عد كريم مطمور من بين ركائز المنتخب الوطني بعدما
أصبح يعتمد عليه المدرب رابح سعدان كثيرا في المباريات الأخيرة، حيث
استطاع بفضل إمكاناته الكبيرة وحرارته في اللعب
مطمور
أن يُحافظ على مكانته الأساسية في تعداد “الخضر” منذ مباراة مصر في
البليدة أين تمكّن من فك عقدة هجوم المنتخب الجزائري في تلك المباراة
بتسجيله الهدف الأول وفتح شهية زميليه غزال وجبور لإضافة هدفين. ويتمتع
مطمور لاعب بوروسيا مونشنڤلادباخ الألماني في الوقت الحالي باستقرار واضح
في مستواه الفني وهو الذي أصبح يلعب بشكل منتظم مع ناديه بعدما عرف كيف
يطوّر إمكاناته الفنية والبدنية في وقت قصير وأصبح قطعة أساسية في الفريق
الوطني.
نجاعة كبيرة ودقة عالية في التسجيل
هدفان
في مبارتين وديتين أمام كل من نادي “فيلو” الهولندي وليفربول الإنجليزي،
دليل واضح على أن كريم مطمور في لياقة بدنية جيدة، ما جعله يُظهر نجاعة
كبيرة في التسجيل، وهي حصيلة تؤكد أنه في أحسن أحواله أضف إلى أن الهدف
الذين سجله أمام نادي فيلو الهولندي جاء من مسافة طويلة حيث أكد مرة أخرى
أنه يتمتع بدقة عالية في التسديد من بعيد، وهو ما يُميز مطمور الذي شاهدناه
في عدة مناسبات يسجل من مسافات طويلة سواء مع مونشنڤلادباخ أو مع الفريق
الوطني آخرها كان أمام كوت ديفوار في مباراة ربع نهائي كأس إفريقيا 2010،
وهي معطيات ستجعل رابح سعدان يعتمد عليه بشكل كبير في مباراة الغابون
المقبلة.
لياقة بدنية تسمح له بلعب 90 دقيقة
إضافة
إلى هذا، فإن كريم مطمور يوجد في لياقة بدنية جيدة تسمح له بلعب 90 دقيقة،
فقد شارك مع فريقه في آخر مباراة ودية أمام ليفربول لمدة 69 دقيقة وفّضل
مدربه “ميكائيل فرانسيك“ إخراجه خوفا من الإصابة وليس بسبب نقص لياقته
البدنية، لكن مشاركته 90 دقيقة في مباراة الغابون الودية تبقى مستبعدة لأن
سعدان سيُحاول تجريب عدد كبير من اللاعبين الذين لم يلعبوا بعد أي مباراة
في صفوف المنتخب الوطني، ومن المحتمل أيضا أن يقوم المدرب سعدان بإقحام
مطمور على الطرفين في محاولة تجريب مهاجمين صريحين في الخط الأمامي من خلال
إقحام زياية رفقة غزال أو جبور.
الثنائي مطمور - زياية قد يعطي ثماره
ومن
الممكن كذلك أن يجرب سعدان مطمور وزياية في الهجوم، وهما اللذان لم يسبق
لهما أن لعبا جنبا إلى جنب، وهي فرصة أمام المدرب الوطني أن يقحم مطمور خلف
زياية محاولة منه لإيجاد الحلول اللازمة في الأمام، خصوصا أن اللاعبين
يوجدان حاليا في مستوى فني وبدني جيد بعدما شاركا في تربصي نادييهما من
البداية في نهاية شهر جويلية، وهو ما يشير إلى إحتمال تألقهما في مباراة
الغابون . إضافة إلى هذا، فإن مطمور يجيد اللعب كمهاجم ثان كما عوّدنا على
ذلك في مباريات كأس إفريقيا الأخيرة في أنغولا شهر جانفي الماضي، ويُمكنه
منح كرات حاسمة في العمق إلى زياية الذي يحسن هو الآخر اللعب على الكرات
خلف المدافعين، كما يُمكنه أن يساهم مباشرة في التسجيل بعدما أظهر صفات
المهاجم القناص بعد الهدف الذي سجله أمام نادي ليفربول الإنجليزي.
بإمكان مطمور أيضا إيجاد الحلول على الطرفين
المتابع
مسيرة مطمور في المنتخب الوطني يُلاحظ أن اللاعب متعدد المناصب ويُمكنه
اللعب في أي مكان، شرط أن يكون منصبه هجوميا سواء على الطرفين مثلما لعب
أمام المنتخب المصري في البليدة أو خلف المهاجمين، وحتى كمهاجم صريح مثلما
حدث في لقاءي سلوفينيا وإنجلترا في نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد طرد عبد
القادر غزال، لكن المنصب الحقيقي الذي يجد كريم مطمور راحته فيه على
الطرفين فهو يُجيد مد المهاجمين بكرات عرضية، كما يُمكنه التوغل إلى الوسط
ثم التسديد من خارج منطقة العمليات، حيث ساهم هذا المنصب في تألقه كثيرا مع
ناديه في ألمانيا أو مع “الخضر” واستطاع بفضله فرض وجوده الموسم الماضي.
