يطمح الفريق الوطني الإماراتي لكرة القدم الذي سيواجه نظيره الجزائري
يوم السبت بملعب فورت (ضاحية نورمبرغ في لقاء تحضيري لهذا الأخير إلى كاس
العالم 2010 في جنوب إفريقيا (11 جوان-11 جويلية) إلى فرض نفسه و إظهار
إمكانياته من خلال الوقوف الند للند أمام فريق متأهل لكاس العالم “حتى وان
كان بلدا عربيا شقيقا و صديقا”.
و هو ما يستشف من تصريحات إسماعيل راشد القائد السابق و نجم الفريق
لسنوات ال90 الذي يشغل اليوم منصب المدير الفني و حمدان كمال نجم الكرة
الإماراتية الذي لمع في بطولة العالم الأخيرة لأقل من 20 سنة التي جرت بمصر
حيث تم الالتقاء بهما بمقر إقامتهما بهارزوجينوراخ على بعد 2 كلم من إقامة
“الخضر”.
و أوضح الرجلان أن هذا اللقاء أمام الجزائر سيكون “صعبا جدا” بسبب
الشهرة و المستوى العالمي الذي تتمتع به التشكيلة الجزائرية التي أبانت
-حسب رأيهما- أن بإمكانها البروز كما فعلته عند افتكاك تأهلها لكاس العالم
بجنوب إفريقيا أمام مصر أو لدى تفوقها على فرق قوية على غرار كوت ديفوار
خلال كاس إفريقيا للأمم الأخيرة.
في هذا الصدد، أكد إسماعيل راشد الذي سيشرع فريقه في الأسبوع الثاني من
التربص بعد ذلك الذي أجراه بالنمسا و الذي توج بتحقيق فوز أمام مولدافيا
(3-2) قائلا “إننا سنلعب أمام تشكيلة جزائرية قوية تضم عناصر لامعة تنشط في
اكبر النوادي الأوروبية و سنحاول الاستفادة من تجربة اللاعبين الجزائريين
إلا أن الفوز على الجزائر يعد حقا مشروعا سيما و أنها ستلعب في كاس
العالم”.
و أشار نجم كرة القدم الإماراتية السابق أنه لديه فكرة حول لعب
الجزائريين و أن المدرب السلوفيني للفريق شاهد أشرطة مباريات “الخضر” و
استخلص كل الدروس للتمكن من مواجهة رفقاء حسان يبدة.
و أوضح كمال حمدان أن الإمارات العربية المتحدة التي تحضر للدور النهائي
لكأس آسيا تنوي استغلال “المرحلة الصعبة” التي يمر بها الفريق الجزائري. و
أضاف “أعلم أن الفريق الجزائري يمر بظرف عصيب بسبب معاناة بعض اللاعبين
الرئيسيين من إصابات و نحن سنحاول استغلال هذه الفرصة لصالحنا”.
و بعد أن أشار أن الفريق الجزائري قادر بالرغم من هذه الظروف من استعادة
لياقته أكد نجم كرة القدم الإماراتية السابق أن مواجهة الفريق الجزائري
يعد شرف بالنسبة لمنتخب شاب مثل فريق بلده الذي شهد إدماج ثمانية أصاغر في
صنف الأكابر لا سيما و أن “الخضر” سيمثلون كل العالم العربي في المونديال.
و أكد قائد الفريق الإماراتي أصاغر سابقا “سنكون خلال هذا اللقاء
كالإخوة على أرضية الملعب خاصة مع الحضور القوي للجمهور الجزائري الذي
يتنقل إلى حيث يوجد فريقه لمناصرته مثلما شاهدنا ذلك عندما كان الفريق
متواجدا بكران مونتانا”. و فيما يتعلق بفرص الفريق الجزائري خلال المونديال
اعتبر أن “الخضر” قادرين على تحقيق مشوارا جيدا متمنيا أن لا يتأثر المدرب
الجزائري و اللاعبين بضغط الجمهور الجزائري حتى يبقى مركزا على هذا الهدف
الهام.
واعتبر من جهته المدير الفني للمنتخب أن الجزائر التي داع صيتها في كرة
القدم بإمكانها أن تنتقل إلى الدور الثاني و أن اللقاء الودي و الهزيمة
أمام إيرلندا لا يجب أن يشكل عائقا بالنسبة للاعبين الجزائريين.
