يسعى نادي هامبورج الألماني للعودة إلى مستواه المعهود سريعا قبل أن يستضيف
ستاندر لييج البلجيكي غدا الخميس في ذهاب دور الثمانية من بطولة الدوري
الأوروبي لكرة القدم إذا كان يريد الحفاظ على فرصته في لعب نهائي البطولة
الذي سيجرى باستاده هذا العام.
تعثر هامبورج في مشواره بالدوري الألماني مؤخرا، مما يعني أن فوزه في نهائي
الدوري الأوروبي في 12 أيار/مايو المقبل قد يكون فرصته الوحيدة للمنافسة
على المستوى الأوروبي الموسم المقبل ، هذا إذا لم يتحسن مستواه بشكل لافت
في الدوري المحلي.
والجيد في موقف هامبورج حاليا أنه كان تغلب على فريق بلجيكي آخر ، أندرلخت ،
في دور ال16 للبطولة مما يعزز خبرته أمام ستاندر في هذا الدور.
وفي حال تمكن هامبورج من التغلب على ستاندر في دور الثمانية من الدوري
الأوروبي، فسيلتقي في الدور قبل النهائي مع فولهام الإنجليزي أو فولفسبورج
بطل ألمانيا.
أما ممثل إنجلترا الآخر بالبطولة ، ليفربول ، فقد أحرز لقب البطولة عندما
كان يطلق عليها كأس الاتحاد الأوروبي في المرة السابقة التي استضافت فيها
ألمانيا المباراة النهائية،عندما تغلب ليفربول على ألافيس الأسباني 5/4
بالهدف الذهبي عام 2001 بدورتموند.
ويحل ليفربول ضيفا على بنفيكا البرتغالي غدا في ذهاب دور الثمانية ،
ويلتقي الفائز من هذه المواجهة في قبل نهائي البطولة الأوروبية مع الفائز
من المواجهة الأسبانية الخالصة بين بلنسية وأتلتيكو مدريد.
لم يفز هامبورج سوى ثلاث مرات فقط في 11 مباراة لعبها بالدوري الألماني
خلال عام 2010 ، ولكنه لايزال صامدا في الدوري الأوروبي ، وطالب رئيس
النادي الألماني بيرند هوفمان فريقه بتقديم أداء أفضل أمام ستاندر بعدما
خسر مباراته السابقة بالدوري المحلي صفر/ 1 أمام بوروسيا مونشنجلادباخ
الأحد الماضي.
وقال هوفمان: "طالبت بتقديم أداء مختلفا تماما يوم (غد) الخميس أمام لييج
.. فنحن لم نخسر شيئا بعد".
كان اجتماعا عقد في هامبورج أمس الأول الاثنين بحضور المدرب برونو لاباديا
والفريق والمسئولين ونجم خط الوسط زي روبرتو الذي أكد أن فريقه مازال قادرا
على تغيير الوضع الراهن.
وقال اللاعب البرازيلي : "مازال بوسعنا تحقيق الكثير هذا الموسم ، فهدفنا
هو التأهل إلى بطولة دولية، والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي".
يسود القلق فولهام ، الذي أطاح بيوفنتوس الإيطالي في الدور السابق من
البطولة ، وخصمه فولفسبورج بسبب احتمال عدم مشاركة مهاجمي الفريقين بوبي
زامورا (المريض) وإدين دزيكو (للإصابة) على الترتيب وذلك قبل مباراة الذهاب
بينهما على ملعب "كرافين كوتادج" في إنجلترا.
وقال آرون هيوز، مدافع فولهام،: "عندما تصل إلى هذه المرحلة في البطولات
تبدأ في التفكير بأن كل شيء وارد الحدوث.. من الواضح أن المواجهات تزداد
صعوبة كلما تقدمت بالبطولة، ولكننا أيضا لم نصل إلى هذا الدور بالصدفة
وإنما بالمهارة".
يغيب المدافعان مارتن سكرتيل وفابيو أوريليو عن صفوف ليفربول غدا
للإصابة، بيد أن النجم الأسباني فيرناندو توريس استعاد لياقته البدنية من
جديد وسجل هدفين للفريق في الدوري الإنجليزي ليقوده للفوز مؤخرا على
ساندرلاند. ويرى اللاعب الأسباني أنه بدأ أخيرا يستعيد مستواه المعهود بعد
موسم مليء بالإصابات.
