دى الدولي الجزائري ولاعب نادي سوشو رياض بودبوز مباراة كبيرة السبت الفارط أمام نادي براست، ولعب بودبوز دورا كبيرا في الفوز المحقق بهدفين لهدف،
وهو الفوز الذي سمح لـ سوشو بالهروب مؤقتا من المنطقة الحمراء، وبعد أكثر من أسبوع عن مباراة الداربي الذي لعبه رياض مع المنتخب الوطني أمام المنتخب المغربي والفوز المسجل حينها فقد بدا لنا بودبوز سعيدا للغاية بعد تنفيذه لضربة جزاء بإحكام وتسجيل هدف أمام براست، وأكد بودبوز أن الخضر لن يسمحوا في نقاط مباراة العودة المزمع إجراؤها بداية شهر جوان في مدينة الدار البيضاء المغربية.
من دون شك رياض أنك سعيد لتسجيلك ضربة الجزاء أمام نادي براست، أليس كذلك؟
نعم، فمن الجيد أن تسجل الأهداف في الوقت الراهن بالذات مع النادي ومساعدته في تحقيق نتائج إيجابية، لأنه كان من الضروري تحقيق الفوز أمام براست وهذا من أجل إنعاش حظوظنا، وصراحة كلنا في سوشو سعداء بهذا الفوز المحقق والذي يخلق بعض الهدوء داخل البيت، وكان باستطاعتنا قتل اللقاء قبل تعديل براست للنتيجة ولكن المهم أننا حققنا الفوز في نهاية المطاف.
هذا هدفك الخامس هذا الموسم، وهي حصيلة ليست بسيئة بالنسبة للاعب وسط ميدان، أليس كذلك؟
معك حق، فهذا الرقم مفرح بعض الشيء لكن يجب عليّ أن أضاعف من المجهودات حتى أحسّن مستواي وتحسين الإحصائيات، ولا تزال هناك مباريات أخرى من أجل فعل ذلك وسأقوم بكل ما في وسعي من أجل أن أكون فعالا أكثر أمام المرمى وأساعد فريقي في تحقيق الأهداف المنشودة.
لكن يمكن القول أنكم ضمنتم البقاء في الدرجة الأولى، أليس كذلك؟
نقترب شيئا فشيئا من ذلك الآن، ويجب حصد نقاط أخرى قبل نهاية الموسم وهذا من أجل إنهاء الموسم في الجزء الأول من جدول الترتيب.
أخذت المسؤولية ولم تتردّد عند تنفيذ ضربة الجزاء، هل هذه ثقة كبيرة في النفس أم ماذا؟
نعم بالتأكيد، لقد كان مهما للغاية بالنسبة لي ولفريقي تسجيل ركلة الجزاء ومن غير المعقول أن أضيّعها وتسجيلها ضروري من أجل الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة، ولذلك فلا أجد سببا لكي لا أكون واثقا من نفسي.
قلنا هذا بسبب الانتقادات التي وجهت إليك طيلة الأسبوع بعد الوجه الذي ظهرت به أمام المنتخب المغربي..
لا إطلاقا، فقد قمت بدوري على أكمل وجه في اللقاء أمام المغرب لأنني حاربت في كل الكرات التي وصلتني ولا أعتقد بأنني كنت سيئا للدرجة التي يتصورها الكثيرون، والناس أحرار فيما يقولونه وأنا لا آخذ كل ما يقال بعين الاعتبار من هنا ومن هناك.
ربما أنك لم تكن تنتظر بأن يكون اللقاء على ذلك النحو ومن حيث ارتفاع وتيرة اللعب، أليس كذلك؟
اسمعني جيدا، منذ البداية كنا نعلم بأن اللقاء سيلعب على حيثيات صغيرة وأن الاندفاع البدني سيغلب على الأداء، وهذا من أجل الظفر بالنقاط الثلاث لأنها ثمينة جدا للجانبين، وبعيدا عن أنني أدافع عن نفسي فإن لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات كبيرة لم يبرزوا في ذلك اللقاء، ويتعلق الأمر بـ بلهندة وتاعرابت من المنتخب المغربي واللذين لم يقوما بأي شيء لأن المساحات كانت منعدمة وغلب الاندفاع البدني، وهناك أيضا وضعية أرضية الميدان التي لم تكن ممتازة من أجل الحديث عن الجانب الفني.
