دبي- mbc.net
لا يزال عراف الأحياء المائية الشهير الأخطبوط بول يصنع الحدث بتوقعاته
حول مباريات كأس العالم التي تحققت بنسبة 100% بعدما نجح في توقعه السابع
والأخير بفوز إسبانيا باللقب المونديالي، وأصبح معتادا لدى الأوربيين
-خاصةً الإسبان منهم- رؤية صور بول تتصدر صفحات الجرائد اليومية وأخبار
الفضائيات.
لكن أسوأ ما ينتظر المهتمين بالأخطبوط العجيب أنهم سيفتقدون توقعات بول في
كأس العالم القادمة 2014 بالبرازيل، بما أن معدل عمره الأقصى هو عامين فقط،
وبول يبلغ من العمر حاليا أكثر من سنة.
ومن جهته أكد خبير البيولوجيا ومدير الحوض المائي بلاروشال الفرنسية باسكال
كوتون لـ"لوفيجارو" أن الصدفة هي التي تقود الأخطبوط بول في كل توقعاته،
موضحا أن الأخطبوط له رؤية جيدة، كما يمتلك ذاكرة قوية، ويمكن أن بول كان
يجذبه لونا محددا في توقعاته (في إشارةٍ إلى لون العلم الألماني)، وهو
اللون المفترض أن يتذكره دائما، غير أن هذه الفرضية غير صحيحة، فقد اختار
بول مرتين صندوقا غير الصندوق الألماني، وهي بالتالي –حسب باسكال– فرضية لا
تنطبق على بول.
لوفيجارو خلصت من تقريرها الصحفي إلى دعوة عشاق الأخطبوط بول لإمهاله إلى
غاية انتهاء المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا ومعرفة الفائز منهما
حتى يؤكد على أنه "سيد التوقعات"، لكن ترى ماذا ستقول الآن بعد نجاح بول في
تحديه وفازت إسبانيا باللقب؟!.
الطريف أن عراف الأحياء البحرية الشهير بول يعيش في حوض
صحيفة لوفيجارو الفرنسية كتبت مقالا مطولا حول بول، تساءلت فيه عن السر
العلمي الذي يقع وراء التوقعات الصائبة لهذا الحيوان! وهي توقعات كلها
صحيحة حتى الآن، وقالت "لوفيجارو" إن بول أدهش كل العالم بتوقعاته الكروية،
ولكن علماء الأحياء والرياضيات اعتبروا ذلك محض صدفة، وأن الحيوان
الألماني ذي الأرجل الثمانية حالفه الحظ فقط في كل توقعاته ليس إلا.
وأضافت لوفيجارو أن بول قدم ستة توقعات صائبة حتى الآن ولم يخطئ في أي
منها، وتحدى بذلك أكبر المحللين الرياضيين الذين توقعوا مثلا فوز الألمان
على صربيا في الدور الأول، بينما كان الأخطبوط على حق حينما توقع العكس.
ونقلت لوفيجارو تصريح اختصاصي الاحتمالات إيتيان روكين -أستاذ بجامعة بيار
وماري كوري بباريس- الذي قال: "إذا اعتبرنا أن احتمال الفائز بالمباراة
يكون باختيار واحد من الصندوقين الزجاجيين في قعر الحوض المائي واللذين
يحملان نفس المواصفات ونفس نوعية الطعام الموجود بهما وبعد إسقاط عملة
معدنية من أعلى الحوض سنجد بعد عملية حسابية أن احتمال إصابة التوقع الصحيح
هو مرة واحدة كل 64 محاولة..".
وقال الباحث في الرياضيات إن الاحتمال بصدق التوقع هنا ضعيف جدا، معترفا في
الوقت ذاته –حسب لوفيجارو- بأن توقعات الأخطبوط بول ظاهرة تثير الدهشة...
كما أضاف إيتيان روكين "إذا كان هناك في العالم الكثير من الناس الذين
يمارسون التوقعات ويصيبون في كل توقعاتهم فإن حالة بول لن تشكل ظاهرة
منفردة، ولكننا هنا أمام الوحيد الذي أصابت كل توقعاته، إنها حادثة منفردة
في العالم ومثيرة!".
ولم يستبعد ذات الباحث في تصريحاته ليومية لوفيجارو أن يكون الأخط
مائي بمتحف الأحياء
البحرية بمدينة أوبرهوزن غربي ألمانيا، وما فتئت شهرته في العالم تزداد
يوما بعد يوم بسبب توقعاته الصائبة حول مباريات منتخب المانشافت في
المونديال الإفريقي 2010، وبعدما توقع فوز إسبانيا في النهائي وبلقب كأس
العالم، فإن الإسبان يحاولون الحصول على هذا الحيوان الغريب بأي ثمن أو
حمايته، حيث تقدم رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو بعرض إرسال حماية خاصة
من إسبانيا لبول، بينما تقدم إسباني آخر بعرضٍ مغرٍ لشراء بول من متحف
أوبرهوزن بسعر 38.000 دولار؛ وذلك بقصد جعله نجم مهرجان الرخويات الذي يقام
سنويا في إسبانيا.
لا يزال عراف الأحياء المائية الشهير الأخطبوط بول يصنع الحدث بتوقعاته
حول مباريات كأس العالم التي تحققت بنسبة 100% بعدما نجح في توقعه السابع
والأخير بفوز إسبانيا باللقب المونديالي، وأصبح معتادا لدى الأوربيين
-خاصةً الإسبان منهم- رؤية صور بول تتصدر صفحات الجرائد اليومية وأخبار
الفضائيات.
