كريم مطمور كان من بين أهم العناصر التي غابت عن لقاء الجزائر أمام المغرب، حيث كان المدرب بن شيخة قد قرر التخلي عنه،
ليس بسبب معاناته من إصابة على غرار كل من مغني، قادير وڤديورة، بل بسبب غيابه عن المنافسة منذ مدة، فمطمور لم يشاركـ كثيرا مع فريقه هذا الموسم، وهو ما جعل المدرب الوطني يفضل عدم المغامرة به في مواجهة قوية مثل هذه، لكن هذا الأمر لم يحبط عزيمة ابن تيارت بل على العكس زاده إرادة في العودة بقوة، خاصة بعد أن شاهد لقاء “الخضر” وسط الأنصار وفهم شعورهم..
الكل يعرف كريم مطمور اللاعب الدولي، لكن لا نعرف مطمور المناصر، هل لك أن تحكي لنا كيف عشت اللقاء بصفتك مناصرا لـ “الخضر” في مواجهة المنتخب المغربي؟
(يضحك)، صراحة لقد كنت غاضبا للغاية في داخلي، ولم يكن من السهل علي أن أشاهد المنتخب الوطني بصفتي مناصرا بعيدا عن الميدان، أعترف بأنني كنت قلقا للغاية قبل المواجهة رغم أنني في طبيعتي كلاعب أكون هادئا قبل أي لقاء، لكن الأمر يختلف تماما عندما تكون مناصرا.
وهل تابعت اللقاء مع العائلة؟
لا، بل تابعته مع أصدقاء جزائريين في أحد مقاهي “دوسلدورف”، الأمر كان جيدا وأفضل بالنسبة لي على البقاء وحيدا في المنزل، فمتابعته مع المجموعة أفضل، لكنه مقلق كثيرا في نفس الوقت، ولكن الأهم هو أننا تمكنا من تحقيق الفوز في النهاية.
هل كنت تتجاوب مع لقطات اللقاء مثلما يفعله المناصرون، وهل عشت على الأعصاب في الدقائق الأخيرة؟
تعلمون أنني من الأشخاص الذين لا يعبرون كثيرا عن ردود أفعالهم حتى في الأوقات الصعبة، يمكن القول إنني شاهدت المباراة من زاوية مغايرة للتي شاهدها منها المناصرون، فالعديد منهم ينتقد بعض اللاعبين وطريقة لعبهم ومردودهم في المباراة، ولأنني لاعب أعرف جيدا أن المأمورية ليست سهلة على الإطلاق حينما تكون في المستطيل وبصدد لعب مواجهة قوية، كما أنني أتفهم الأوضاع جيدا وأعلم لماذا ظهر اللاعبون بذلك الوجه، فلا يخفى على أحد أن لعبة كرة القدم تحسم على أدق التفاصيل خاصة المواجهات القوية، الأمور مغايرة تماما لما تكون في الميدان وعندما تشاهد المباراة عبر الشاشة الصغيرة، فمن السهل جدا انتقاد مردود اللاعبين وأدائهم لما تكون جالسا ومرتاحا تشاهد المباراة في التلفزيون لكن الأمور تكون صعبة للغاية بالنسبة للاعبين في الميدان، ففي بعض الأحيان يجب على اللاعب اتخاذ القرار المناسب في نصف ثانية وذلك أمر صعب.
أنت الذي تعرف جيدا زملاءكـ اللاعبين وإمكاناتهم والظروف الصعبة التي عرفتها المباراة، كيف تحكم على مردودهم الإجمالي؟
قلنا مرارا وتكرارا، المهم هو الفوز والظفر بالنقاط الثلاث فالأسلوب والمردود لا يهم في مباريات من هذا الحجم بقدر ما يهم الفوز في الأخير، كما أن التشكيلة ككل أدت ما عليها وكل العناصر كانت متلاحمة جيدا فيها بينها ومتضامنة، أنا شخصيا بعد أن تمكن زملائي من تسجيل هدف السبق قلت إنهم مطالبون بسد كل الثغرات والتركيز على الدفاع لعدم تلقي أهداف وذلك للحفاظ على النتيجة والنقاط الثلاث وعدم القيام بمغامرات كانت ستكلفنا غاليا، لذلك أظن أن زملائي أدوا ما عليهم وتمكنوا من تحقيق الأهم ليبقى التأكيد في المواجهات القادمة.