وقال توريس قبل رحلة فريقه إلى لشبونة: "عندما يتعرض المرء للإصابة يشعر
بالإحباط لأن كل لاعب يريد أن يكون جاهزا للمشاركة في كل المباريات".
وأضاف: "أهم ما في الأمر هو أنني بت قريبا من استعادة مستواي المعهود الآن ،
أشعر بالقوة ولدي قدرة أكبر على التحمل وإذا واصلت تسجيل الأهداف لنهاية
الموسم، فيمكننا أن نحقق نتائج جيدة لليفربول".
يسعى بلنسية لتكرار فوزه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي الذي تحقق عام 2004 رغم
مشكلة الإصابات المتفاقمة بالنادي الأسباني حيث يغيب عن صفوفه اللاعبون
ميجيل وكارلوس مارشينا وجيريمي ماتيو وديفيد بافارو وديفيد ألبيلدا
وفيسينتي خلال مباراة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد غدا.
ويغيب إيفر بانيجا عن صفوف الفريق للإيقاف ، وإن كان نجم بلنسية ومنتخب
أسبانيا ديفيد فيا، قد تعافى من إصابة الرأس التي تعرض لها بداية هذا
الأسبوع ، وسيشارك في مباراة الغد.
وقال لاعب بلنسية خوان ماتا: "يجب أن نحاول تجنب دخول أي أهداف في مرمانا
خلال مباراة الذهاب لأن مباراة العودة ستكون مفتوحة أكثر وستشهد المزيد من
الفرص للتسجيل".
وصف ماتا فريق أتلتيكو بأنه "خصم خطير للغاية لأنه يضم مهاجمين ولاعبي وسط
جيدين".
يقوم أتلتيكو برحلته إلى بلنسية بدون لاعبيه، خوان فاليرا وخوسيه أنطونيو
رييس ، اللذين خرجا من الملعب مصابين خلال مباراة الفريق الأخيرة بالدوري
الأسباني التي خسرها أمام جاره ريال مدريد 2/3 يوم الأحد الماضي
.
ستاندر لييج البلجيكي غدا الخميس في ذهاب دور الثمانية من بطولة الدوري
الأوروبي لكرة القدم إذا كان يريد الحفاظ على فرصته في لعب نهائي البطولة
الذي سيجرى باستاده هذا العام.
تعثر هامبورج في مشواره بالدوري الألماني مؤخرا، مما يعني أن فوزه في نهائي
الدوري الأوروبي في 12 أيار/مايو المقبل قد يكون فرصته الوحيدة للمنافسة
على المستوى الأوروبي الموسم المقبل ، هذا إذا لم يتحسن مستواه بشكل لافت
في الدوري المحلي.
والجيد في موقف هامبورج حاليا أنه كان تغلب على فريق بلجيكي آخر ، أندرلخت ،
في دور ال16 للبطولة مما يعزز خبرته أمام ستاندر في هذا الدور.
وفي حال تمكن هامبورج من التغلب على ستاندر في دور الثمانية من الدوري
الأوروبي، فسيلتقي في الدور قبل النهائي مع فولهام الإنجليزي أو فولفسبورج
بطل ألمانيا.
أما ممثل إنجلترا الآخر بالبطولة ، ليفربول ، فقد أحرز لقب البطولة عندما
كان يطلق عليها كأس الاتحاد الأوروبي في المرة السابقة التي استضافت فيها
ألمانيا المباراة النهائية،عندما تغلب ليفربول على ألافيس الأسباني 5/4
بالهدف الذهبي عام 2001 بدورتموند.
ويحل ليفربول ضيفا على بنفيكا البرتغالي غدا في ذهاب دور الثمانية ،
ويلتقي الفائز من هذه المواجهة في قبل نهائي البطولة الأوروبية مع الفائز
من المواجهة الأسبانية الخالصة بين بلنسية وأتلتيكو مدريد.
