السرعة في القراءة في الصلاة.. الحكم.. والعلاج
السؤال
أنا سريع في القراءة، ومهما حاولت أعود للسرعة، ولا أميز ما أقرؤه في الصلاة، خصوصا الفاتحة، ليست وحدها، لكن لأن الفاتحة والتشهد ركنان. فماذا أفعل؟ مع العلم أنها ليست وسوسة، وأجلس أعيد، وأعيد، وأعيد حتى تعبت. فما الحل؟ حفظكم الله.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسرعة في القراءة لا تبطل الصلاة، ولا توجب الإعادة إذا كان الشخص يخرج الحروف من مخارجها، ويعطيها حقها ومستحقها، وانظر الفتوى رقم: 303964.
وإذا علمت هذا، فعليك أن تقرأ بصورة عادية، وتحرص على إخراج الحروف من مخارجها دون تنطع، أو وسوسة، فإذا فعلت هذا، فلا تعد القراءة مهما وسوس لك الشيطان بأن في قراءتك خللا، ولا ريب في أن ما تشكو منه هو محض وسوسة، فعليك بتجاهل الوساوس، والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ فإن هذا هو علاج الوساوس الأمثل كما بينا ذلك مرارا، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.
السؤال
أنا سريع في القراءة، ومهما حاولت أعود للسرعة، ولا أميز ما أقرؤه في الصلاة، خصوصا الفاتحة، ليست وحدها، لكن لأن الفاتحة والتشهد ركنان. فماذا أفعل؟ مع العلم أنها ليست وسوسة، وأجلس أعيد، وأعيد، وأعيد حتى تعبت. فما الحل؟ حفظكم الله.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسرعة في القراءة لا تبطل الصلاة، ولا توجب الإعادة إذا كان الشخص يخرج الحروف من مخارجها، ويعطيها حقها ومستحقها، وانظر الفتوى رقم: 303964.
وإذا علمت هذا، فعليك أن تقرأ بصورة عادية، وتحرص على إخراج الحروف من مخارجها دون تنطع، أو وسوسة، فإذا فعلت هذا، فلا تعد القراءة مهما وسوس لك الشيطان بأن في قراءتك خللا، ولا ريب في أن ما تشكو منه هو محض وسوسة، فعليك بتجاهل الوساوس، والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ فإن هذا هو علاج الوساوس الأمثل كما بينا ذلك مرارا، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.