لكن أسوأ ما ينتظر المهتمين بالأخطبوط العجيب أنهم سيفتقدون توقعات بول في
كأس العالم القادمة 2014 بالبرازيل، بما أن معدل عمره الأقصى هو عامين فقط،
وبول يبلغ من العمر حاليا أكثر من سنة.
بوط
يتحيز في اختياره لأحد الصندوقين على حساب الآخر، قائلا: "نحن لا ندري أيا
من الصندوقين يجذب بول أكثر، برغم أنهما متشابهان تماما في مواصفاتهما،
ولكنه من المؤكد أن الطعام لم يوضع بنفس الكيفية في الصندوق، مما يؤكد
الفرضية القائلة بتحيز بول لأحد المنتخبات على حساب الآخر!".
يتحيز في اختياره لأحد الصندوقين على حساب الآخر، قائلا: "نحن لا ندري أيا
من الصندوقين يجذب بول أكثر، برغم أنهما متشابهان تماما في مواصفاتهما،
ولكنه من المؤكد أن الطعام لم يوضع بنفس الكيفية في الصندوق، مما يؤكد
الفرضية القائلة بتحيز بول لأحد المنتخبات على حساب الآخر!".
ومن جهته أكد خبير البيولوجيا ومدير الحوض المائي بلاروشال الفرنسية باسكال
كوتون لـ"لوفيجارو" أن الصدفة هي التي تقود الأخطبوط بول في كل توقعاته،
موضحا أن الأخطبوط له رؤية جيدة، كما يمتلك ذاكرة قوية، ويمكن أن بول كان
يجذبه لونا محددا في توقعاته (في إشارةٍ إلى لون العلم الألماني)، وهو
اللون المفترض أن يتذكره دائما، غير أن هذه الفرضية غير صحيحة، فقد اختار
بول مرتين صندوقا غير الصندوق الألماني، وهي بالتالي –حسب باسكال– فرضية لا
تنطبق على بول.
لوفيجارو خلصت من تقريرها الصحفي إلى دعوة عشاق الأخطبوط بول لإمهاله إلى
غاية انتهاء المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا ومعرفة الفائز منهما
حتى يؤكد على أنه "سيد التوقعات"، لكن ترى ماذا ستقول الآن بعد نجاح بول في
تحديه وفازت إسبانيا باللقب؟!.
الطريف أن عراف الأحياء البحرية الشهير بول يعيش في حوض
صحيفة لوفيجارو الفرنسية كتبت مقالا مطولا حول بول، تساءلت فيه عن السر
العلمي الذي يقع وراء التوقعات الصائبة لهذا الحيوان! وهي توقعات كلها
صحيحة حتى الآن، وقالت "لوفيجارو" إن بول أدهش كل العالم بتوقعاته الكروية،
ولكن علماء الأحياء والرياضيات اعتبروا ذلك محض صدفة، وأن الحيوان
الألماني ذي الأرجل الثمانية حالفه الحظ فقط في كل توقعاته ليس إلا.
وأضافت لوفيجارو أن بول قدم ستة توقعات صائبة حتى الآن ولم يخطئ في أي
منها، وتحدى بذلك أكبر المحللين الرياضيين الذين توقعوا مثلا فوز الألمان
على صربيا في الدور الأول، بينما كان الأخطبوط على حق حينما توقع العكس.
ونقلت لوفيجارو تصريح اختصاصي الاحتمالات إيتيان روكين -أستاذ بجامعة بيار
وماري كوري بباريس- الذي قال: "إذا اعتبرنا أن احتمال الفائز بالمباراة
يكون باختيار واحد من الصندوقين الزجاجيين في قعر الحوض المائي واللذين
يحملان نفس المواصفات ونفس نوعية الطعام الموجود بهما وبعد إسقاط عملة
معدنية من أعلى الحوض سنجد بعد عملية حسابية أن احتمال إصابة التوقع الصحيح
هو مرة واحدة كل 64 محاولة..".
وقال الباحث في الرياضيات إن الاحتمال بصدق التوقع هنا ضعيف جدا، معترفا في
الوقت ذاته –حسب لوفيجارو- بأن توقعات الأخطبوط بول ظاهرة تثير الدهشة...
كما أضاف إيتيان روكين "إذا كان هناك في العالم الكثير من الناس الذين
يمارسون التوقعات ويصيبون في كل توقعاتهم فإن حالة بول لن تشكل ظاهرة
منفردة، ولكننا هنا أمام الوحيد الذي أصابت كل توقعاته، إنها حادثة منفردة
في العالم ومثيرة!".
ولم يستبعد ذات الباحث في تصريحاته ليومية لوفيجارو أن يكون الأخط
مائي بمتحف الأحياء
البحرية بمدينة أوبرهوزن غربي ألمانيا، وما فتئت شهرته في العالم تزداد
يوما بعد يوم بسبب توقعاته الصائبة حول مباريات منتخب المانشافت في
المونديال الإفريقي 2010، وبعدما توقع فوز إسبانيا في النهائي وبلقب كأس
العالم، فإن الإسبان يحاولون الحصول على هذا الحيوان الغريب بأي ثمن أو
حمايته، حيث تقدم رئيس الوزراء خوسيه لويس ثاباتيرو بعرض إرسال حماية خاصة
من إسبانيا لبول، بينما تقدم إسباني آخر بعرضٍ مغرٍ لشراء بول من متحف
أوبرهوزن بسعر 38.000 دولار؛ وذلك بقصد جعله نجم مهرجان الرخويات الذي يقام
سنويا في إسبانيا.