يتحرّك كثيرا في خط الهجوم
المستوى
الذي أظهره مطمور الموسم الماضي جعله يدخل مع زملائه تحضيرات الموسم
الجديد بكل جدية، وهو ما أظهره في المبارتين الوديتين اللتين لعبهما مع
مونشنڤلادباخ أمام فينلو الهولندي بملعب هذا الأخير وأمام ليفربول في
ألمانيا، وتمكن من تسجيل هدفين على طريقته الخاصة الأول جاء من مسافة طويلة
والثاني على طريقة مهاجم صريح... تحركه كثيرا على الطرفين يُساهم في
تقديمه كرات كثيرة نحو زملائه في الهجوم، الأمر الذي جعل سعدان يعتمد عليه
كثيرا في الخط الأمامي حيث تمكّن من صنع الخطورة أمام المرمى، إضافة إلى
أنه يتمتع بسرعة فائقة وخفة في تجاوز المدافعين تُساعده على اقتحام أي خطة
دفاعية.
طريقة لعب سعدان ساعدته على البروز
وما
يزيد من احتمال تألق مطمور بشكل لافت في مباراة 11 أوت الحالي هي الخطط
التكتيكية التي يعتمد عليها المدرب رابح سعدان الذي لعب بخطة (3-5-2) في
تصفيات كأس العالم الماضية بإقحام مطمور على الطرفين، أو بإقحامه كمهاجم
ثان في خطة (4-4-2) التي انتهجها في كأس إفريقيا الأخيرة، وبما أن مطمور
لاعب متعدد المناصب فقد تمكن من اللعب في كلتا الخطتين براحة، حيث أثبت في
عدة مناسبات إيجاده اللعب على الأطراف كما حدث في لقاء مصر بالبليدة أو
كمهاجم ثان خلف رأس الحربة وهو ما ساهم في حفاظه على مكانته الأساسية في
المنتخب الوطني منذ مدة طويلة.
أصبح يعتمد عليه المدرب رابح سعدان كثيرا في المباريات الأخيرة، حيث
استطاع بفضل إمكاناته الكبيرة وحرارته في اللعب
مطمور
أن يُحافظ على مكانته الأساسية في تعداد “الخضر” منذ مباراة مصر في
البليدة أين تمكّن من فك عقدة هجوم المنتخب الجزائري في تلك المباراة
بتسجيله الهدف الأول وفتح شهية زميليه غزال وجبور لإضافة هدفين. ويتمتع
مطمور لاعب بوروسيا مونشنڤلادباخ الألماني في الوقت الحالي باستقرار واضح
في مستواه الفني وهو الذي أصبح يلعب بشكل منتظم مع ناديه بعدما عرف كيف
يطوّر إمكاناته الفنية والبدنية في وقت قصير وأصبح قطعة أساسية في الفريق
الوطني.
نجاعة كبيرة ودقة عالية في التسجيل
هدفان
في مبارتين وديتين أمام كل من نادي “فيلو” الهولندي وليفربول الإنجليزي،
دليل واضح على أن كريم مطمور في لياقة بدنية جيدة، ما جعله يُظهر نجاعة
كبيرة في التسجيل، وهي حصيلة تؤكد أنه في أحسن أحواله أضف إلى أن الهدف
الذين سجله أمام نادي فيلو الهولندي جاء من مسافة طويلة حيث أكد مرة أخرى
أنه يتمتع بدقة عالية في التسديد من بعيد، وهو ما يُميز مطمور الذي شاهدناه
في عدة مناسبات يسجل من مسافات طويلة سواء مع مونشنڤلادباخ أو مع الفريق
الوطني آخرها كان أمام كوت ديفوار في مباراة ربع نهائي كأس إفريقيا 2010،
وهي معطيات ستجعل رابح سعدان يعتمد عليه بشكل كبير في مباراة الغابون
المقبلة.
