس الأول الاثنين، خلفا
للمدرب برونو لاباديا.
يشتهر مونيز بقدراته الفائقة على تحفيز اللاعبين، ويستطيع الاعتماد مجددا
على المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي ولاعب خط الوسط زي روبرتو والمدافع
جاي ديميل بعد أن حرمت الإصابة اللاعبين الثلاثة من المشاركة في مباراة
الفريق التي خسرها 1/5 أمام هوفنهايم الأحد الماضي ضمن فعاليات الدوري
الألماني (بوندسليجا).
يتطلع هامبورج إلى تسجيل هدف في مباراة الغد لتسهيل مهمته بعد التعادل السلبي على ملعبه في مباراة الذهاب.
نال هامبورج حافزا إضافيا على تحقيق الفوز وبلوغ النهائي بعدما تغلب بايرن
ميونيخ الألماني على مضيفه ليون الفرنسي 3/صفر مساء أمس الثلاثاء في إياب
الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ليحجز بايرن مقعده في نهائي دوري
الأبطال.
يمتلك مونيز بعض الخبرة في كرى القدم الإنجليزية حيث كان مساعدا للمدرب
الهولندي مارتين يول في تدريب توتنهام على مدار ثلاث سنوات، علما بأن يول
سبق له تدريب هامبورج بالذات.
ينتظر أن تشهد مباراة الغد أداء هجوميا من فولهام على ملعبه في استاد
"كرافن كوتيدج"، على عكس ما كان عليه الهجوم من هدوء شديد في مباراة
الذهاب التي خاضها في هامبورج.
يحتاج فولهام ، الذي أطاح بفولفسبورج الالماني ويوفنتوس الإيطالي وشاختار
دونيتسك الأوكراني (حامل اللقب) من الأدوار السابقة في البطولة ، إلى
تحقيق أي فوز في مباراة الغد، ولكن التعادل قد يكفيه أيضا مع الاعتماد على
ضربات الترجيح لحجو مقعده في النهائي.
بينما سيكون ليفربول، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005، بحاجة إلى
الاستفادة من خبرته الأوروبية ومساندة المشجعين له على استاد "آنفيلد"
للتغلب على أتلتيكو وبلوغ المباراة النهائية للبطولة بعد ثلاث سنوات من
هزيمته أمام ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال.
يثق ستيفن جيرارد، قائد ليفربول، في قدرة فريقه على بلوغ المباراة النهائية.
وقال جيرارد "هذه هي المباريات التي يريد اللاعبون أن يخوضوها.. إذا
لم ترغب في خوض مباريات كهذه ، فأنت لديك مشكلة. إنها أبرز مباريات
الموسم".
اعترف جيرارد بأن ليفربول اخفق في تهديد مرمى منافسه خلال مباراة الذهاب
ولكن اللاعبين يثقون في إمكانية تهديد مرمى أتلتيكو وهز شباكه في مباراة
الإياب غدا.
وأضاف "أثق في أن المباراة التالية ستكون مختلفة على ملعبنا. مع وجود
مشجعينا بجانبنا حيث سيكون المشجعون هم اللاعب الثاني عشر في صفوف الفريق.
نستطيع تحويل أي نتيجة لصالحنا، خاصة وأن نتيجة مباراة الذهاب كانت تأخرنا
بهدف وحيد".
أعرب جيرارد عن ثقته في أن الفريق سيقدم مباراة جيدة وسيصنع العديد من الفرص أمام مرمى المنافس.
يمتلك ليفربول تاريخا حافلا في تحويل نتائج مبارياته الأوروبية لصالحه على
استاد "آنفيلد" ومنها نجاحه هذا الموسم في تحويل هزيمتيه في مباراتي
الذهاب بدوري الستة عشر والثمانية أمام مضيفيه ليل الفرنسي وبنفيكا
البرتغالي على الترتيب، إلى فوز ثمين بملعبه.
وقال المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز، المدير الفني لفريق ليفربول، "أثق
كثيرا في لاعبي ومشجعي فريقي على استاد آنفيلد.. نعلم أن المباراة ستكون
صعبة لأن الهزيمة صفر/1 ذهابا تكون خطيرة دائما ، ولكننا ما زلنا على
ثقتنا".
