قطع وزير الشباب والرياضة،
الهاشمي جيار، الشك باليقين، بشأن بقاء مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان في
العارضة الفنية للمنتخب. ودافع بحرارة عن نتائج التشكيلة الوطنية لدى
مشاركتها في كأس العالم الأخيرة، وعن العمل الذي قام به سعدان وطاقمه الفني
بالمنتخب.
قال جيار في تصريح للصحفيين، أمس، على هامش جلسة للرد على الأسئلة الشفوية
في مجلس الأمة، إن تغيير المدرب رابح سعدان في الوقت الحالي أمر غير مطروح
وغير وارد بالمرة. وأكد جيار أن ''المنتخب الوطني قدم مردودا طيبا في
مشواره بجنوب إفريقيا، والوزارة الوصية تثق في قدرة هذه التشكيلة على تحقيق
نتائج أكبر في المستقبل، شريطة مواصلة العمل بثبات''. وأضاف وزير الشباب
والرياضة ''السلطات رأت في تقييمها لمشوار المنتخب الوطني في كأس إفريقيا
أو مونديال جنوب إفريقيا أنه مشوار إيجابي. وهو الأمر الذي يدفعنا إلى
البقاء وراء هذا المنتخب القادر على تحقيق نتائج مشرفة في المستقبل''. ورد
جيار على الانتقادات التي وجهت إلى المنتخب وإلى المدرب رابح سعدان قائلا
''كل ما يمكنني قوله لهؤلاء ذوي النظرة السلبية، أن يرجعوا قليلا إلى
الوراء؛ حيث كان المنتخب الوطني شبه غائب عن المنافسات الدولية والقارية''.
ودعا جيار الكثير من الأطراف التي حملت على المنتخب وطاقمه الفني لمنح
الفرصة لتشكيلة المنتخب الشابة، قصد مواصلة العمل المنجز وتحقيق نتائج أفضل
في الاستحقاقات القادمة. موضحا أن ''المنتخب الوطني يوجد في الطريق السليم
لأخذ مكانته في الساحة الدولية. ويتعين على الجميع التجند من أجل المساهمة
في تحقيق العودة القوية والواعدة في المستقبل القريب''. وتابع الوزير يقول
''العمل الأكبر الذي ينتظرنا هو بذل المزيد من الجهود في الأندية المحلية
من خلال تعزيز التكوين وترقية المواهب، بدل البحث عن النتائج الفورية''.
مضيفا ''في اعتقادي أن التكوين يبقى هو السبيل الوحيد الذي يكفل لنا
الاستفادة من لاعبين من الطراز الرفيع مثلما كان عليه الأمر في
الثمانينيات. وهي الطريقة التي يمكن أن تضمن مكانة للاعب المحلي في المنتخب
الوطني خلال السنوات المقبلة''.
وتأتي تصريحات الوزير الهاشمي جيار لتؤكد مرة أخرى أن ترسيم بقاء سعدان على
رأس المنتخب الوطني لم يعد سوى مسألة وقت فقط، خاصة وأن رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سبق له وأن تحدث مع المدرب الوطني حول
ذات الأمر، في انتظار لقاء كلا الطرفين لإنهاء المفاوضات وإمضاء عقد جديد.
وتأتي تصريحات الوزير أيضا لتؤكد بأن أمر بقاء سعدان مدربا لـ''الخضر'' لا
يعدو أن يكون سوى تلبية لرغبة السلطات السياسية في الجزائر، والتي فرضت
منطقها على رئيس الفاف، بحكم أن هذا الأخير لم يكن متحمسا أبدا لبقاء
''الشيخ'' وطاقمه الفني بعد مونديال جنوب إفريقيا.
سنطبق مشروع الاحتراف
مهما كانت الظروف
وردا على سؤال حول مدى نجاح مشروع الاحتراف في كرة القدم، أكد وزير الشباب
والرياضة أن ''المشروع يسير بشكل مقبول حتى الآن. وقد تمت الموافقة على
دفتر الشروط. وكل الأندية تعكف حاليا على إعداد الملفات الخاصة بالاحتراف
الذي سيساهم بالتأكيد في نقل كرة القدم الجزائرية إلى مرحلة متطورة''. وأكد
وزير الشباب والرياضة أن مشروع الاحتراف سيتم تطبيقه مهما كانت الظروف
''لأن كرة القدم الجزائرية بلغت مرحلة متطورة، وعودتها إلى الساحة الدولية
تدفع الحكومة إلى العمل على نقل فرق البطولة إلى مرحلة متقدمة من التطور في
الأداء الإداري والرياضي'' قال الوزير. مشيرا إلى أن ''دعم أندية كرة
القدم وتطوير مشروع الاحتراف سيهتم بترقية رياضة كرة القدم في الجزائر،
ويساعد على تشجيع النوادي على تعزيز العمل والتكوين القاعدي''.