شاركـ في هذه المباراة لاعب جديد هو مهدي مصطفى الذي لعب مدافعا أيمن، المنصب الذي سبق لك أن شغلته، ما رأيك في أدائه؟
أريد أن أوضح أنني كنت ألعب في المنتخب كلاعب رواق أي أشغل كل الرواق وليس مدافعا أيمن بالضبط، وهذا لأننا كنا نلعب بخطة 3/5/2، وعن مهدي مصطفى يمكن القول إنه وفق فعلا في خرجته خاصة أنها مشاركته الرسمية الأولى، وقد عرف كيف يتعامل مع المباراة وقدم ما عليه، خاصة أنه كان في مواجهة لاعب قوي مثل تاعرابت.
رغم أنك لـم تكن معنيا بهذا اللقاء ولـم يوجه لك المدرب الدعوة إلا أنك من دون شك كنت في اتصال مع رفاقك في المنتخب، هل شعرت بالروح القتالية التي كانوا سيدخلون بها؟
نعم لقد شعرت بذلك وكنت أعلم قبل المباراة بأنهم سيرمون بكل ثقلهم وسيقدمون كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز لأنهم كانوا محفزين، كنت متخوفا من شيء واحد فقط هو أن الإرادة التي كانت تحدوهم قد تنعكس على الأداء سلبا وتؤثر فيهم من الجانب البدني، ففي بعض الأحيان لما نريد أن نقدم الكثير نفقد كل شيء، لكن من حسن الحظ أن اللاعبين أدوا ما عليهم وعرفوا كيف يسيرون إمكاناتهم وكل شيء جرى على أحسن ما يرام.
ألا تتخوف ربما من أن يكون لاعبو المنتخب المغربي محفزين أكثر في لقاء العودة؟
من السابق لأوانه الحديث عن هذا الجانب، ولكن ما أنا متأكد منه أن لاعبينا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويدركون جيدا ما ينتظرهم وبأنهم مجبرون على تحقيق نتيجة إيجابية من أجل البقاء في المنافسة، لا أريد أن أطرح السؤال المتعلق بكيفية تحفيز لاعبي المنتخب المغربي لأن المهم هو أن لاعبينا يظهرون بنفس الشراسة والشجاعة والإرادة والتضحية من أجل الانتصار والظهور بالقوة اللازمة.
هل اتصل بك بن شيخة؟
لقد اتصل بي عدة مرات قبل مباراة المغرب، لكنه لم يفعل ذلك بعدها وهذا عادي بالنسبة لي لأن التربص المقبل لا يزال بعيدا، ما يعني أنه لم يحن بعد الوقت للحديث عن لقاء العودة لا غير لأنه لا يزال هناك شهران كاملان واللاعبون لديهم عدة التزامات وارتباطات مع أنديتهم.
لكن لا يمكن أن تخفي علينا أنك لا تفكر في هذا اللقاء وتأمل في أن يتم توجيه الدعوة لك.
بالتأكيد، أحب دائما حمل الألوان الوطنية، وهذا ما أعتبره واجبا وطنيا لا نقاش فيه، فلطالما تشرفت بحمل القميص الوطني وبذلك فأنا أنتظر بفارغ الصبر أن يتم توجيه الدعوة لي من جديد، لكن هذا لا يعني بأنه في حال لم توجه لي الدعوة فسأفتعل من ذلك “دراما”، بل لطالما كنت مثل الطفل المطيع أحترم قرارات المدربين، وبالتالي أحترم المدرب عبد الحق بن شيخة وأنا تحت تصرفه متى أرادني.
لـم تكن معنيا بلقاء المغرب في عنابة بسبب أنك لا تشاركـ مع ناديك، هل تعتقد بأن الأمور ستتغير؟
اعذرني لأنني لا أريد إقحام وضعيتي في “مونشنڤلادباخ” أو التطرق إليها الآن.
