أكد على تنفيذ الاحتراف
سعدان مستمر مع الخضر حتى 2012
أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف" محمد روراوة أن تجديد الاتحاد لعقد المدير الفني للخضر رابح سعدان لمدة سنتين حتى كأس الأمم الإفريقية 2012 لم يكن هديةً من أحد، مشددا على أن النتائج الجيدة التي حققها سعدان منذ اعتلائه الجهاز الفني هي التي كانت وراء تجديد الثقة فيه وليس أي شيء آخر.
ودافع روراوة عن سعدان وعن قرار تجديد الثقة فيه، مذكرا بالإنجازات التي حققها الخضر في عهده؛ وفي مقدمتها التأهل إلى كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، وهو الإنجاز الذي لم يكن يحلم به أحد، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية يوم الأربعاء 28 يوليو/تموز.
وأوضح رئيس الفاق أن المنتخب قبل سعدان كان عاجزا عن التأهل حتى إلى كأس إفريقيا التي غاب عنها مرتين متتاليتين، وهو الغياب الذي جعل الجزائريون يحلمون فقط بالعودة إلى كأس إفريقيا ليجدوا أنفسهم بين عشيةٍ وضحاها في كأس العالم التي غابوا عنها منذ 24 سنة كاملة، فضلاً عن تأهل الخضر إلى الدور نصف النهائي لأمم إفريقيا، وهو الدور الذي لم تبلغه الجزائر منذ كأس أمم إفريقيا التي نظمتها الجزائر قبل سنة 1990.
وأشار رواروة إلى أن سعدان قدم كل ما عليه، وتمكن من إعادة قطار الخضر إلى الطريق الصحيح التي زاغ عنها منذ فترة طويلة، وأن المنطق كان يفرض عليه كمسؤول عن كرة القدم الجزائرية مكافأة هذا المدرب والاعتراف بجميله من خلال تجديد الثقة فيه وليس إبعاده من الجهاز الفني للمنتخب مثلما طالب به البعض، في إشارةٍ إلى الأصوات التي تعالت بعد المونديال والتي طالبت بتعيين مدرب أجنبي على رأس الخضر، وذلك بحجة أن نتائج هؤلاء لم تكن في مستوى التطلعات خلال عرس جنوب إفريقيا، وأن سعدان يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذه النتائج.
وأكد روراوة أن خيار الاحتراف على مستوى بطولتي القسمين الأول والثاني لا رجعة عنه بدايةً من الموسم المقبل، وأن الدولة قدّمت كل المساعدات اللازمة التي من شأنها إنجاح هذه الخطوة التي لا بديل عنها لإخراج الكرة الجزائرية من المأزق.
كما شدد روراوة على أنه لن يتوانى في إعادة الاعتبار للاعبين المحليين ومن ورائهم جيل الثمانينيات، وذلك من خلال مساعدة العديد من الوجوه التي تعاقبت على حمل القميص الوطني خلال الحقب السابقة على الإشراف على مختلف المنتخبات الوطنية، ومن ثم الاستفادة من تجارب وخبرات هؤلاء اللاعبين الذين رفعوا الراية الوطنية عاليا خلال المحافل الدولية.
سعدان مستمر مع الخضر حتى 2012
أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف" محمد روراوة أن تجديد الاتحاد لعقد المدير الفني للخضر رابح سعدان لمدة سنتين حتى كأس الأمم الإفريقية 2012 لم يكن هديةً من أحد، مشددا على أن النتائج الجيدة التي حققها سعدان منذ اعتلائه الجهاز الفني هي التي كانت وراء تجديد الثقة فيه وليس أي شيء آخر.
ودافع روراوة عن سعدان وعن قرار تجديد الثقة فيه، مذكرا بالإنجازات التي حققها الخضر في عهده؛ وفي مقدمتها التأهل إلى كأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، وهو الإنجاز الذي لم يكن يحلم به أحد، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية يوم الأربعاء 28 يوليو/تموز.
وأوضح رئيس الفاق أن المنتخب قبل سعدان كان عاجزا عن التأهل حتى إلى كأس إفريقيا التي غاب عنها مرتين متتاليتين، وهو الغياب الذي جعل الجزائريون يحلمون فقط بالعودة إلى كأس إفريقيا ليجدوا أنفسهم بين عشيةٍ وضحاها في كأس العالم التي غابوا عنها منذ 24 سنة كاملة، فضلاً عن تأهل الخضر إلى الدور نصف النهائي لأمم إفريقيا، وهو الدور الذي لم تبلغه الجزائر منذ كأس أمم إفريقيا التي نظمتها الجزائر قبل سنة 1990.
وأشار رواروة إلى أن سعدان قدم كل ما عليه، وتمكن من إعادة قطار الخضر إلى الطريق الصحيح التي زاغ عنها منذ فترة طويلة، وأن المنطق كان يفرض عليه كمسؤول عن كرة القدم الجزائرية مكافأة هذا المدرب والاعتراف بجميله من خلال تجديد الثقة فيه وليس إبعاده من الجهاز الفني للمنتخب مثلما طالب به البعض، في إشارةٍ إلى الأصوات التي تعالت بعد المونديال والتي طالبت بتعيين مدرب أجنبي على رأس الخضر، وذلك بحجة أن نتائج هؤلاء لم تكن في مستوى التطلعات خلال عرس جنوب إفريقيا، وأن سعدان يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذه النتائج.
وأكد روراوة أن خيار الاحتراف على مستوى بطولتي القسمين الأول والثاني لا رجعة عنه بدايةً من الموسم المقبل، وأن الدولة قدّمت كل المساعدات اللازمة التي من شأنها إنجاح هذه الخطوة التي لا بديل عنها لإخراج الكرة الجزائرية من المأزق.
كما شدد روراوة على أنه لن يتوانى في إعادة الاعتبار للاعبين المحليين ومن ورائهم جيل الثمانينيات، وذلك من خلال مساعدة العديد من الوجوه التي تعاقبت على حمل القميص الوطني خلال الحقب السابقة على الإشراف على مختلف المنتخبات الوطنية، ومن ثم الاستفادة من تجارب وخبرات هؤلاء اللاعبين الذين رفعوا الراية الوطنية عاليا خلال المحافل الدولية.