سيدخل لاعبو المنتخب الوطني في
تربص تحضيري يوم 29 أوت المقبل استعدادا لمواجهة تنزانيا يوم 3 سبتمبر
القادم في أولى جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون
وغينيا الاستوائية، وسيدوم التربص إلى غاية نهاية المباراة.
يجتمع غدا الأحد الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان
ومساعده زهير جلول، بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي ابراهيم،
قصد دراسة كل صغيرة وكبيرة تخص المباراة المقبلة أمام تنزانيا وكذا تحضير
التربص المقبل الذي يسبق المباراة المذكورة، فضلا عن النظر في التشكيلة
التي ستستدعى لذات اللقاء، وحسب مصدر عليم، فإن قائمة اللاعبين التي ستواجه
تنزانيا سيتم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الجاري، قبل أسبوعين من
المواجهة المرتقبة، وحسب ذات المصدر فإن القائمة لن تعرف تغييرات كثيرة،
حيث سيستغني سعدان عن أحد حراس المرمى الأربعة الذين استدعوا للتربص الذي
سبق مباراة الغابون الودية الأسبوع الماضي، وسيفاضل سعدان بين لوناس فاواوي
وحارس شبيبة بجاية سيدريك سي محمد، حيث سيتخلى عن أحدهما، بما أن الحارسين
مبولحي وزماموش ضمنا مكانا لهما في المنتخب الوطني.
وفي سياق آخر، تأكدت عودة المنتخب الوطني لاستقبال منافسيه بملعب مصطفى
تشاكر بالبليدة بداية من مباراة تنزانيا في مطلع سبتمبر المقبل، حيث أكدت
مصادر عليمة بأن الطاقم الفني لـ''الخضر'' طلب رسميا من الفاف استقبال
المنتخب التنزاني في البليدة، التي احتضنت كل مباريات ''الخضر'' في
التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، حيث فازت الجزائر بمبارياتها
الستة في الدور الثاني والثالث، وهو ما دفع سعدان ومساعديه إلى العودة
للبليدة، في ظل المعاناة التي عاشها ''الخضر'' بملعب 5 جويلية الأولمبي
خلال مباراة الغابون، والتي شهدت ضغطا جماهيريا رهيبا سواء على اللاعبين أو
عناصر الطاقم الفني، وعلى رأسهم سعدان الذي غادر الملعب غاضبا دون أن يدلي
بتصريحات، وأفادت ذات المصادر بأن سعدان سيتنقل خلال الأسبوع الجاري إلى
البليدة لمعاينة أرضية الميدان والمرافق الخاصة بالملعب، استعدادا للعودة
الوشيكة لـ''الخضر'' للاستقبال بذات الملعب الذي يخضع منذ مدة لعملية اصلاح
أرضية ميدانه، وفي هذا السياق قال مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة
القدم بأن الأرضية ستكون جاهزة بصفة رسمية لاحتضان مباراة تنزانيا، حيث
ستقوم الفاف قريبا بمراسلة الفيفا لتأكيد برمجة المباراة بملعب البليدة.
نقص المنافسة يؤرق سعدان قبل مباراة تنزانيا
ولعل أبرز عامل يؤرق المدرب الوطني حاليا، هو اللياقة البدنية للاعبيه،
خاصة وأن أغلبيتهم يشتكون من نقص المنافسة على غرار حسان يبدة ورفيق حليش
ومهدي لحسن، فضلا عن أن العديد من اللاعبين أيضا سيلعبون عددا قليلا من
المباريات مع نواديهم قبل الالتحاق بتربص ''الخضر''، وهذا غير كاف قصد
الدخول بقوة في المنافسة والظهور بمستوى جيد، كما أن التربص القادم
لـ''الخضر'' سيعرف تأخر العديد من اللاعبين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
وسيتأخر كل من جمال مصباح لاعب ليتشي الإيطالي بسبب ارتباطه مع فريقه
بمواجهة نادي ميلان في أول جولة من البطولة الإيطالية يوم 29 أوت، حيث
سيلتحق بالتربص في اليوم الموالي، عكس عبد القادر غزال الذي سيلتحق بالتربص
في الموعد المحدد كونه سيلعب مع فريقه الجديد باري مباراة متقدمة عن
الجولة الأولى أمام جوفنتوس يوم 27 أوت، وسيلتحق مهدي لحسن أيضا متأخرا
كونه سيلعب مع فريقه راسينغ سانتاندير الإسباني أول مبايرات البطولة أمام
نادي برشلونة يوم 29 أوت.
وسيستفيد المنتخب الوطني من خدمات كريم زياني في الموعد حيث سيلتحق بالتربص
في الموعد المحدد بعد أن يكون لعب مبارتين على الأقل مع فريقه فولزبورغ،
آخرها أمام ماينز يوم 28 أوت، فيما سيلتحق كريم مطمور متأخرا حيث سيلعب يوم
29 أوت، شأنه شأن رياض بودبوز الذي سيلعب مباراة مع فريقه سوشو أمام باريس
سان جيرمان يوم 29 أوت، فيما سيلتحق قادير بالتربص في الموعد المحدد بعد
أن يلعب مباراة مع فالونسيان أمام مونبوليي يوم 28 أوت، بينما سيلتحق كل من
عبدون ومجاني في الموعد أيضا بما أنهما سيلعبان في بطولة الدرجة الثانية
الفرنسية يوم 27 أوت، على غرار عدلان فديورة الذي سيلعب يوم 28 أوت مباراة
مع فريقه وولفرهامبتون ومجيد بوفرة الذي سيلعب أيضا في ذات اليوم.