هل أنت متفائل بأن يتمكن ناديك من ضمان البقاء في “البوندسليڤا” (الفريق في المنطقة الحمراء من البطولة الألمانية)؟
حسابيا كل شيء وارد، حاليا نحن على بعد 5 نقاط عن أول الفرق غير المعنية بالسقوط وعليه فإنه من الضروري علينا تحقيق الفوز على “كولون” هذا الأسبوع، وفي حال لم نتمكن من الإطاحة بهذا الفريق فإن ذلك سيكون قاسيا جدا علينا من الناحية النفسية، ولكن الأكيد أنني واثق من قدرتنا على تحقيق الهدف المنشود فنحن في الفريق محفزون على إنهاء الموسم بكل قوة.
منذ بداية عام 2011 سجلنا أن عدة لاعبين جزائريين وجدوا معالمهم ولياقتهم المعهودة وتخلصوا من الإصابات وفترات الفراغ الصعبة التي مروا بها، هل تنتظر استعادتك لياقتك أنت أيضا؟
لما يثبت أي لاعب قيمته ويبرز إمكاناته العالية فمن المستحيل أن يكون سيئا بين ليلة وأخرى، كل لاعب يمر في مشواره الكروي بفترات صعبة وأنا بصدد عيش واحدة منها في الوقت الراهن، ولكن أعلم جيدا بأن هذا الحال لا يدوم لأن الأيام السعيدة ستأتي لا محالة وسأستعيد بريقي، لطالما وثقت في اللاعب الجزائري وقدرته على التغلب على الصعاب سواء الذي ينشط في أوروبا أو في الجزائر.
هل أنت متفائل بعودة قوية لكل من حليش، مغني، قادير وڤديورة؟
لست قلقا إطلاقا من هذا الجانب لأنهم سيعودون أقوى مما كانوا عليه في السابق، أنا أعرفهم جيدا وأعرف طريقة تفكيرهم فهم يتحلون بإرادة فولاذية... أتمنى لهم كل التوفيق والعودة في أسرع وقت ممكن.
ليس بسبب معاناته من إصابة على غرار كل من مغني، قادير وڤديورة، بل بسبب غيابه عن المنافسة منذ مدة، فمطمور لم يشاركـ كثيرا مع فريقه هذا الموسم، وهو ما جعل المدرب الوطني يفضل عدم المغامرة به في مواجهة قوية مثل هذه، لكن هذا الأمر لم يحبط عزيمة ابن تيارت بل على العكس زاده إرادة في العودة بقوة، خاصة بعد أن شاهد لقاء “الخضر” وسط الأنصار وفهم شعورهم..
الكل يعرف كريم مطمور اللاعب الدولي، لكن لا نعرف مطمور المناصر، هل لك أن تحكي لنا كيف عشت اللقاء بصفتك مناصرا لـ “الخضر” في مواجهة المنتخب المغربي؟
(يضحك)، صراحة لقد كنت غاضبا للغاية في داخلي، ولم يكن من السهل علي أن أشاهد المنتخب الوطني بصفتي مناصرا بعيدا عن الميدان، أعترف بأنني كنت قلقا للغاية قبل المواجهة رغم أنني في طبيعتي كلاعب أكون هادئا قبل أي لقاء، لكن الأمر يختلف تماما عندما تكون مناصرا.
وهل تابعت اللقاء مع العائلة؟
لا، بل تابعته مع أصدقاء جزائريين في أحد مقاهي “دوسلدورف”، الأمر كان جيدا وأفضل بالنسبة لي على البقاء وحيدا في المنزل، فمتابعته مع المجموعة أفضل، لكنه مقلق كثيرا في نفس الوقت، ولكن الأهم هو أننا تمكنا من تحقيق الفوز في النهاية.