الهاشمي جيار، الشك باليقين، بشأن بقاء مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان في
العارضة الفنية للمنتخب. ودافع بحرارة عن نتائج التشكيلة الوطنية لدى
مشاركتها في كأس العالم الأخيرة، وعن العمل الذي قام به سعدان وطاقمه الفني
بالمنتخب.
قال جيار في تصريح للصحفيين، أمس، على هامش جلسة للرد على الأسئلة الشفوية
في مجلس الأمة، إن تغيير المدرب رابح سعدان في الوقت الحالي أمر غير مطروح
وغير وارد بالمرة. وأكد جيار أن ''المنتخب الوطني قدم مردودا طيبا في
مشواره بجنوب إفريقيا، والوزارة الوصية تثق في قدرة هذه التشكيلة على تحقيق
نتائج أكبر في المستقبل، شريطة مواصلة العمل بثبات''. وأضاف وزير الشباب
والرياضة ''السلطات رأت في تقييمها لمشوار المنتخب الوطني في كأس إفريقيا
أو مونديال جنوب إفريقيا أنه مشوار إيجابي. وهو الأمر الذي يدفعنا إلى
البقاء وراء هذا المنتخب القادر على تحقيق نتائج مشرفة في المستقبل''. ورد
جيار على الانتقادات التي وجهت إلى المنتخب وإلى المدرب رابح سعدان قائلا
''كل ما يمكنني قوله لهؤلاء ذوي النظرة السلبية، أن يرجعوا قليلا إلى
الوراء؛ حيث كان المنتخب الوطني شبه غائب عن المنافسات الدولية والقارية''.
ودعا جيار الكثير من الأطراف التي حملت على المنتخب وطاقمه الفني لمنح
الفرصة لتشكيلة المنتخب الشابة، قصد مواصلة العمل المنجز وتحقيق نتائج أفضل
في الاستحقاقات القادمة. موضحا أن ''المنتخب الوطني يوجد في الطريق السليم
لأخذ مكانته في الساحة الدولية. ويتعين على الجميع التجند من أجل المساهمة
في تحقيق العودة القوية والواعدة في المستقبل القريب''. وتابع الوزير يقول
''العمل الأكبر الذي ينتظرنا هو بذل المزيد من الجهود في الأندية المحلية
من خلال تعزيز التكوين وترقية المواهب، بدل البحث عن النتائج الفورية''.
مضيفا ''في اعتقادي أن التكوين يبقى هو السبيل الوحيد الذي يكفل لنا
الاستفادة من لاعبين من الطراز الرفيع مثلما كان عليه الأمر في
الثمانينيات. وهي الطريقة التي يمكن أن تضمن مكانة للاعب المحلي في المنتخب
الوطني خلال السنوات المقبلة''.
وتأتي تصريحات الوزير الهاشمي جيار لتؤكد مرة أخرى أن ترسيم بقاء سعدان على
رأس المنتخب الوطني لم يعد سوى مسألة وقت فقط، خاصة وأن رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سبق له وأن تحدث مع المدرب الوطني حول
ذات الأمر، في انتظار لقاء كلا الطرفين لإنهاء المفاوضات وإمضاء عقد جديد.
وتأتي تصريحات الوزير أيضا لتؤكد بأن أمر بقاء سعدان مدربا لـ''الخضر'' لا
يعدو أن يكون سوى تلبية لرغبة السلطات السياسية في الجزائر، والتي فرضت
منطقها على رئيس الفاف، بحكم أن هذا الأخير لم يكن متحمسا أبدا لبقاء
''الشيخ'' وطاقمه الفني بعد مونديال جنوب إفريقيا.
سنطبق مشروع الاحتراف
مهما كانت الظروف
وردا على سؤال حول مدى نجاح مشروع الاحتراف في كرة القدم، أكد وزير الشباب
والرياضة أن ''المشروع يسير بشكل مقبول حتى الآن. وقد تمت الموافقة على
دفتر الشروط. وكل الأندية تعكف حاليا على إعداد الملفات الخاصة بالاحتراف
الذي سيساهم بالتأكيد في نقل كرة القدم الجزائرية إلى مرحلة متطورة''. وأكد
وزير الشباب والرياضة أن مشروع الاحتراف سيتم تطبيقه مهما كانت الظروف
''لأن كرة القدم الجزائرية بلغت مرحلة متطورة، وعودتها إلى الساحة الدولية
تدفع الحكومة إلى العمل على نقل فرق البطولة إلى مرحلة متقدمة من التطور في
الأداء الإداري والرياضي'' قال الوزير. مشيرا إلى أن ''دعم أندية كرة
القدم وتطوير مشروع الاحتراف سيهتم بترقية رياضة كرة القدم في الجزائر،
ويساعد على تشجيع النوادي على تعزيز العمل والتكوين القاعدي''.