لياقة بدنية تسمح له بلعب 90 دقيقة
إضافة
إلى هذا، فإن كريم مطمور يوجد في لياقة بدنية جيدة تسمح له بلعب 90 دقيقة،
فقد شارك مع فريقه في آخر مباراة ودية أمام ليفربول لمدة 69 دقيقة وفّضل
مدربه “ميكائيل فرانسيك“ إخراجه خوفا من الإصابة وليس بسبب نقص لياقته
البدنية، لكن مشاركته 90 دقيقة في مباراة الغابون الودية تبقى مستبعدة لأن
سعدان سيُحاول تجريب عدد كبير من اللاعبين الذين لم يلعبوا بعد أي مباراة
في صفوف المنتخب الوطني، ومن المحتمل أيضا أن يقوم المدرب سعدان بإقحام
مطمور على الطرفين في محاولة تجريب مهاجمين صريحين في الخط الأمامي من خلال
إقحام زياية رفقة غزال أو جبور.
الثنائي مطمور - زياية قد يعطي ثماره
ومن
الممكن كذلك أن يجرب سعدان مطمور وزياية في الهجوم، وهما اللذان لم يسبق
لهما أن لعبا جنبا إلى جنب، وهي فرصة أمام المدرب الوطني أن يقحم مطمور خلف
زياية محاولة منه لإيجاد الحلول اللازمة في الأمام، خصوصا أن اللاعبين
يوجدان حاليا في مستوى فني وبدني جيد بعدما شاركا في تربصي نادييهما من
البداية في نهاية شهر جويلية، وهو ما يشير إلى إحتمال تألقهما في مباراة
الغابون . إضافة إلى هذا، فإن مطمور يجيد اللعب كمهاجم ثان كما عوّدنا على
ذلك في مباريات كأس إفريقيا الأخيرة في أنغولا شهر جانفي الماضي، ويُمكنه
منح كرات حاسمة في العمق إلى زياية الذي يحسن هو الآخر اللعب على الكرات
خلف المدافعين، كما يُمكنه أن يساهم مباشرة في التسجيل بعدما أظهر صفات
المهاجم القناص بعد الهدف الذي سجله أمام نادي ليفربول الإنجليزي.
بإمكان مطمور أيضا إيجاد الحلول على الطرفين
المتابع
مسيرة مطمور في المنتخب الوطني يُلاحظ أن اللاعب متعدد المناصب ويُمكنه
اللعب في أي مكان، شرط أن يكون منصبه هجوميا سواء على الطرفين مثلما لعب
أمام المنتخب المصري في البليدة أو خلف المهاجمين، وحتى كمهاجم صريح مثلما
حدث في لقاءي سلوفينيا وإنجلترا في نهائيات كأس العالم الأخيرة بعد طرد عبد
القادر غزال، لكن المنصب الحقيقي الذي يجد كريم مطمور راحته فيه على
الطرفين فهو يُجيد مد المهاجمين بكرات عرضية، كما يُمكنه التوغل إلى الوسط
ثم التسديد من خارج منطقة العمليات، حيث ساهم هذا المنصب في تألقه كثيرا مع
ناديه في ألمانيا أو مع “الخضر” واستطاع بفضله فرض وجوده الموسم الماضي.
يتحرّك كثيرا في خط الهجوم
المستوى
الذي أظهره مطمور الموسم الماضي جعله يدخل مع زملائه تحضيرات الموسم
الجديد بكل جدية، وهو ما أظهره في المبارتين الوديتين اللتين لعبهما مع
مونشنڤلادباخ أمام فينلو الهولندي بملعب هذا الأخير وأمام ليفربول في
ألمانيا، وتمكن من تسجيل هدفين على طريقته الخاصة الأول جاء من مسافة طويلة
والثاني على طريقة مهاجم صريح... تحركه كثيرا على الطرفين يُساهم في
تقديمه كرات كثيرة نحو زملائه في الهجوم، الأمر الذي جعل سعدان يعتمد عليه
كثيرا في الخط الأمامي حيث تمكّن من صنع الخطورة أمام المرمى، إضافة إلى
أنه يتمتع بسرعة فائقة وخفة في تجاوز المدافعين تُساعده على اقتحام أي خطة
دفاعية.
طريقة لعب سعدان ساعدته على البروز
وما
يزيد من احتمال تألق مطمور بشكل لافت في مباراة 11 أوت الحالي هي الخطط
التكتيكية التي يعتمد عليها المدرب رابح سعدان الذي لعب بخطة (3-5-2) في
تصفيات كأس العالم الماضية بإقحام مطمور على الطرفين، أو بإقحامه كمهاجم
ثان في خطة (4-4-2) التي انتهجها في كأس إفريقيا الأخيرة، وبما أن مطمور
لاعب متعدد المناصب فقد تمكن من اللعب في كلتا الخطتين براحة، حيث أثبت في
عدة مناسبات إيجاده اللعب على الأطراف كما حدث في لقاء مصر بالبليدة أو
كمهاجم ثان خلف رأس الحربة وهو ما ساهم في حفاظه على مكانته الأساسية في
المنتخب الوطني منذ مدة طويلة.