هل كنت تتجاوب مع لقطات اللقاء مثلما يفعله المناصرون، وهل عشت على الأعصاب في الدقائق الأخيرة؟
تعلمون أنني من الأشخاص الذين لا يعبرون كثيرا عن ردود أفعالهم حتى في الأوقات الصعبة، يمكن القول إنني شاهدت المباراة من زاوية مغايرة للتي شاهدها منها المناصرون، فالعديد منهم ينتقد بعض اللاعبين وطريقة لعبهم ومردودهم في المباراة، ولأنني لاعب أعرف جيدا أن المأمورية ليست سهلة على الإطلاق حينما تكون في المستطيل وبصدد لعب مواجهة قوية، كما أنني أتفهم الأوضاع جيدا وأعلم لماذا ظهر اللاعبون بذلك الوجه، فلا يخفى على أحد أن لعبة كرة القدم تحسم على أدق التفاصيل خاصة المواجهات القوية، الأمور مغايرة تماما لما تكون في الميدان وعندما تشاهد المباراة عبر الشاشة الصغيرة، فمن السهل جدا انتقاد مردود اللاعبين وأدائهم لما تكون جالسا ومرتاحا تشاهد المباراة في التلفزيون لكن الأمور تكون صعبة للغاية بالنسبة للاعبين في الميدان، ففي بعض الأحيان يجب على اللاعب اتخاذ القرار المناسب في نصف ثانية وذلك أمر صعب.
أنت الذي تعرف جيدا زملاءكـ اللاعبين وإمكاناتهم والظروف الصعبة التي عرفتها المباراة، كيف تحكم على مردودهم الإجمالي؟
قلنا مرارا وتكرارا، المهم هو الفوز والظفر بالنقاط الثلاث فالأسلوب والمردود لا يهم في مباريات من هذا الحجم بقدر ما يهم الفوز في الأخير، كما أن التشكيلة ككل أدت ما عليها وكل العناصر كانت متلاحمة جيدا فيها بينها ومتضامنة، أنا شخصيا بعد أن تمكن زملائي من تسجيل هدف السبق قلت إنهم مطالبون بسد كل الثغرات والتركيز على الدفاع لعدم تلقي أهداف وذلك للحفاظ على النتيجة والنقاط الثلاث وعدم القيام بمغامرات كانت ستكلفنا غاليا، لذلك أظن أن زملائي أدوا ما عليهم وتمكنوا من تحقيق الأهم ليبقى التأكيد في المواجهات القادمة.
شاركـ في هذه المباراة لاعب جديد هو مهدي مصطفى الذي لعب مدافعا أيمن، المنصب الذي سبق لك أن شغلته، ما رأيك في أدائه؟
أريد أن أوضح أنني كنت ألعب في المنتخب كلاعب رواق أي أشغل كل الرواق وليس مدافعا أيمن بالضبط، وهذا لأننا كنا نلعب بخطة 3/5/2، وعن مهدي مصطفى يمكن القول إنه وفق فعلا في خرجته خاصة أنها مشاركته الرسمية الأولى، وقد عرف كيف يتعامل مع المباراة وقدم ما عليه، خاصة أنه كان في مواجهة لاعب قوي مثل تاعرابت.
رغم أنك لـم تكن معنيا بهذا اللقاء ولـم يوجه لك المدرب الدعوة إلا أنك من دون شك كنت في اتصال مع رفاقك في المنتخب، هل شعرت بالروح القتالية التي كانوا سيدخلون بها؟
نعم لقد شعرت بذلك وكنت أعلم قبل المباراة بأنهم سيرمون بكل ثقلهم وسيقدمون كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز لأنهم كانوا محفزين، كنت متخوفا من شيء واحد فقط هو أن الإرادة التي كانت تحدوهم قد تنعكس على الأداء سلبا وتؤثر فيهم من الجانب البدني، ففي بعض الأحيان لما نريد أن نقدم الكثير نفقد كل شيء، لكن من حسن الحظ أن اللاعبين أدوا ما عليهم وعرفوا كيف يسيرون إمكاناتهم وكل شيء جرى على أحسن ما يرام.