يفتقد بينيتيز في مباراة الغد جهود مواطنه فيرناندو توريس مهاجم ليفربول
والمنتخب الأسباني بسبب الإصابة ، ويأمل في أن يتعافى مهاجمه الهولندي
ديرك كاوت من الإصابة بشد عضلي قبل لقاء الغد.
لا يعاني أتلتيكو من أي إصابات أو إيقافات في صفوف فريقه حيث ينتظر أن
يتعافى المدافع توماس أوفالوسي من الإصابة بشد عضلي أيضا والتي تعرض لها
خلال مباراة الفريق التي فاز فيها 3/1 على تينيريفي الأحد الماضي في
الدوري الأسباني ليصبح جاهزا للمشاركة في مباراة الغد.
ويعود إلى صفوف أتلتيكو في مباراة الغد مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أجويرو
الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف ولكنه سيقود هجوم الفريق غدا
بجوار دييجو فورلان نجم منتخب أوروجواي.
يدرك أجويرو وفورلان ، الذي سجل هدف مباراة الذهاب ، أن تسجيل هدف في
مباراة الإياب على استاد "آنفيلد" غدا سيكون حاسما في تأهل الفريق للنهائي.
قال كيكي سانشيز فلوريس، المدير الفني لأتلتيكو، "لدينا الأمل في التأهل
للنهائي. نعلم أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة وأن ليفربول لعب ألف
مباراة في هذا المستوى ولكننا سنخوض مباراة الغد بأمل كبير".
لكرة القدم من أي فريق إنجليزي ، قد تشهد المباراة النهائية للبطولة
بمسماها الجديد "دوري أوروبا" مواجهة إنجليزية خالصة، في حال نجح ليفربول
وفولهام في عبور عقبة الإياب في الدور قبل النهائي للبطولة.
يحتاج ليفربول إلى تحقيق الفوز على ضيفه أتلتيكو مدريد الأسباني غدا
الخميس بفارق هدفين لتعويض هزيمته صفر/1 في مباراة الذهاب، في حين يحتاج
فولهام للفوز بأي نتيجة على ضيفه هامبورج الألماني بعد تعادل الفريقين
سلبيا في مباراة الذهاب بهامبورج.
ولكن مهمة فولهام بقيادة مديره الفني روي هودجسون لن تكون سهلة على
الإطلاق، خاصة وأن منافسه هامبورج يسعى جاهدا لبلوغ المباراة النهائية
التي تقام على ملعبه يوم 12 أيار/مايو المقبل.
كما يسعى لاعبو هامبورج الى ان يتركوا انطباعا طيبا لدى مدربهم الجديد
الهولندي ريكاردو مونيز الذي تولى مسئولية الفريق أمس الأول الاثنين، خلفا
للمدرب برونو لاباديا.
يشتهر مونيز بقدراته الفائقة على تحفيز اللاعبين، ويستطيع الاعتماد مجددا
على المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي ولاعب خط الوسط زي روبرتو والمدافع
جاي ديميل بعد أن حرمت الإصابة اللاعبين الثلاثة من المشاركة في مباراة
الفريق التي خسرها 1/5 أمام هوفنهايم الأحد الماضي ضمن فعاليات الدوري
الألماني (بوندسليجا).
يتطلع هامبورج إلى تسجيل هدف في مباراة الغد لتسهيل مهمته بعد التعادل السلبي على ملعبه في مباراة الذهاب.
نال هامبورج حافزا إضافيا على تحقيق الفوز وبلوغ النهائي بعدما تغلب بايرن
ميونيخ الألماني على مضيفه ليون الفرنسي 3/صفر مساء أمس الثلاثاء في إياب
الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ليحجز بايرن مقعده في نهائي دوري
الأبطال.
يمتلك مونيز بعض الخبرة في كرى القدم الإنجليزية حيث كان مساعدا للمدرب
الهولندي مارتين يول في تدريب توتنهام على مدار ثلاث سنوات، علما بأن يول
سبق له تدريب هامبورج بالذات.
ينتظر أن تشهد مباراة الغد أداء هجوميا من فولهام على ملعبه في استاد
"كرافن كوتيدج"، على عكس ما كان عليه الهجوم من هدوء شديد في مباراة
الذهاب التي خاضها في هامبورج.