لم يفز هامبورج سوى ثلاث مرات فقط في 11 مباراة لعبها بالدوري الألماني
خلال عام 2010 ، ولكنه لايزال صامدا في الدوري الأوروبي ، وطالب رئيس
النادي الألماني بيرند هوفمان فريقه بتقديم أداء أفضل أمام ستاندر بعدما
خسر مباراته السابقة بالدوري المحلي صفر/ 1 أمام بوروسيا مونشنجلادباخ
الأحد الماضي.
وقال هوفمان: "طالبت بتقديم أداء مختلفا تماما يوم (غد) الخميس أمام لييج
.. فنحن لم نخسر شيئا بعد".
كان اجتماعا عقد في هامبورج أمس الأول الاثنين بحضور المدرب برونو لاباديا
والفريق والمسئولين ونجم خط الوسط زي روبرتو الذي أكد أن فريقه مازال قادرا
على تغيير الوضع الراهن.
وقال اللاعب البرازيلي : "مازال بوسعنا تحقيق الكثير هذا الموسم ، فهدفنا
هو التأهل إلى بطولة دولية، والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي".
يسود القلق فولهام ، الذي أطاح بيوفنتوس الإيطالي في الدور السابق من
البطولة ، وخصمه فولفسبورج بسبب احتمال عدم مشاركة مهاجمي الفريقين بوبي
زامورا (المريض) وإدين دزيكو (للإصابة) على الترتيب وذلك قبل مباراة الذهاب
بينهما على ملعب "كرافين كوتادج" في إنجلترا.
وقال آرون هيوز، مدافع فولهام،: "عندما تصل إلى هذه المرحلة في البطولات
تبدأ في التفكير بأن كل شيء وارد الحدوث.. من الواضح أن المواجهات تزداد
صعوبة كلما تقدمت بالبطولة، ولكننا أيضا لم نصل إلى هذا الدور بالصدفة
وإنما بالمهارة".
يغيب المدافعان مارتن سكرتيل وفابيو أوريليو عن صفوف ليفربول غدا
للإصابة، بيد أن النجم الأسباني فيرناندو توريس استعاد لياقته البدنية من
جديد وسجل هدفين للفريق في الدوري الإنجليزي ليقوده للفوز مؤخرا على
ساندرلاند. ويرى اللاعب الأسباني أنه بدأ أخيرا يستعيد مستواه المعهود بعد
موسم مليء بالإصابات.
وقال توريس قبل رحلة فريقه إلى لشبونة: "عندما يتعرض المرء للإصابة يشعر
بالإحباط لأن كل لاعب يريد أن يكون جاهزا للمشاركة في كل المباريات".
وأضاف: "أهم ما في الأمر هو أنني بت قريبا من استعادة مستواي المعهود الآن ،
أشعر بالقوة ولدي قدرة أكبر على التحمل وإذا واصلت تسجيل الأهداف لنهاية
الموسم، فيمكننا أن نحقق نتائج جيدة لليفربول".
يسعى بلنسية لتكرار فوزه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي الذي تحقق عام 2004 رغم
مشكلة الإصابات المتفاقمة بالنادي الأسباني حيث يغيب عن صفوفه اللاعبون
ميجيل وكارلوس مارشينا وجيريمي ماتيو وديفيد بافارو وديفيد ألبيلدا
وفيسينتي خلال مباراة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد غدا.
ويغيب إيفر بانيجا عن صفوف الفريق للإيقاف ، وإن كان نجم بلنسية ومنتخب
أسبانيا ديفيد فيا، قد تعافى من إصابة الرأس التي تعرض لها بداية هذا
الأسبوع ، وسيشارك في مباراة الغد.
وقال لاعب بلنسية خوان ماتا: "يجب أن نحاول تجنب دخول أي أهداف في مرمانا
خلال مباراة الذهاب لأن مباراة العودة ستكون مفتوحة أكثر وستشهد المزيد من
الفرص للتسجيل".
وصف ماتا فريق أتلتيكو بأنه "خصم خطير للغاية لأنه يضم مهاجمين ولاعبي وسط
جيدين".
يقوم أتلتيكو برحلته إلى بلنسية بدون لاعبيه، خوان فاليرا وخوسيه أنطونيو
رييس ، اللذين خرجا من الملعب مصابين خلال مباراة الفريق الأخيرة بالدوري
الأسباني التي خسرها أمام جاره ريال مدريد 2/3 يوم الأحد الماضي
.