كان أول فوز لك مع المنتخب الوطني في مباراة رسمية وقد انتظرته مطولا من دون شك..
نعم الفوز المحقق أمام المغرب أفرحني كثيرا لأنه من الرائع تحقيق الفوز في مثل هذا النوع من المباريات الحاسمة والمصيرية، وهذا الفوز الأول مع المنتخب الوطني في مباراة رسمية أمام المغرب سيبقى مغروسا في قلبي، وأنا سعيد للغاية للمشاركة فيه.
بعد شهرين من الآن ستكونون على موعد مع مباراة العودة أمام المنتخب المغربي في مدينة الدار البيضاء، كيف ترى هذا اللقاء؟
سيكون لقاء حاسما ومصيريا مرة أخرى، ولكن مثلما قلت لك من قبل فلا يجب أن نلعب اللقاء في أذهاننا، وعلينا أن نحضّر كما ينبغي لهذا الموعد ويجب على جميع اللاعبين أن يحافظوا على أماكنهم في أنديتهم حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد يوم اللقاء، وعلينا جميعًا أن نحسن تسيير بقية المباريات مع أنديتنا وتفادي التعرض للإصابات وأنا شخصيًا مركز كما ينبغي مع فريقي سوشو، وأريد أن أنهي الموسم بكل قوة وهذا لفائدتي ولفائدة المنتخب الوطني.
حسان يبدة صرّح لنا من قبل بأنك لو استغللت الفرصة التي أتيحت لك جيدًا أمام المنتخب المغربي لاتخذ اللقاء سيناريو آخر، ما تعليقك؟
من الصعب أن تطبّق ما تقوله فوق الميدان، فالكرة اتجهت نحوي بسرعة كبيرة ولم يكن لدي متسع من الوقت لاستقبالها وتسديدها بالقدم اليسرى لا غير، والمهم أننا حققنا الفوز في ذلك اللقاء وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب.
وهو الفوز الذي سمح لـ سوشو بالهروب مؤقتا من المنطقة الحمراء، وبعد أكثر من أسبوع عن مباراة الداربي الذي لعبه رياض مع المنتخب الوطني أمام المنتخب المغربي والفوز المسجل حينها فقد بدا لنا بودبوز سعيدا للغاية بعد تنفيذه لضربة جزاء بإحكام وتسجيل هدف أمام براست، وأكد بودبوز أن الخضر لن يسمحوا في نقاط مباراة العودة المزمع إجراؤها بداية شهر جوان في مدينة الدار البيضاء المغربية.
من دون شك رياض أنك سعيد لتسجيلك ضربة الجزاء أمام نادي براست، أليس كذلك؟
نعم، فمن الجيد أن تسجل الأهداف في الوقت الراهن بالذات مع النادي ومساعدته في تحقيق نتائج إيجابية، لأنه كان من الضروري تحقيق الفوز أمام براست وهذا من أجل إنعاش حظوظنا، وصراحة كلنا في سوشو سعداء بهذا الفوز المحقق والذي يخلق بعض الهدوء داخل البيت، وكان باستطاعتنا قتل اللقاء قبل تعديل براست للنتيجة ولكن المهم أننا حققنا الفوز في نهاية المطاف.
هذا هدفك الخامس هذا الموسم، وهي حصيلة ليست بسيئة بالنسبة للاعب وسط ميدان، أليس كذلك؟
معك حق، فهذا الرقم مفرح بعض الشيء لكن يجب عليّ أن أضاعف من المجهودات حتى أحسّن مستواي وتحسين الإحصائيات، ولا تزال هناك مباريات أخرى من أجل فعل ذلك وسأقوم بكل ما في وسعي من أجل أن أكون فعالا أكثر أمام المرمى وأساعد فريقي في تحقيق الأهداف المنشودة.