يحتاج فولهام ، الذي أطاح بفولفسبورج الالماني ويوفنتوس الإيطالي وشاختار
دونيتسك الأوكراني (حامل اللقب) من الأدوار السابقة في البطولة ، إلى
تحقيق أي فوز في مباراة الغد، ولكن التعادل قد يكفيه أيضا مع الاعتماد على
ضربات الترجيح لحجو مقعده في النهائي.
بينما سيكون ليفربول، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005، بحاجة إلى
الاستفادة من خبرته الأوروبية ومساندة المشجعين له على استاد "آنفيلد"
للتغلب على أتلتيكو وبلوغ المباراة النهائية للبطولة بعد ثلاث سنوات من
هزيمته أمام ميلان الإيطالي في نهائي دوري الأبطال.
يثق ستيفن جيرارد، قائد ليفربول، في قدرة فريقه على بلوغ المباراة النهائية.
وقال جيرارد "هذه هي المباريات التي يريد اللاعبون أن يخوضوها.. إذا
لم ترغب في خوض مباريات كهذه ، فأنت لديك مشكلة. إنها أبرز مباريات
الموسم".
اعترف جيرارد بأن ليفربول اخفق في تهديد مرمى منافسه خلال مباراة الذهاب
ولكن اللاعبين يثقون في إمكانية تهديد مرمى أتلتيكو وهز شباكه في مباراة
الإياب غدا.
وأضاف "أثق في أن المباراة التالية ستكون مختلفة على ملعبنا. مع وجود
مشجعينا بجانبنا حيث سيكون المشجعون هم اللاعب الثاني عشر في صفوف الفريق.
نستطيع تحويل أي نتيجة لصالحنا، خاصة وأن نتيجة مباراة الذهاب كانت تأخرنا
بهدف وحيد".
أعرب جيرارد عن ثقته في أن الفريق سيقدم مباراة جيدة وسيصنع العديد من الفرص أمام مرمى المنافس.
يمتلك ليفربول تاريخا حافلا في تحويل نتائج مبارياته الأوروبية لصالحه على
استاد "آنفيلد" ومنها نجاحه هذا الموسم في تحويل هزيمتيه في مباراتي
الذهاب بدوري الستة عشر والثمانية أمام مضيفيه ليل الفرنسي وبنفيكا
البرتغالي على الترتيب، إلى فوز ثمين بملعبه.
وقال المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز، المدير الفني لفريق ليفربول، "أثق
كثيرا في لاعبي ومشجعي فريقي على استاد آنفيلد.. نعلم أن المباراة ستكون
صعبة لأن الهزيمة صفر/1 ذهابا تكون خطيرة دائما ، ولكننا ما زلنا على
ثقتنا".
يفتقد بينيتيز في مباراة الغد جهود مواطنه فيرناندو توريس مهاجم ليفربول
والمنتخب الأسباني بسبب الإصابة ، ويأمل في أن يتعافى مهاجمه الهولندي
ديرك كاوت من الإصابة بشد عضلي قبل لقاء الغد.
لا يعاني أتلتيكو من أي إصابات أو إيقافات في صفوف فريقه حيث ينتظر أن
يتعافى المدافع توماس أوفالوسي من الإصابة بشد عضلي أيضا والتي تعرض لها
خلال مباراة الفريق التي فاز فيها 3/1 على تينيريفي الأحد الماضي في
الدوري الأسباني ليصبح جاهزا للمشاركة في مباراة الغد.
ويعود إلى صفوف أتلتيكو في مباراة الغد مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أجويرو
الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف ولكنه سيقود هجوم الفريق غدا
بجوار دييجو فورلان نجم منتخب أوروجواي.
يدرك أجويرو وفورلان ، الذي سجل هدف مباراة الذهاب ، أن تسجيل هدف في
مباراة الإياب على استاد "آنفيلد" غدا سيكون حاسما في تأهل الفريق للنهائي.
قال كيكي سانشيز فلوريس، المدير الفني لأتلتيكو، "لدينا الأمل في التأهل
للنهائي. نعلم أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة وأن ليفربول لعب ألف
مباراة في هذا المستوى ولكننا سنخوض مباراة الغد بأمل كبير".