يوم السبت بملعب فورت (ضاحية نورمبرغ في لقاء تحضيري لهذا الأخير إلى كاس
العالم 2010 في جنوب إفريقيا (11 جوان-11 جويلية) إلى فرض نفسه و إظهار
إمكانياته من خلال الوقوف الند للند أمام فريق متأهل لكاس العالم “حتى وان
كان بلدا عربيا شقيقا و صديقا”.
و هو ما يستشف من تصريحات إسماعيل راشد القائد السابق و نجم الفريق
لسنوات ال90 الذي يشغل اليوم منصب المدير الفني و حمدان كمال نجم الكرة
الإماراتية الذي لمع في بطولة العالم الأخيرة لأقل من 20 سنة التي جرت بمصر
حيث تم الالتقاء بهما بمقر إقامتهما بهارزوجينوراخ على بعد 2 كلم من إقامة
“الخضر”.
و أوضح الرجلان أن هذا اللقاء أمام الجزائر سيكون “صعبا جدا” بسبب
الشهرة و المستوى العالمي الذي تتمتع به التشكيلة الجزائرية التي أبانت
-حسب رأيهما- أن بإمكانها البروز كما فعلته عند افتكاك تأهلها لكاس العالم
بجنوب إفريقيا أمام مصر أو لدى تفوقها على فرق قوية على غرار كوت ديفوار
خلال كاس إفريقيا للأمم الأخيرة.
في هذا الصدد، أكد إسماعيل راشد الذي سيشرع فريقه في الأسبوع الثاني من
التربص بعد ذلك الذي أجراه بالنمسا و الذي توج بتحقيق فوز أمام مولدافيا
(3-2) قائلا “إننا سنلعب أمام تشكيلة جزائرية قوية تضم عناصر لامعة تنشط في
اكبر النوادي الأوروبية و سنحاول الاستفادة من تجربة اللاعبين الجزائريين
إلا أن الفوز على الجزائر يعد حقا مشروعا سيما و أنها ستلعب في كاس
العالم”.
و أشار نجم كرة القدم الإماراتية السابق أنه لديه فكرة حول لعب
الجزائريين و أن المدرب السلوفيني للفريق شاهد أشرطة مباريات “الخضر” و
استخلص كل الدروس للتمكن من مواجهة رفقاء حسان يبدة.
و أوضح كمال حمدان أن الإمارات العربية المتحدة التي تحضر للدور النهائي
لكأس آسيا تنوي استغلال “المرحلة الصعبة” التي يمر بها الفريق الجزائري. و
أضاف “أعلم أن الفريق الجزائري يمر بظرف عصيب بسبب معاناة بعض اللاعبين
الرئيسيين من إصابات و نحن سنحاول استغلال هذه الفرصة لصالحنا”.
و بعد أن أشار أن الفريق الجزائري قادر بالرغم من هذه الظروف من استعادة
لياقته أكد نجم كرة القدم الإماراتية السابق أن مواجهة الفريق الجزائري
يعد شرف بالنسبة لمنتخب شاب مثل فريق بلده الذي شهد إدماج ثمانية أصاغر في
صنف الأكابر لا سيما و أن “الخضر” سيمثلون كل العالم العربي في المونديال.
و أكد قائد الفريق الإماراتي أصاغر سابقا “سنكون خلال هذا اللقاء
كالإخوة على أرضية الملعب خاصة مع الحضور القوي للجمهور الجزائري الذي
يتنقل إلى حيث يوجد فريقه لمناصرته مثلما شاهدنا ذلك عندما كان الفريق
متواجدا بكران مونتانا”. و فيما يتعلق بفرص الفريق الجزائري خلال المونديال
اعتبر أن “الخضر” قادرين على تحقيق مشوارا جيدا متمنيا أن لا يتأثر المدرب
الجزائري و اللاعبين بضغط الجمهور الجزائري حتى يبقى مركزا على هذا الهدف
الهام.
واعتبر من جهته المدير الفني للمنتخب أن الجزائر التي داع صيتها في كرة
القدم بإمكانها أن تنتقل إلى الدور الثاني و أن اللقاء الودي و الهزيمة
أمام إيرلندا لا يجب أن يشكل عائقا بالنسبة للاعبين الجزائريين.