بعدالتنظيم
الجيد للمونديال:
جنوب إفريقيا تحلم
باستضافة الأولمبياد
تنوي جنوب
افريقيا التي نجحت في تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 في القارة
السوداء للمرة الاولى, الترشح لاستضافة أول ألعاب أولمبية إفريقية.
وقال
رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الاسبوع الماضي: "لا اعرف لماذا لا نستطيع
تنظيم الالعاب الاولمبية في المستقبل", مؤكدا أن أمر مهم لإفريقيا. ومن أجل
هذه الفكرة التي ستساعد في التعويض عن أربعة مليارات أورو استثمرت من اجل
المونديال, التقى زوما السبت رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ. ولم
يشر الرجلان الى الفكرة علنا. لكن جاك روغ قال: "كأس العالم 2010 سيبقى في
الذاكرة" ويمكن "لإفريقيا أن تعتز به". وفي الواقع جرت الدورة بدون مشاكل
كبرى. وعلى الرغم من الجريمة المستشرية, نجحت جنوب إفريقيا في حماية
المشجعين وأمنت أجواء ودية حتى انتهاء المباريات. وهذا ما دفع رئيس الاتحاد
الدولي لكرة القدم سيب بلاتير الى القول: "اذا كان هناك بلد في إفريقيا
يمكنه استضافة الألعاب الأولمبية فهو جنوب إفريقيا".
وستنظم الدورة
المقبلة للالعاب الاولمبية في العاصمة البريطانية لندن في 2012 ثم ريو دي
جانيرو البرازيلة في 2016 لكن الترشيحات لاستضافة دورة 2020 يمكن ان تقدم
اعتبارا من العام المقبل وفي 2013 على أبعد حد.
وعبرت مدينتان ساحليتان
عن اهتمامهما بتنظيم الالعاب الاولمبية هما دوربان (جنوب شرق) وكاب
تاون(جنوب غرب) التي فشلت في الحصول على تلك الالعاب 2004 ويمكن ان تقدم كل
من جوهانسبورغ وبريتوريا ترشيحها.
ويرى رئيس ادارة مدينة دوربان
"مايكي ساتكليف" ان مدينته مناسبة لهذه المنافسة نظرا لطقسها. وقال: "شتاء
الكاب متوسطي مع أمطار غزيرة بينما تقع جوهانسبرغ في منطقة مرتفعة جدا".
وتستعد
دوربان المدينة الساحلية لهذا الاحتمال. وقال ستكليف: "بنينا ملعبا جديدا
وفي ذهننا انه سيلبي متطلبات كأس العالم والالعاب الاولمبية". ويتسع ملعب
موزس مابيندا الذي بلغت كلفة بنائه حوالى ثلاثين مليون أورو, لتسعين ألف
شخص ولصالة لالعاب القوى. وقال "ساتكليف" أنه الوحيد في افريقيا.
من جهة
اخرى, ستستقبل دروبان في جويلية 2011 اللجنة الاولمبية الدولية التي ستحدد
التي ستستضيف الالعاب الاولمبية الشتوية في 2018 لكن سام جيديون رئيس
اللجنة الاولمبية لجنوب افريقيا يبدو اكثر اعتدالا. وقال: "حاليا لا تملك
اي مدينة في جنوب افريقيا البنية اللازمة لتنظيم الالعاب الاولمبية". واضاف
انه بالبناء على التجربة التي اكتسبت خلال المونديال, سيكون من السهل
تجاوز هذه العقبة. وقال: "الجميع يبدون مرتاحين للعمل الذي انجزناه
للمونديال وهذا يفترض ان يمنحهم ثقة للقيام بالخطوة التالية".
الجيد للمونديال:
جنوب إفريقيا تحلم
باستضافة الأولمبياد
تنوي جنوب
افريقيا التي نجحت في تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 في القارة
السوداء للمرة الاولى, الترشح لاستضافة أول ألعاب أولمبية إفريقية.
وقال
رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الاسبوع الماضي: "لا اعرف لماذا لا نستطيع
تنظيم الالعاب الاولمبية في المستقبل", مؤكدا أن أمر مهم لإفريقيا. ومن أجل
هذه الفكرة التي ستساعد في التعويض عن أربعة مليارات أورو استثمرت من اجل
المونديال, التقى زوما السبت رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ. ولم
يشر الرجلان الى الفكرة علنا. لكن جاك روغ قال: "كأس العالم 2010 سيبقى في
الذاكرة" ويمكن "لإفريقيا أن تعتز به". وفي الواقع جرت الدورة بدون مشاكل
كبرى. وعلى الرغم من الجريمة المستشرية, نجحت جنوب إفريقيا في حماية
المشجعين وأمنت أجواء ودية حتى انتهاء المباريات. وهذا ما دفع رئيس الاتحاد
الدولي لكرة القدم سيب بلاتير الى القول: "اذا كان هناك بلد في إفريقيا
يمكنه استضافة الألعاب الأولمبية فهو جنوب إفريقيا".
وستنظم الدورة
المقبلة للالعاب الاولمبية في العاصمة البريطانية لندن في 2012 ثم ريو دي
جانيرو البرازيلة في 2016 لكن الترشيحات لاستضافة دورة 2020 يمكن ان تقدم
اعتبارا من العام المقبل وفي 2013 على أبعد حد.
وعبرت مدينتان ساحليتان
عن اهتمامهما بتنظيم الالعاب الاولمبية هما دوربان (جنوب شرق) وكاب
تاون(جنوب غرب) التي فشلت في الحصول على تلك الالعاب 2004 ويمكن ان تقدم كل
من جوهانسبورغ وبريتوريا ترشيحها.
ويرى رئيس ادارة مدينة دوربان
"مايكي ساتكليف" ان مدينته مناسبة لهذه المنافسة نظرا لطقسها. وقال: "شتاء
الكاب متوسطي مع أمطار غزيرة بينما تقع جوهانسبرغ في منطقة مرتفعة جدا".
وتستعد
دوربان المدينة الساحلية لهذا الاحتمال. وقال ستكليف: "بنينا ملعبا جديدا
وفي ذهننا انه سيلبي متطلبات كأس العالم والالعاب الاولمبية". ويتسع ملعب
موزس مابيندا الذي بلغت كلفة بنائه حوالى ثلاثين مليون أورو, لتسعين ألف
شخص ولصالة لالعاب القوى. وقال "ساتكليف" أنه الوحيد في افريقيا.
من جهة
اخرى, ستستقبل دروبان في جويلية 2011 اللجنة الاولمبية الدولية التي ستحدد
التي ستستضيف الالعاب الاولمبية الشتوية في 2018 لكن سام جيديون رئيس
اللجنة الاولمبية لجنوب افريقيا يبدو اكثر اعتدالا. وقال: "حاليا لا تملك
اي مدينة في جنوب افريقيا البنية اللازمة لتنظيم الالعاب الاولمبية". واضاف
انه بالبناء على التجربة التي اكتسبت خلال المونديال, سيكون من السهل
تجاوز هذه العقبة. وقال: "الجميع يبدون مرتاحين للعمل الذي انجزناه
للمونديال وهذا يفترض ان يمنحهم ثقة للقيام بالخطوة التالية".