يُعلَن غدًا أو بعد غدٍ لجماهير المتسابقين من المؤمنين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها توزيع جوائز الطّاعة خلال شهر رمضان المبارك!.. إنّه يوم العيد السّعيد الّذي لم يبق عليه إلاّ أن تحترق فحمة آخر ليلة من ليالي السِّبَاق... ليالي رمضان المشرق.
أيّتها الجماهير المتسابقة.. خُذُوا بطاقات الحضور من بيوت إماء الله تعالى وعبيده الفقراء والمساكين بدفع صدقات فطركم إليهم، ثُمّ يمِّمُوا المشهد آملين راجين وبذكر مَلِكِكُمْ العظيم لاهجين:
''الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد''..
لا تزالون مُكبَّرين مُهلِّلين كذلكم حتّى ساحة المشهد.. خُذوا أماكنكم من قاعة المشهد مترنِّمين بتسبيح مليككم السُبُّوح القُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح، قائلين:
''سبحان الله والحمد الله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله''.
أمّا أسماء الفائزين في مسابقة شهر رمضان العظمى، فهي:
*عبدُ الله الّذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صُبحًا ولا عصرًا ولا عشاء فأصبح لا تفوته أية ركعة منها.
*عبدُ الله الّذي كان بينه وبين أحد أقربائه عداوة وشحناء فأزالها وصافى قريبَهُ وبرَّه وأحبّه في الله.
* عبدُ الله الّذي كان يُؤْذِي جيرانه فترك أذاهم وأبرَّهم وأحسَنَ إليهِمْ تقرُّبًا إلى الله سبحانه وتعالى.
* عبدُ الله الّذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني، ويقضي جزءًا كبيرًا من يومه وليله حول المذياع يسمَع أصوات الشّيطان ومزاميره فتاب من ذلك تقرّبًا إلى الله تعالى.
* عبدُ الله الّذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيّرة بنتن التبغ والشمّة فاستحى من الله تعالى، وترَك ذلك تطهيرًا لبيت ربّه وتطيّبًا لفمه الّذي يذكُر به اسم ربّه.
* عبدُ الله الّذي كان بعض أصدقائه يدعوه إلى السَّمَر على لعب الورق، فكان بذلك يغضب مليكه، وملائكته وصالحي إخوانه فعدّل عن ذلك خوفًا من الله عزّ وجلّ.
هنيئًا لِمَن سابَق فَسَبَقَ!.. وهنيئًا لِمَن تَابَ وأنَابَ وقُبِل!.. وهنيئًا لِمَن أحبَّ الله فأحبَّهُ الله!
وأنتُم أيّها المُتَخَلِّفُون عن ركب الفائزين لا تيأسوا مِنْ رحمة الله!، إنّ مَلِيكَكُمْ يقول: {قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ × وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ}: 53ـ54، إنّه قد هيّأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فاهتبلوها، إنّها تبتدئ مِنْ يومِكُم هذا ولا تنتهي إلاّ بسبقكم وفوزكم، فارموا إذًا بخيول العزم في ميدان السَّبَق، واستعينوا بالصّبر والصّلاة، واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام، وتَقَووا على الطّاعة بذِكر السّاعة، وتغلّبُوا على الرّذائل بكرهها وحبّ الفضائل. (نُشِر بتصرف من مقال للشيخ أبو بكر جابر الجزائري).
أيّتها الجماهير المتسابقة.. خُذُوا بطاقات الحضور من بيوت إماء الله تعالى وعبيده الفقراء والمساكين بدفع صدقات فطركم إليهم، ثُمّ يمِّمُوا المشهد آملين راجين وبذكر مَلِكِكُمْ العظيم لاهجين:
''الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد''..
لا تزالون مُكبَّرين مُهلِّلين كذلكم حتّى ساحة المشهد.. خُذوا أماكنكم من قاعة المشهد مترنِّمين بتسبيح مليككم السُبُّوح القُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح، قائلين:
''سبحان الله والحمد الله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله''.
أمّا أسماء الفائزين في مسابقة شهر رمضان العظمى، فهي:
*عبدُ الله الّذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صُبحًا ولا عصرًا ولا عشاء فأصبح لا تفوته أية ركعة منها.
*عبدُ الله الّذي كان بينه وبين أحد أقربائه عداوة وشحناء فأزالها وصافى قريبَهُ وبرَّه وأحبّه في الله.
* عبدُ الله الّذي كان يُؤْذِي جيرانه فترك أذاهم وأبرَّهم وأحسَنَ إليهِمْ تقرُّبًا إلى الله سبحانه وتعالى.
* عبدُ الله الّذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني، ويقضي جزءًا كبيرًا من يومه وليله حول المذياع يسمَع أصوات الشّيطان ومزاميره فتاب من ذلك تقرّبًا إلى الله تعالى.
* عبدُ الله الّذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيّرة بنتن التبغ والشمّة فاستحى من الله تعالى، وترَك ذلك تطهيرًا لبيت ربّه وتطيّبًا لفمه الّذي يذكُر به اسم ربّه.
* عبدُ الله الّذي كان بعض أصدقائه يدعوه إلى السَّمَر على لعب الورق، فكان بذلك يغضب مليكه، وملائكته وصالحي إخوانه فعدّل عن ذلك خوفًا من الله عزّ وجلّ.
هنيئًا لِمَن سابَق فَسَبَقَ!.. وهنيئًا لِمَن تَابَ وأنَابَ وقُبِل!.. وهنيئًا لِمَن أحبَّ الله فأحبَّهُ الله!
وأنتُم أيّها المُتَخَلِّفُون عن ركب الفائزين لا تيأسوا مِنْ رحمة الله!، إنّ مَلِيكَكُمْ يقول: {قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ × وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ}: 53ـ54، إنّه قد هيّأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فاهتبلوها، إنّها تبتدئ مِنْ يومِكُم هذا ولا تنتهي إلاّ بسبقكم وفوزكم، فارموا إذًا بخيول العزم في ميدان السَّبَق، واستعينوا بالصّبر والصّلاة، واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام، وتَقَووا على الطّاعة بذِكر السّاعة، وتغلّبُوا على الرّذائل بكرهها وحبّ الفضائل. (نُشِر بتصرف من مقال للشيخ أبو بكر جابر الجزائري).