استغل مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة وحامل
لقبها سقوط جاره وغريمه مانشستر سيتي في فخ التعادل السلبي أمام ويست
بروميتش ألبيون وتساوي معه علي قمة المسابقة بعد فوزه الساحق علي ويجان
أتلتيك بخماسية دون رد, ليرتفع رصيد كلا الفريقين إلي 45 نقطة بعد انتهاء
الجولة الثامنة عشرة و إن بقيت الصدارة بفارق المواجهات المباشرة و الأهداف
في قبضة "الستيزنز".
توتنهام هوتسبير كان أكبر الرابحين مع "الشياطين الحمر" خلال هذه الجولة
بعد أن عاد من ملعب مضيفه نوريتش بثلاثة نقاط وهدفين نظيفين كلاهما للجناح
الويلزي السريع جاريث بيل, ورفع رصيده إلي 38 نقطة مذللاً الفارق بينه وبين
القمة إلي 7 نقاط قد تصبح 4 فقط لو فاز في لقاءه المؤجل من الجولة الأولي
أمام إيفرتون و موسعاً الفارق بينه وبين تشيلسي إلي 4 نقاط بعد سقوط
"البلوز" في فخ التعادل علي أرضه أمام فولهام بهدف في كل شبكة.
في باقي النتائج استعاد نيوكاسيل نغمة الانتصارات بعد ست جولات من المعاناة
بفوزه علي مضيفه بولتون بهدفين دون رد , فيما تواصل تعثر الكبار بخروج
الثنائي أرسنال و ليفربول بنقطة يتيمة من لقائي بلاكبيرن روفرز
ووولفرهامبتون,وهي ذات نتيجة لقائي سندرلاند مع إيفرتون وسوانزي مع كوينز
بارك رينجرز, أما لقاء ستوك سيتي مع أستون فيلا فقد خلا تماماً من الأهداف.
الجولة قبل الأخيرة من الدور الأول للمسابقة العريقة شهدت العديد من
الظواهر و الأرقام و المفارقات رصدها الموقع العربي الرياضي الأول وها هو
يعرضها لزواره علي النحو التالي:
** 7 تعادلات و 3 انتصارات فقط خلال هذه الجولة, رقم يتحقق لأول مرة هذا
الموسم ,وينسخ الرقم القياسي علي صعيد التعادلات الذي تحقق في الجولة
الأولي وبلغ خمس تعادلات في تسع لقاءات.
** عاد معدل الأهداف للتراجع مجدداً فبعد أن شهدت الجولة الماضية تسجيل 31
هدفاً قل العدد إلي 19 هدف خلال هذه الجولة, ليكون هذا الرقم هو ثالث أضعف
الأرقام هذا الموسم بعد الجولة الأولي التي شهدت تسجيل 18 هدف في 9
مباريات و الجولة قبل الماضية التي شهدت اهتزاز الشباك ب 18 هدف أيضاً و
لكن في عشر مباريات.
** بعد أن شهدت الجولة الماضية تفوق للأشواط الأولي علي الثانية في نسبة
الأهداف(16 مقابل 15) عاد التفوق لأشواط المدربين مجدداً وللمرة الثالثة
عشرة هذا الموسم بعد أن استقبلت الشباك 7 أهداف فقط في الأنصاف الأولي
للمواجهات العشرة مقابل 12 هدف للثانية.
** لاعبان فقط تمكنا من زيارة الشباك أكثر من مرة خلال هذه الجولة ,الأول
هو جناح توتنهام الويلزي الشاب جاريث بيل (22 سنة) الذي زار شباك حارس
نوريتش جون رودي مرتين في ظرف 12 دقيقة و أمن الفوز الثاني عشر هذا الموسم
لعناصر المدرب هاري ريدناب, أما الثاني فهو مهاجم مانشستر يونايتد البلغاري
المخضرم ديميتار برباتوف (30 سنة) الذي سجل ثلاثية من خماسية فريقه في
شباك الحارس العماني علي الحبسي وواصل زيارته للشباك للجولة الثانية علي
التوالي, علماً بأن هذه هي ثالث خماسية هذا الموسم لأبناء السير أليكس
فيرجسون بعد خماسيتي بولتون في الجولة الرابعة و فولهام في الجولة الماضية ,
وثالث ثلاثية لأحد نجوم "المانيو" في لقاء واحد بعد أن سبق لواين روني أن
سجل ثلاثية في مرمي أرسنال في الجولة وأخري في مرمي بولتون في الجولة
الرابعة.
** في سباق الهدافين بقي الهولندي روبين فان بيرسي مهاجم أرسنال في الصدارة
برصيد 16 هدف,فيما تقدم السنغالي ديمبا با لاعب نيوكاسيل للمركز الثاني
منفرداُ بعد أن سجل هدف فريقه الثاني في مرمي بولتون ورفع رصيده إلي 14
هدف, أما المركز الثالث فيتقاسمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر
سيتي والدولي الإنجليزي واين روني نجم مانشستر يونايتد برصيد 13 هدف لكلاً
منهما,وفي المركز الرابع يتواجد ثنائي أخر هو النيجيري يعقوبو إييجبيني من
بلاكبيرن و البوسني أدين دزيكو من مانشستر سيتي برصيد 10 أهداف.
** تفوق كاسح للنجوم الأجانب علي نظرائهم الإنجليز في إحراز الأهداف, حيث
سجل 12 لاعب ينتمون ل 11 جنسية من خمس قارات مختلفة , سجلوا 16 هدف, مقابل 3
أهداف فقط للثلاثي الإنجليزي جاك كولباك (سندرلاند),لايتون بينس (إيفرتون)
و داني جراهام (سوانزي), بهذا تزيد نسبة تسجيل الأجانب علي المحليين بأكثر
من خمسة أضعاف وهو رقم غير مسبوق هذا الموسم, تصدر نجوم بلغاريا و
إسكوتلندا قائمة الهدافين خلال هذه الجولة برصيد 3 أهداف مقابل هدفين لويلز
و هدف وحيد للاعبي أسبانيا , فرنسا , الولايات المتحدة , الإكوادور,
الأرجنتين, كوريا الجنوبية , السنغال وأخيراً كوت ديفوار التي عوض مهاجمها
جرفينهو غياب نجمها الكبير ديديه دروجبا عن التسجيل مع تشيلسي و أحرز هدف
أرسنال الوحيد في مرمي وولفرهامبتون في اللقاء الذي انتهي بالتعادل (1-1).
** الإسكوتلندي تشارلي أدم لاعب وسط ليفربول تسبب في ضياع 4 نقاط علي فريقه
خلال أخر جولتين, حيث تصدي الحارس العماني علي الحبسي لركلة الجزاء التي
سددها في لقاء ويجان في الجولة السابعة عشرة في (0-0) ثم سجل هدف التقدم
لوولفرهامبتون بطريق الخطأ في مرمي زميله خوزيه مانويل ريينا خلال هذه
الجولة في اللقاء الذي إنتهي بالتعادل بهدف لمثله.