تربص تحضيري يوم 29 أوت المقبل استعدادا لمواجهة تنزانيا يوم 3 سبتمبر
القادم في أولى جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون
وغينيا الاستوائية، وسيدوم التربص إلى غاية نهاية المباراة.
يجتمع غدا الأحد الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان
ومساعده زهير جلول، بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي ابراهيم،
قصد دراسة كل صغيرة وكبيرة تخص المباراة المقبلة أمام تنزانيا وكذا تحضير
التربص المقبل الذي يسبق المباراة المذكورة، فضلا عن النظر في التشكيلة
التي ستستدعى لذات اللقاء، وحسب مصدر عليم، فإن قائمة اللاعبين التي ستواجه
تنزانيا سيتم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الجاري، قبل أسبوعين من
المواجهة المرتقبة، وحسب ذات المصدر فإن القائمة لن تعرف تغييرات كثيرة،
حيث سيستغني سعدان عن أحد حراس المرمى الأربعة الذين استدعوا للتربص الذي
سبق مباراة الغابون الودية الأسبوع الماضي، وسيفاضل سعدان بين لوناس فاواوي
وحارس شبيبة بجاية سيدريك سي محمد، حيث سيتخلى عن أحدهما، بما أن الحارسين
مبولحي وزماموش ضمنا مكانا لهما في المنتخب الوطني.
وفي سياق آخر، تأكدت عودة المنتخب الوطني لاستقبال منافسيه بملعب مصطفى
تشاكر بالبليدة بداية من مباراة تنزانيا في مطلع سبتمبر المقبل، حيث أكدت
مصادر عليمة بأن الطاقم الفني لـ''الخضر'' طلب رسميا من الفاف استقبال
المنتخب التنزاني في البليدة، التي احتضنت كل مباريات ''الخضر'' في
التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، حيث فازت الجزائر بمبارياتها
الستة في الدور الثاني والثالث، وهو ما دفع سعدان ومساعديه إلى العودة
للبليدة، في ظل المعاناة التي عاشها ''الخضر'' بملعب 5 جويلية الأولمبي
خلال مباراة الغابون، والتي شهدت ضغطا جماهيريا رهيبا سواء على اللاعبين أو
عناصر الطاقم الفني، وعلى رأسهم سعدان الذي غادر الملعب غاضبا دون أن يدلي
بتصريحات، وأفادت ذات المصادر بأن سعدان سيتنقل خلال الأسبوع الجاري إلى
البليدة لمعاينة أرضية الميدان والمرافق الخاصة بالملعب، استعدادا للعودة
الوشيكة لـ''الخضر'' للاستقبال بذات الملعب الذي يخضع منذ مدة لعملية اصلاح
أرضية ميدانه، وفي هذا السياق قال مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة
القدم بأن الأرضية ستكون جاهزة بصفة رسمية لاحتضان مباراة تنزانيا، حيث
ستقوم الفاف قريبا بمراسلة الفيفا لتأكيد برمجة المباراة بملعب البليدة.
نقص المنافسة يؤرق سعدان قبل مباراة تنزانيا
ولعل أبرز عامل يؤرق المدرب الوطني حاليا، هو اللياقة البدنية للاعبيه،
خاصة وأن أغلبيتهم يشتكون من نقص المنافسة على غرار حسان يبدة ورفيق حليش
ومهدي لحسن، فضلا عن أن العديد من اللاعبين أيضا سيلعبون عددا قليلا من
المباريات مع نواديهم قبل الالتحاق بتربص ''الخضر''، وهذا غير كاف قصد
الدخول بقوة في المنافسة والظهور بمستوى جيد، كما أن التربص القادم
لـ''الخضر'' سيعرف تأخر العديد من اللاعبين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
وسيتأخر كل من جمال مصباح لاعب ليتشي الإيطالي بسبب ارتباطه مع فريقه
بمواجهة نادي ميلان في أول جولة من البطولة الإيطالية يوم 29 أوت، حيث
سيلتحق بالتربص في اليوم الموالي، عكس عبد القادر غزال الذي سيلتحق بالتربص
في الموعد المحدد كونه سيلعب مع فريقه الجديد باري مباراة متقدمة عن
الجولة الأولى أمام جوفنتوس يوم 27 أوت، وسيلتحق مهدي لحسن أيضا متأخرا
كونه سيلعب مع فريقه راسينغ سانتاندير الإسباني أول مبايرات البطولة أمام
نادي برشلونة يوم 29 أوت.
وسيستفيد المنتخب الوطني من خدمات كريم زياني في الموعد حيث سيلتحق بالتربص
في الموعد المحدد بعد أن يكون لعب مبارتين على الأقل مع فريقه فولزبورغ،
آخرها أمام ماينز يوم 28 أوت، فيما سيلتحق كريم مطمور متأخرا حيث سيلعب يوم
29 أوت، شأنه شأن رياض بودبوز الذي سيلعب مباراة مع فريقه سوشو أمام باريس
سان جيرمان يوم 29 أوت، فيما سيلتحق قادير بالتربص في الموعد المحدد بعد
أن يلعب مباراة مع فالونسيان أمام مونبوليي يوم 28 أوت، بينما سيلتحق كل من
عبدون ومجاني في الموعد أيضا بما أنهما سيلعبان في بطولة الدرجة الثانية
الفرنسية يوم 27 أوت، على غرار عدلان فديورة الذي سيلعب يوم 28 أوت مباراة
مع فريقه وولفرهامبتون ومجيد بوفرة الذي سيلعب أيضا في ذات اليوم.