بعد نهاية مشوار المنتخب الوطني
في مونديال 2010، وعودة ''الخضر'' من جنوب إفريقيا، شرعت بعض العناصر
الوطنية في انتقاد المدرب الوطني رابح سعدان، سواء في خياراته التكتيكية أو
اختياراته لعناصر التشكيلة الأساسية التي خاضت مباريات الدور الأول
لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
لم يتعرض ''الشيخ'' لانتقادات من قبل اللاعبين الذين لم يشركهم في
المباريات التي لعبها الخضر في الدور الأول من المونديال فقط، بل صدرت كذلك
من عناصر شاركت في لقائين أو ثلاثة، على غرار عبد القادر غزال وكريم مطمور
اللذين عابا على سعدان غياب الجرأة لانتهاج طريقة هجومية كانت كفيلة
بإدخال الخضر في تاريخ أكبر منافسة عالمية من خلال التأهل لأول مرة إلى
الدور الثاني.
''افتقدنا للنضج الضروري في مثل هذه المنافسة، مما جعل حضورنا في المونديال
لا يعمر طويلا''، مثلما أوضحه مهاجم نادي سيينا عبد القادر غزال لصحيفة
''فرانس سوار'' التي خلصت من هذا التصريح إلى أن الجزائريين لعبوا من أجل
تجنب الخسارة فقط، وذلك بسبب الصدمة التي مازال يعاني منها سعدان عام 1986
بمكسيكو، مما دفعه إلى تقليل الأضرار.
أما المهاجم كريم مطمور الذي خاض المباريات الثلاث أمام سلوفينيا وإنجلترا
والولايات المتحدة على التوالي، وفي تعليقه على عقم الخط الأمامي للخضر،
والخروج من المونديال دون تسجيل أي هدف، فقال لنفس الصحيفة ''كان يتوجب
علينا المجازفة في الأمام، حيث غالبا ما وجدت نفسي رفقة زميلي رفيق جبور
معزولين وسط مدافعي المنافسين. وعليه، فقد لعبنا أكثـر من أجل تفادي
الخسارة فقط. ومع العودة إلى طبيعة المنافسين وطريقة لعبنا، فقد اقتنعنا
بأنه كان بإمكاننا الوقوف الند للند مع المنتخبات الأخرى''.
يذكر أن مدلل أنصار الخضر، رياض بودبوز، قد أبدى استياءه من المدرب رابح
سعدان الذي كان قد وعده بإقحامه ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الثالثة
أمام الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يجد نفسه في يوم اللقاء على مقعد
الاحتياط ''لم أفهم لماذا غيّر سعدان رأيه بين يوم وليلة في أمر إقحامي
أساسيا ضد أمريكا، مما جعلني أغتاظ كثيرا لإبقائي في مقعد الاحتياط وعدم
الدخول حتى خلال مجريات اللعب''. مثلما صرح به اللاعب لصحيفة ''ألزاس''
الفرنسية قبل أن يواصل انتقاد طريقة تسيير ''الشيخ'' للمباراة ''والأدهى من
ذلك، أنه عوض إدخالي خلال المرحلة الثانية من اللقاء حين كانت النتيجة
متعادلة سلبا، لأنه كان لزاما علينا الفوز من أجل التأهل، قام بإدخال لاعب
وسط دفاعي، وكانت النتيجة الخسارة بهدف لصفر''.
في مونديال 2010، وعودة ''الخضر'' من جنوب إفريقيا، شرعت بعض العناصر
الوطنية في انتقاد المدرب الوطني رابح سعدان، سواء في خياراته التكتيكية أو
اختياراته لعناصر التشكيلة الأساسية التي خاضت مباريات الدور الأول
لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
لم يتعرض ''الشيخ'' لانتقادات من قبل اللاعبين الذين لم يشركهم في
المباريات التي لعبها الخضر في الدور الأول من المونديال فقط، بل صدرت كذلك
من عناصر شاركت في لقائين أو ثلاثة، على غرار عبد القادر غزال وكريم مطمور
اللذين عابا على سعدان غياب الجرأة لانتهاج طريقة هجومية كانت كفيلة
بإدخال الخضر في تاريخ أكبر منافسة عالمية من خلال التأهل لأول مرة إلى
الدور الثاني.
''افتقدنا للنضج الضروري في مثل هذه المنافسة، مما جعل حضورنا في المونديال
لا يعمر طويلا''، مثلما أوضحه مهاجم نادي سيينا عبد القادر غزال لصحيفة
''فرانس سوار'' التي خلصت من هذا التصريح إلى أن الجزائريين لعبوا من أجل
تجنب الخسارة فقط، وذلك بسبب الصدمة التي مازال يعاني منها سعدان عام 1986
بمكسيكو، مما دفعه إلى تقليل الأضرار.
أما المهاجم كريم مطمور الذي خاض المباريات الثلاث أمام سلوفينيا وإنجلترا
والولايات المتحدة على التوالي، وفي تعليقه على عقم الخط الأمامي للخضر،
والخروج من المونديال دون تسجيل أي هدف، فقال لنفس الصحيفة ''كان يتوجب
علينا المجازفة في الأمام، حيث غالبا ما وجدت نفسي رفقة زميلي رفيق جبور
معزولين وسط مدافعي المنافسين. وعليه، فقد لعبنا أكثـر من أجل تفادي
الخسارة فقط. ومع العودة إلى طبيعة المنافسين وطريقة لعبنا، فقد اقتنعنا
بأنه كان بإمكاننا الوقوف الند للند مع المنتخبات الأخرى''.
يذكر أن مدلل أنصار الخضر، رياض بودبوز، قد أبدى استياءه من المدرب رابح
سعدان الذي كان قد وعده بإقحامه ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الثالثة
أمام الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يجد نفسه في يوم اللقاء على مقعد
الاحتياط ''لم أفهم لماذا غيّر سعدان رأيه بين يوم وليلة في أمر إقحامي
أساسيا ضد أمريكا، مما جعلني أغتاظ كثيرا لإبقائي في مقعد الاحتياط وعدم
الدخول حتى خلال مجريات اللعب''. مثلما صرح به اللاعب لصحيفة ''ألزاس''
الفرنسية قبل أن يواصل انتقاد طريقة تسيير ''الشيخ'' للمباراة ''والأدهى من
ذلك، أنه عوض إدخالي خلال المرحلة الثانية من اللقاء حين كانت النتيجة
متعادلة سلبا، لأنه كان لزاما علينا الفوز من أجل التأهل، قام بإدخال لاعب
وسط دفاعي، وكانت النتيجة الخسارة بهدف لصفر''.