ألا تتخوف ربما من أن يكون لاعبو المنتخب المغربي محفزين أكثر في لقاء العودة؟
من السابق لأوانه الحديث عن هذا الجانب، ولكن ما أنا متأكد منه أن لاعبينا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويدركون جيدا ما ينتظرهم وبأنهم مجبرون على تحقيق نتيجة إيجابية من أجل البقاء في المنافسة، لا أريد أن أطرح السؤال المتعلق بكيفية تحفيز لاعبي المنتخب المغربي لأن المهم هو أن لاعبينا يظهرون بنفس الشراسة والشجاعة والإرادة والتضحية من أجل الانتصار والظهور بالقوة اللازمة.
هل اتصل بك بن شيخة؟
لقد اتصل بي عدة مرات قبل مباراة المغرب، لكنه لم يفعل ذلك بعدها وهذا عادي بالنسبة لي لأن التربص المقبل لا يزال بعيدا، ما يعني أنه لم يحن بعد الوقت للحديث عن لقاء العودة لا غير لأنه لا يزال هناك شهران كاملان واللاعبون لديهم عدة التزامات وارتباطات مع أنديتهم.
لكن لا يمكن أن تخفي علينا أنك لا تفكر في هذا اللقاء وتأمل في أن يتم توجيه الدعوة لك.
بالتأكيد، أحب دائما حمل الألوان الوطنية، وهذا ما أعتبره واجبا وطنيا لا نقاش فيه، فلطالما تشرفت بحمل القميص الوطني وبذلك فأنا أنتظر بفارغ الصبر أن يتم توجيه الدعوة لي من جديد، لكن هذا لا يعني بأنه في حال لم توجه لي الدعوة فسأفتعل من ذلك “دراما”، بل لطالما كنت مثل الطفل المطيع أحترم قرارات المدربين، وبالتالي أحترم المدرب عبد الحق بن شيخة وأنا تحت تصرفه متى أرادني.
لـم تكن معنيا بلقاء المغرب في عنابة بسبب أنك لا تشاركـ مع ناديك، هل تعتقد بأن الأمور ستتغير؟
اعذرني لأنني لا أريد إقحام وضعيتي في “مونشنڤلادباخ” أو التطرق إليها الآن.
هل أنت متفائل بأن يتمكن ناديك من ضمان البقاء في “البوندسليڤا” (الفريق في المنطقة الحمراء من البطولة الألمانية)؟
حسابيا كل شيء وارد، حاليا نحن على بعد 5 نقاط عن أول الفرق غير المعنية بالسقوط وعليه فإنه من الضروري علينا تحقيق الفوز على “كولون” هذا الأسبوع، وفي حال لم نتمكن من الإطاحة بهذا الفريق فإن ذلك سيكون قاسيا جدا علينا من الناحية النفسية، ولكن الأكيد أنني واثق من قدرتنا على تحقيق الهدف المنشود فنحن في الفريق محفزون على إنهاء الموسم بكل قوة.
منذ بداية عام 2011 سجلنا أن عدة لاعبين جزائريين وجدوا معالمهم ولياقتهم المعهودة وتخلصوا من الإصابات وفترات الفراغ الصعبة التي مروا بها، هل تنتظر استعادتك لياقتك أنت أيضا؟
لما يثبت أي لاعب قيمته ويبرز إمكاناته العالية فمن المستحيل أن يكون سيئا بين ليلة وأخرى، كل لاعب يمر في مشواره الكروي بفترات صعبة وأنا بصدد عيش واحدة منها في الوقت الراهن، ولكن أعلم جيدا بأن هذا الحال لا يدوم لأن الأيام السعيدة ستأتي لا محالة وسأستعيد بريقي، لطالما وثقت في اللاعب الجزائري وقدرته على التغلب على الصعاب سواء الذي ينشط في أوروبا أو في الجزائر.
هل أنت متفائل بعودة قوية لكل من حليش، مغني، قادير وڤديورة؟
لست قلقا إطلاقا من هذا الجانب لأنهم سيعودون أقوى مما كانوا عليه في السابق، أنا أعرفهم جيدا وأعرف طريقة تفكيرهم فهم يتحلون بإرادة فولاذية... أتمنى لهم كل التوفيق والعودة في أسرع وقت ممكن.