لكن يمكن القول أنكم ضمنتم البقاء في الدرجة الأولى، أليس كذلك؟
نقترب شيئا فشيئا من ذلك الآن، ويجب حصد نقاط أخرى قبل نهاية الموسم وهذا من أجل إنهاء الموسم في الجزء الأول من جدول الترتيب.
أخذت المسؤولية ولم تتردّد عند تنفيذ ضربة الجزاء، هل هذه ثقة كبيرة في النفس أم ماذا؟
نعم بالتأكيد، لقد كان مهما للغاية بالنسبة لي ولفريقي تسجيل ركلة الجزاء ومن غير المعقول أن أضيّعها وتسجيلها ضروري من أجل الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة، ولذلك فلا أجد سببا لكي لا أكون واثقا من نفسي.
قلنا هذا بسبب الانتقادات التي وجهت إليك طيلة الأسبوع بعد الوجه الذي ظهرت به أمام المنتخب المغربي..
لا إطلاقا، فقد قمت بدوري على أكمل وجه في اللقاء أمام المغرب لأنني حاربت في كل الكرات التي وصلتني ولا أعتقد بأنني كنت سيئا للدرجة التي يتصورها الكثيرون، والناس أحرار فيما يقولونه وأنا لا آخذ كل ما يقال بعين الاعتبار من هنا ومن هناك.
ربما أنك لم تكن تنتظر بأن يكون اللقاء على ذلك النحو ومن حيث ارتفاع وتيرة اللعب، أليس كذلك؟
اسمعني جيدا، منذ البداية كنا نعلم بأن اللقاء سيلعب على حيثيات صغيرة وأن الاندفاع البدني سيغلب على الأداء، وهذا من أجل الظفر بالنقاط الثلاث لأنها ثمينة جدا للجانبين، وبعيدا عن أنني أدافع عن نفسي فإن لاعبين يتمتعون بفنيات ومهارات كبيرة لم يبرزوا في ذلك اللقاء، ويتعلق الأمر بـ بلهندة وتاعرابت من المنتخب المغربي واللذين لم يقوما بأي شيء لأن المساحات كانت منعدمة وغلب الاندفاع البدني، وهناك أيضا وضعية أرضية الميدان التي لم تكن ممتازة من أجل الحديث عن الجانب الفني.
كان أول فوز لك مع المنتخب الوطني في مباراة رسمية وقد انتظرته مطولا من دون شك..
نعم الفوز المحقق أمام المغرب أفرحني كثيرا لأنه من الرائع تحقيق الفوز في مثل هذا النوع من المباريات الحاسمة والمصيرية، وهذا الفوز الأول مع المنتخب الوطني في مباراة رسمية أمام المغرب سيبقى مغروسا في قلبي، وأنا سعيد للغاية للمشاركة فيه.
بعد شهرين من الآن ستكونون على موعد مع مباراة العودة أمام المنتخب المغربي في مدينة الدار البيضاء، كيف ترى هذا اللقاء؟
سيكون لقاء حاسما ومصيريا مرة أخرى، ولكن مثلما قلت لك من قبل فلا يجب أن نلعب اللقاء في أذهاننا، وعلينا أن نحضّر كما ينبغي لهذا الموعد ويجب على جميع اللاعبين أن يحافظوا على أماكنهم في أنديتهم حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد يوم اللقاء، وعلينا جميعًا أن نحسن تسيير بقية المباريات مع أنديتنا وتفادي التعرض للإصابات وأنا شخصيًا مركز كما ينبغي مع فريقي سوشو، وأريد أن أنهي الموسم بكل قوة وهذا لفائدتي ولفائدة المنتخب الوطني.
حسان يبدة صرّح لنا من قبل بأنك لو استغللت الفرصة التي أتيحت لك جيدًا أمام المنتخب المغربي لاتخذ اللقاء سيناريو آخر، ما تعليقك؟
من الصعب أن تطبّق ما تقوله فوق الميدان، فالكرة اتجهت نحوي بسرعة كبيرة ولم يكن لدي متسع من الوقت لاستقبالها وتسديدها بالقدم اليسرى لا غير، والمهم أننا حققنا الفوز في ذلك اللقاء وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب.